إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلتي ... ارجو الاهتمام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلتي ... ارجو الاهتمام

    وانا هاختصر بقدر الامكان وارجو من الكل انه يكمل للاخر وان كان فيه تحفظ علي المشكله
    ولكن هنتقي الالفاظ كويس بقدر الامكان

    بالمختصر المفيد كده ..

    أنا طالب تانيه ثانوي .

    ازعم اني نشات في بيئه ملتزمه .... بفضل الله ..........................
    .................................................. ................................................

    تم معرفة المشكلة


    ارجو الموضوع يكون سري في المنتدي
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 18-05-2013, 01:53 PM.

  • #2
    رد: مشكلتي ... ارجو الاهتمام

    الأخ الفاضل/ ....................

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

    فنحن دائمًا ننظر لهذا الموضوع بجدية شديدة، ونتمنى من الإخوة الذين يسألون عن هذا الموضوع أن يكونوا أيضًا في مستوى الجدية في تدبير أمورهم وتغيير سلوكهم، وأنا أحسب أنه ما دمت أنت قد تقدمت بهذا السؤال، فهذا يعني أن لديك النية في التغيير، ولابد أن نُحسن الظن بك.



    الاخ الفاضل

    لسبب ما فأنت عندك انجذاب نحو الذكور أمثالك، وهذا نوع أو درجة من الجنوسية المثلية، والتي نهى عنها الإسلام كما تعلم، وربما لهذا علاقة بطبيعة تربيتك الأسرية ونوعية علاقتك، وخاصة بوالدك ووالدتك، وإخوتك وأخواتك، وربما بعض التجارب التي قد تكون مررت بها في صغرك، والتي لم تكتب لنا عنها، وفي كثير من الأحيان ينشأ هذا الميل عندما يغيب الأب عن دوره المطلوب، مما يجعل الشاب ينجذب نحو الرجال باحثاً عن الأب الذي افتقده في حياته !



    أرجو الانتباه لتحريم الإسلام، حتى من نظر الشاب إلى غيره من الشباب أو الصبيان، وإن كانوا من جنسه، فهو يدخل تحت النظر بشهوة، حتى وإن كان النظر بين نفس الجنس.



    ولأسباب متعددة فإن من الابتلاءات التي عليك التكيّف معها في حياتك هي هذه الرغبة في الميل إلى الرجال، وكل إنسان يمكن أن يبتلى ببعض الأمور، وعليه أن يحاول مقاومة هذا الابتلاء، فقد يبتلى الشاب مثلاً بالرغبة في البنات، بينما البعض الآخر -وأنت منهم- يبتلى بالميل للذكور، أو غير ذلك، والله ناظر إلينا كيف نعمل وكيف نقاوم هذا الإغراء.



    صحيح أنك لم تمارس الجنس مع رجل أو شاب آخر، وهذا جيد بحد ذاته -ولله الحمد- إلا أنك على خطر إن لم تتدارك الأمر، وكونك تمارس العادة السرية لا يخفف من هذا الأمر، بل يزيده اشتعالاً؛ لأنك كلما مارست العادة السرية وفي مخيلتك (رجل) فأنت تعزز وتقوي من هذا الميل الجنوسي المثلي، فأرجو أن تأخذ الأمر على محمل الجدّ.



    هل يمكنك أن تغير من هذا الميل لمثل جنسك؟



    الجواب نعم..

    فقد قام به آخرون غيرك، وبنجاح.

    وهل الأمر سهل أو صعب؟

    الجواب يتوقف ولحدّ كبير على مدى حماسك ورغبتك في القيام بهذا التغيير، ومما سيساعدك كثيراً هو أنك مازلت في مرحلة الثانوية وأنك عازم على الالتزام والاستقامة، فالله تعالى يقول مشيراً إلى عونه ومساعدته لمن يطرق بابه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} فمع هداية الله وعونه لك لن يصعب عليك شيء.

    الآن المطلوب منك محاولة تغيير هذا التوجه من قبلك تجاه الرجال، بأن تحاول الامتناع عن زيادة الرغبة في مثل هذه الشهوة، فالنظر والتفكير وممارسة العادة السرية مع الصور والخيالات الذكرية مما يزيد من هذه الرغبة، بينما غض البصر وصرف التفكير عن الموضوع من شأنها أن تخفف من هذه الرغبة، ولك أن تقوم بهذا التغيير من نفسك، كأي ابتلاء آخر يبتلى به الناس، وإن صعب عليك الأمر فيمكنك الاستعانة بأحد الأخصائيين النفسيين ممن يتابع تطور رحلتك على طريق التغيير هذا.


    وسريعا حتى لا اطيل عليك هنالك أمور ثلاثة يجب أن تكون معلومة:

    أولها: لا أريدك أبدًا أن تسمي نفسك مريضًا، إنما هذا انحراف تحت الإرادة التامة للإنسان، لا ننكر بعض العوامل النفسية والفسيولوجية التي ربما تلعب دورًا، وكذلك العوامل الاجتماعية، لكن هذه أيضًا تحت إرادة الإنسان لدرجة كبيرة.



    ثانيًا: العلاج لا يكون أبدًا من خلال التنقل بين الأطباء، الطبيب أو المختص يعطي الإرشاد والتوجيه، لكن التغيير يقوم به صاحبه.



    ثالثًا: هذا الأمر لا يتحمل التأجيل أو المماطلة أو النكران أو التبرير، هذه الأربع ذكرتها لك؛ لأنها الدفاعات النفسية السلبية التي تُسقط صاحبها وتجعله يستمر ويتمادى.

    تأمل في هذه الثلاث نقاط؛ لأنها مفتاح العلاج.

    بعد ذلك أقول لك أن العلاج يتأتى في أن تعرف بشاعة هذا الفعل وقبحه، وما يترتب عنه من ذنب فظيع، وتحقير للنفس، وإهانة لها. هذه نقطة مهمة جدًّا وجوهرية من أجل التغيير.



    هنالك نقاط مهمة من أجل العلاج سأذكرها لك: أولاً حتمية التفكير في التغيير يجب أن تكون صارمة.



    ثانيًا: اعلم أن الله تعالى قد خلقك في خُلُق قويم، ويجب أن تصحح هذا الاعوجاج الذي بك؛ لأنه مكتسب، ومن أفضل الطرق هي أن تفضح نفسك لنفسك، وتبدأ بعد ذلك في تغيير صحبتك ورفقتك، وطريقة حياتك، وطريقة لبسك وكلامك، وأن تقطع نفسك تمامًا من كل المصادر التي تُثير فيك الجنوسية المثلية، اقطع صلتك تمامًا بأي قول أو فعل أو تفكير حول هذا الأمر، وتذكر الضوابط التي ذكرناها، وهي فضح النفس للنفس.

    أنت ذكرت أنك متدين وملتزم، هذا جيد، وجزاك الله خيرًا، لكن -يا أخِي الكريم- يجب أن تراجع نفسك؛ لأن في علوم النفس والسلوك (المتناقضات لا تلتقي في حيز واحد) التدين لا يمكن أن يقترن بالفاحشة، هذا أمر أكيد. فإذن إما أن تكون المشكلة في تدينك، أو في الفاحشة، الفاحشة لا مشكلة فيها؛ لأنها ثابتة ومعروفة المعنى والأبعاد، يأتي إذن موضوع هذا التدين.

    الصلاة التي يدعونا إليها الإسلام هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فأنت هنا محتاج لأن ترتقي بصلاتك،؛ لأن الفعل المثلي فعل مناقض تمامًا للصلاة، فارتق بصلاتك، وجالس العلماء، كن خاشعًا، صل مع الجماعة، وعليك بالدعاء، وكل ما يتطلبه الدين من تصرف سليم يؤدي إلى حسن الخلق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وفعل الخيرات.

    من المهم جدًّا أن تسعى لتحقير الثقافة الجنوسية، وهؤلاء القوم يروجون ويتكلمون ولهم مواقع، أنت يجب أن تنظر لهم بتحقير شديد وإذلال لهم، هذا يُدخلك في الحيز النفسي الإيجابي.



    فإذن هذه هي الأسس العلاجية، وأتمنى أن تأخذها بجدية، وما دام عندك نية التغيير الفعلي فسوف تتغير - إن شاء الله تعالى - .

    بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع استشارات قسم سرك فى بير






    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X