إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخـــــــــــــــــــــــــــــــــوف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخـــــــــــــــــــــــــــــــــوف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله ....]

    آودّ الإستفســآر عن " هل الخوف يعيب المؤمن " ؟؟

    أنآ بصراحه بخاف جداً جداً من اي حاجة وفي أي مكان ... من أقل حاجة متستحقش الخوف نهائي .. بخاف منها ..

    لأكبر حاجة تستحق الخوف !

    ولكن والله الخوف ده من وأنا عمر 3 سنوات و4 !!

    وبالذات عندي شعور بالنقص والخوف من المجهول !

    يعني دايماً بفكّر في السنوات القادمة إن لم يرضى الله عني ستترتب على هذا " ..................... " الله المستعان

    ساعات بفكّر في احوال الدنيا >> آخاف بشدة لدرجة الإرتجاف

    وبفكر في أحوالي ف يالآخرة >> أيضاً يصيبني الإرتجاف

    ولكن ده بفضل الله مش مأثر علي حنس ظني وثقتي وتوكلي بالله

    ولكن الشعور نفسه !

    أنا سموني في البيت " جبانه "

    ودايماً أهلي بيقولوا لي إن المؤمـن الصادق المفروض يكون شجاع ولا يهاب أي شئ " كبير أو صغير " ، يستحق ولا ما يستحقش

    فهل الخوف فعلاً ...يبقي فعلاً دال على ضعف الإيمان وما شابه ؟؟؟

    وجزاكم الله عنا خير الجزاء وبارك فيكم

  • #2
    رد: الخـــــــــــــــــــــــــــــــــوف

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا الخوف الذى يدفعنا لفعل الطاعات وإجتناب المعاصى والحرمات ... اللهم آمين

    ينبغى أن تعلمى أختى الفاضلة أن الخوف أنواع: فمنه ما يجده كل إنسان بطبيعته، كالخوف مما يؤذي، كأن يخاف مما يضره من أعداء الجن والإنس والحيوانات المفترسة..

    فهذا خوف جِبِـلِّي، لا علاقة له بالشرك، وقد يقع لبعض الأنبياء، قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام: فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ [الشعراء: 14].

    ومنه ما هو بمعنى الخضوع والتذلل واعتقاد النفع والضر في الشيء الذي يخاف، فهذا النوع من الخوف لا يجوز، وهو من الشرك الأكبر.

    يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: والخوف أقسام، فمنه خوف التذلل والتعظيم والخضوع.. وهو ما يسمى بخوف السر، وهذا لا يصلح إلا لله تعالى، فمن أشرك فيه مع الله غيره فهو مشرك شركا أكبر، وذلك مثل أن يخاف من الأصنام والأموات، أو من يزعمونهم أولياء ويعتقدون نفعهم وضرهم، كما يفعل بعض عباد القبور..

    الثاني: الخوف الطبيعي والجبلي: فهذا في الأصل مباح، لقول الله تعالى عن موسى: فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّب [القصص: 21].

    والمسلم ينبغى أن يكون وسطا فلا تخافى مما لا يخيف أصلا ويمكن ذلك بإن تطمئنى قلبك بذكر الله
    قال الله تعالى (( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))
    وبالمدامة على ذكر الله سينجلى من عندك الخوف الزائد بإذن الله

    وأما عن تفكيرك وخوفك من أمور الدنيا فلا ينبغى الخوف أبدا فإن خوفك هذا قد يدفعك إلى التوتر والقلق على ما لا تملكين
    أختى الفاضلة أنتِ بين ثلاث
    الأمس
    اليوم
    الغد

    الأمس ولىّ وانتهى فلا تفكرى فى شأنه إلا بالتوبة والإستغفار مما أسرفتِ فيه على نفسك من ذنوب ومعاصى
    فالأمس لن يعووووود فلا تفكّرى فيما حدث أمس وفيما فعلتِ وفيما قلتِ إلا فيما كان فى أمور الدين ليعينك ذلك على الشكر على نعمة انعم الله بها عليكِ أو على ذنب فعلتيه فتستغفرى الله منه

    وأما الغد فهذا أيضا لا تملكيه فهو لازال فى علم الغيب لا تعلمى ماذا سيحدث بعد لحظة فضلا على أن يكون غدا
    فغدك ضعى له نوايا حسنه ... طيبة
    حتى إذا ما وافتكِ المنية فنسأل الله أن تؤجرى بنيتك على فعل الطاعات واجتناب المعاصى
    ويمكن أيضا أن تضعى لكِ خطة مستقبلية بسيطة ليكون أمامك أهداف واضحة تسعين لتحقيقها

    وأما اليوم فهذا الذى أنتِ فيه
    استغليه أفضل استغلال فى طاعة رب الأرض والسماوات
    وكلى أمرك كله لله واستعينى بالله وقولى (( اللهم اصلح لى شأنى كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفة عين ))

    وأما خوفك من أمور الآخرة فلتعلمى أختاه أن المؤمن ينبغى أن يطير بجناحين جناح الخوف وجناح الرجاء
    فإن غلب الرجاء على الخوف ودفعك ذلك إلى ترك الطاعات وإنتهاك الحرمات فينبغى أن تغلّبى جانب الخوف فتتذكرى الموت وما بعده والآخرة وما فيها من أهوال تشيب لها الرؤس

    وإن غلبكِ جانب الخوف فدفعكِ ذلك إلى القنوط من رحمة الله ومن غفرانه للمذنبين ومن توبته على التائبين فينبغى أن تتذكرى رحمة الله التى وسعت كل شيء
    ومما يعينك على ذلك
    كتاب الله
    ففيه الزجر والوعيد وفيه الرجاء والأمل

    وبذلك فإن المسلم ينبغى أن يكون خوفه وسطا
    بارك الله فيكِ .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X