اخت امنتنى ان أسأل فى هذا الامر فارجوا الاجابه عليه

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخت تخبرنى ان هذا يحدث معاها
انها ممكن حد ممكن يجى يحكلها حاجه فترد تلقائى انه هيحدث كذا وكذا وفعلا تحدث هذه الاحداث بعدها
وذكرتلى مواقف على هذا
وهى محتاره هو ده الامر ده خير ولا ايه؟
وانها تسكت عن هذا الامر ومتتكلمش؟تعمل ايه؟
وسالتها عن حالها مع ربنا قلتلى انها بتصلى وبتتمنى تعمل خير وانها كانت علطول تقرأ قرأن وتصلى وتدعى لكن حصل ظروف هذه الايام وانشغلت وانها كانت اصيبت بمرض وتشكر ربنا وتقول ان كل الى تقدره ياربنا خير
هى اخت فى الاعداديه فى بلد ارياف بتكلم بفطرتها عن ربنا وان كانت ليس على علم
هى قالتلى انها سالت حد وقالها ان ده خير قلتله ممكن والله اعلم وان كان فعلا ده نعمه من ربنا عليك اعملى اعمال خير وتقربى من ربنا وابعدى عن مشاهدة الافلام وسماع الاغانى لانها كانت توقفت عنها فتره بس الان ممكن تتابعها وقلتلها انها هسال لانى بصراحه ليس لدى علم عن هذا الامر

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اخت امنتنى ان أسأل فى هذا الامر فارجوا الاجابه عليه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بك أختى الفاضلة ....

وهى محتاره هو ده الامر ده خير ولا ايه؟
وانها تسكت عن هذا الامر ومتتكلمش؟تعمل ايه؟

ربما أختى الفاضلة هذا الأمر خير وربما غير ذلك
وانظرى إلى هذا الرابط _مهم جدا _
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=101966
فعلى هذه الأخت الفاضلة أن تصمت
فقولها وتوقّعاتها لا تفيد كثيرا حتى لا تظن فى نفسها خيرا أو يدفعها ذلك إلى ترك العمل الصالح
ونحذّرها من أن يجرّها ذلك إلى التألى على الله كأن تقول فلانه ستدخل الجنة وفلانه ستدخل النار
فلا يجوز التألّى على الله
قال صلى الله عليه وسلم إن رجلا قال : و الله لا يغفر الله لفلان ، قال الله : من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان ؟ ! فإني قد غفرت لفلان ، و أحبطت عملك

ثم ننصحها أن تنشغل بما ينفعها من أمور الدين والدنيا وأن لا يلهها ذلك عن فعل الطاعات والقربات

... انها بتصلى وبتتمنى تعمل خير وانها كانت علطول تقرأ قرأن وتصلى وتدعى لكن حصل ظروف هذه الايام وانشغلت وانها كانت اصيبت بمرض وتشكر ربنا وتقول ان كل الى تقدره ياربنا خير

أختى الفاضلة انصحى هذه الأخت الفاضلة بأن تقبل على كتاب الله تلاوة وحفظا فهذا الذى سينفعها فى الدنيا والآخرة وأن لا تترك الصلاة ولا تأخّرها عن وقتها
وحسنا ما فعلت من شكر لله وصبر على ما ابتلاها الله به فلتزداد شكرا لله وحمدا ولتكثر من الدعاء
ولتتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم (( ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ ))

هى اخت فى الاعداديه فى بلد ارياف بتكلم بفطرتها عن ربنا وان كانت ليس على علم

لا ينبغى لأحد أن يتكلم بغير علم فعليها أن تتعلم ثم تعلّم غيرها ما تعلّمته أما أن تتكلم هكذا بغير علم فلا حتى لا تحرّم حلالا أو تحلّل ما حرّم الله
فلتذكّر الناس بما تعلمه وعليها أن تتقرب إلى الله بفعل الطاعات وإجتناب المعاصى كسماع الأغانى والمسلسلات
ونذكّرها ختاما بإن تنشغل بما ينفعها وأن لا تفكّر طويلا فى هذا
بارك الله فيكم .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اخت امنتنى ان أسأل فى هذا الامر فارجوا الاجابه عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أختى الفاضلة ...
هذه تتمّة مهمّة جدا للرد على هذا السؤال فنرجو منكِ الإنتباه إليها وتنبيهها عليها

أنه لا يجوز لأحد أن يدَّعي علم الغيب ، ومن ادَّعاه فقد كفر ، ولا يجوز لأحدٍ أن يعتقد أن أحداً يعلم الغيب ، ومن اعتقد ذلك فقد كفر .
وقد أخبر الله تعالى أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ، وأخبر أن الجن لا يعلمون الغيب .
ومثل هذه الأمور المستقبلة ، التي يخبر عنها هذه الدجال : هي من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله جل جلاله ؛ قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) الأعراف/188 .
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : " قَالَتْ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ ، فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللهِ الْفِرْيَةَ ، وَاللهُ يَقُولُ: ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ ) [النمل: 65] ) . رواه مسلم في صحيحه (177) .
وروى البخاري في صحيحه (7379) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ ، لاَ يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ: لاَ يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ إِلَّا اللَّهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي المَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ ، وَلاَ تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلَّا اللَّهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ ) .
وراجعى هذا الموضوع
http://islamqa.info/ar/ref/45569