إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة نفسية تجاه الزواج (ياريت نصيحة من الشيخ أبو معاذ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة نفسية تجاه الزواج (ياريت نصيحة من الشيخ أبو معاذ)

    سلام عليكم

    محتاجة نصيحة من الشيخ مش عارفة اعمل ايه

    أنا بيتي غير مستقر اسريا
    وكل فكرتي عن الزواج أنه تعب وهم وخناق وكره ومشاكل
    وان الرجال كلهم ظلمة وقاسيين وانهم بيذلوا المراة لضعفها وانهم متكبرين وبيستخدموا القوامة في الإذلال وبس
    أنا شفت ده في بيوت كتير
    وفي بيتي نفسه
    وبيحصل مع امي ومعايا أنا واخواتي من ابويا واخويا


    بعدها اتخطبت لأخ في منتهى الخلق والأدب واللين وطالب علم وملتزم
    وبيتقرب إليّ بكل طريقة وبالضوابط طبعا
    بيكثر من الهدايا التي احبها وبيقوم أخطائي بشكل سلس جدا
    وبيبتلع أي أذى مني ومن أهلي بمنتهى الحلم والتغافل
    بيبادر دايما بالاعتاذر لما بيخطيء أقل خطأ ومبيتحرجش من ده أبدا ولا بيتكبر
    ومبيخدش أي قرار في أمر زواجنا وبيتنا الا لما يسألني وممكن ياخد برأي أنا عشان يرحني


    المشكلة اني سيئة الخلق معه جدا بسبب الصور الذهنية عن الزواج والرجال في ذهني
    أي خطأ منه بيبقى غير مقصود بعمل عليه مشكلة كبيرة جدا
    ودماغي صغيرة قوي
    ودايما سيئة الظن بيه وبفسرأي تصرف حلو منه انه بيعمل كده عشان يكسبني وبعدين هيأذيني لما
    يتمكن من الأمر والنهي عليا
    ومش براعيه في اي قرار باخده لأني بخاف يفتكر اني بتنازل
    ودايما بحرص اني مبينش قدام أهله اني حريصة عليه ومتمسكة بيه عشان ميفهموش ده ضعف

    فاهمين أنا بعمل ايه؟


    \أنا بقدره جدا وبعتز بيه جدا لخلقه وحرصه الشديد علي
    بس خايفة أضيعه مني بسبب تصرفاتي الغريبة دي
    وخايفة لا يصبر علي لأني فعلا بأذيه في مشاعره كتير وزي ما بيقولوا اتقي شر الحليم إذا غضب
    أنا فعلا عايزة أستمر معاه

    بس مش عارفة ازاي أفصل بين اللي شوفته في بيتي واللي بسمعه وعشت بعضه مع أصحابي
    وبينه وبين تصرفاته الطيبة معايا
    ومش عايزة أظلم نفسي بسبب خوفي من الزواج واللي بيحصل فيه


    مش عارفة اعمل ايه؟

  • #2
    رد: مشكلة نفسية تجاه الزواج (ياريت نصيحة من الشيخ أبو معاذ)

    وكل فكرتي عن الزواج أنه تعب وهم وخناق وكره ومشاكل
    وان الرجال كلهم ظلمة وقاسيين وانهم بيذلوا المراة لضعفها وانهم متكبرين وبيستخدموا القوامة في الإذلال وبس
    أنا شفت ده في بيوت كتير
    وفي بيتي نفسه
    وبيحصل مع امي ومعايا أنا واخواتي من ابويا واخويا




    طبعا فكرتك عن الزواج انه مشاكل وتعب هى وليدة الوضع الاسرى الذى تعيشينه
    وليس الزواج بهذا الشكل
    بل هناك بيوت كثييييييييييييييييرة تعيش فى سعادة وحب وود
    وهذا هو الجانب المشرق فى الزواج فلا تنظرى الى الجزء الفارع من الاناء
    وكونى متفائلة محبه للحياه تكونى سعيدة اذا اختارتى شريك الحياة صاحب دين وخلق فتكونى سعيدة ابدا




    المشكلة اني سيئة الخلق معه جدا بسبب الصور الذهنية عن الزواج والرجال في ذهني
    أي خطأ منه بيبقى غير مقصود بعمل عليه مشكلة كبيرة جدا
    ودماغي صغيرة قوي
    ودايما سيئة الظن بيه وبفسرأي تصرف حلو منه انه بيعمل كده عشان يكسبني وبعدين هيأذيني لما
    يتمكن من الأمر والنهي عليا
    ومش براعيه في اي قرار باخده لأني بخاف يفتكر اني بتنازل
    ودايما بحرص اني مبينش قدام أهله اني حريصة عليه ومتمسكة بيه عشان ميفهموش ده ضعف

    فاهمين أنا بعمل ايه؟


    \أنا بقدره جدا وبعتز بيه جدا لخلقه وحرصه الشديد علي
    بس خايفة أضيعه مني بسبب تصرفاتي الغريبة دي
    وخايفة لا يصبر علي لأني فعلا بأذيه في مشاعره كتير وزي ما بيقولوا اتقي شر الحليم إذا غضب
    أنا فعلا عايزة أستمر معاه

    بس مش عارفة ازاي أفصل بين اللي شوفته في بيتي واللي بسمعه وعشت بعضه مع أصحابي
    وبينه وبين تصرفاته الطيبة معايا
    ومش عايزة أظلم نفسي بسبب خوفي من الزواج واللي بيحصل فيه


    مش عارفة اعمل ايه؟

    نرحب بك -ابنتنا الفاضلة - في موقعك، ونسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به

    وهذا واجبنا ان نرد ونتابع , ونحن شرف لنا أن نكون في خدمة أبنائنا والفتيات, الذين هم أمل الأمة بعد توفيق الله تبارك وتعالى، ونسأل الله أن يرزقك بر الوالدين، وأن يهيئ لك الزوج الصالح الذي يسعدك في هذه الحياة.



    وبداية نقول:

    لا شك أن طاعة الوالد, وبر الوالد, والسعي في إرضائه من أهم أهداف الفتاة المسلمة، وما من امرأة قصدت بعد رضا الله تبارك وتعالى إرضاء والديها إلا كان التوفيق حليفًا لها في هذه الحياة، ونحن نريد أن نقول لك:
    لابد أن تنظري بالعين الأخرى، فإذا كنت سمعت عن بنات وعن زوجات غير سعيدات مع الأزواج ورايتى بنفسك هذا , فهناك ملايين من الزوجات السعيدات ولله الحمد، فلماذا لا تنظرين إلى النماذج الإيجابية، وأرجو كذلك أن تعلمي أن الفشل قد يكون من الزوجات, فليس كل فشل مع الرجال, وليس كل سوء في الرجال، فالسوء أحيانًا قد يكون في الرجل, وأحيانًا قد يكون في المرأة.



    ولكن أقول لك – يا بنتي الفاضلة – إذا كانت المرأة صالحة وعاقلة وناضجة فإنها تستطيع أن تصلح الرجل بما تملك من عناصر التأثير والوعي والأنوثة، وهذه المعاني هي التي جعلت المرأة أكبر مؤثر على الرجل، فالمرأة الصالحة تؤثر على والديها، تؤثر على زميلاتها، تؤثر على أخواتها، تؤثر على زوجها، فكوني أنت تلك الفتاة الصالحة، واعلمي أن الحياة الزوجية وأن المرأة لا يمكن أن تسعد إلا في رحاب رجل، إلا مع رجل يسعدها ويكرمها، والرجل كذلك لا يمكن أن يسعد إلا مع امرأة تكرمه.



    وهذا الأمر – أمر الزواج – هو من السنن التي لا نستطيع أن نستغني عنها، فهي سنن كونية، سنن إلهية، فلا سعادة للإنسان دون زواج, وكون الوالد يغضب وبيتك به مشاكل وتعب وكونك تنظرين لخطيبك بهذه العين هذا ليس في مصلحتك؛ لذلك غضبك وتعاملك مع الخاطب ليس في مكانه، خاصة عندما لا تكون هناك أسباب, صحيح إذا كانت لك أسباب بأن لم تجدي قبولاً لهذا الشخص، أو عندك نفور منه، أو كان ضعيف الدين، أو لم يكن عنده أخلاق، أن هذه أسباب مقبولة لرفضه ، أما وأنه رجل صالح، شاب فيه خير ومقبول، ثم تعاملينه بهذه الغلظة لأنك تخافين من المستقبل، لأنك تفكرين في النماذج السلبية، لأنك تتذكرين أن فلانة تزوجت ولم تسعد مع زوجها، فنحن نرفض تعميم التجارب الفاشلة.



    ونريد أن نقول:

    الأصل هو النجاح في الحياة الزوجية

    ونقول:

    حتى من فشلن يشعرن بلذة الحياة الزوجية ومتعها؛ لأن الحياة الزوجية مثل ما فيها جراح هي فيها كذلك أفراح، مثل ما فيها مواقف سالبة الأصل أن فيها مواقف جميلة، وأن الإنسان من خلال زواجه قد يرزقه الله تبارك وتعالى بذرية صالحة تنسيه كل المعاناة وكل الصعاب التي قابلها، بل قد يكون هذا الزواج سببًا في خروج ولد (طفل) - ذكر كان أو أنثى – سبب لدخول والديه إلى جنة الله تبارك وتعالى، فلا تغلقي على نفسك هذا الباب من الخير بدعوى التجارب الفاشلة, أو بدعوى المعاناة التي تسمعين بها، وحاولي دائمًا أن تدخلي للموقع لتسمعي ولتشاهدي التجارب الناجحة جدًّا، فهناك تجارب ناجحة جدًّا لحياة زوجية سعيدة، بل هي سعادة تصل الدنيا بالآخرة.



    فليست السعادة في الدنيا فقط، وإنما عندما يتعاون الزوج مع الزوجة على طاعة الله, وعلى كل أمر يُرضي الله تبارك وتعالى، فإن السعادة تمتد بهما لتصل إلى الآخرة، قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم}

    ولذلك ينبغي أن تُقبلي على الحياة الزوجية, وتحاولي أن تقبلي بهذا الخاطب صاحب الدين والأخلاق كما وصفتى انتى وكوني حريصة على أن تسعدي وتنجحي معه، فإن للنجاح أسبابًا، كما للفشل كذلك أسبابًا، فمن أهم أسباب النجاح: الاستعانة بالله تبارك وتعالى، والقيام بالواجبات التي فرضها الله تبارك وتعالى عليك، والإحسان للزوج وأهله، وقبل ذلك بر الوالدين، والدعاء واللجوء إلى الله تبارك وتعالى، واصطحاب المشاعر النبيلة، والتفاؤل بالخير، ومساعدة المحتاجين، والتثقف والقراءة في الناحية الشرعية لمعرفة الثقافة الشرعية في تكوين الأسرة.



    واعلمي أن كثيرًا من الزوجات يدخلن الجنة بصبرهنَّ على الأزواج، كما أن كثيرًا من الأزواج يدخلون إلى جنة الله بصبرهم على الزوجات، فالحياة الزوجية فيها خيرات, وفيها نعم لا نستطيع أن نحصيها، ولذلك لا تترددي في الدخول إلى هذا القفص الذهبي – فعلاً هو أكثر من ذهب – وحاولي أيضًا أن تكوني في طاعة والديك والبر لهم؛ فإنهم أحرص الناس على مصلحتك، ولا يمكن أن يريدوا لك إلا الخير، فلذلك كم هي سعيدة من ترضى من يرضاه الوالد مع قبولها له، فلابد أن يكون هذا مقبولاً بالنسبة لك، فالأرواح جنود مجندة, ما تعارف من ائتلف, وما تناكر منها اختلف.

    نسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به، هو ولي ذلك والقادر عليه.


    واعذرينا لتأخرنا فى الرد فهذا لظروف خارجة عن ارادتنا



    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X