إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدونى فى مشكلة اخويا ضرووووورى جدا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدونى فى مشكلة اخويا ضرووووورى جدا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    محتاجكم جدااااااا جدااااااااااااا جدااااااااااااااااا فى مشكلة اخويا
    هو شاب معاه بكالريوس تجارة و مخلص بقاله 8 سنين و كان ايام الكلية ملتزم جدا ومش بيسيب فرض ويسمع خطب و كان راسم حلمه بعد الكلية انه هيشتغل فى وظيفة كويسة وهتكون محاسبة زى ما متخرج لكن بعد ما خلص كل ما يتقدم فى وظيفة مافيش اقبال اكثر من 15 وظيفة ولا يقبلوه مع انه مقبول جدااااااا جدااااااااا ويستحيل حد يرفضه لكن بعد ما خلص الكلية وهو شوية يصلى و شوية لا فتقدم مرة لوظيفة وتقرب من ربنا جدااااااااااااا جدا بكل الطرق وكان يدعى ويستغر ربنا كتير انهم يقبلوه ولكن قبل النتيجة بيوم اختى قالتله ممكن ميكونش ليك نصيب فمتزعلش ودا قدر ربنا وكدا ففعلا طلع مالوش نصيب وزعل جدا ونفسيته تعبت اوووى لدرجة انه تقريبا ساب الصلاة ولكن كلمناه شوية ورجع يصلى تانى وبعدها جاتله وظيفة مكانها بعيد اوى عنده فاضطر يوافق احسن من مافيش ولكن كان وقت عملها كتير فكان بيقطع فى الصلاة لحد ما سابها وساب الصلاة وكل شوية يشتغل مؤقت وميكملش وكذلك الصلاة نفس الحكاية واهلى بيكلموه كتير جدااا جدا فى الصلاة لكن هو تعبان نفسيا ومحبط من كتر الا حصله ده وبيقول من الاخر ان يأس (استغفر الله) وان ربنا مش مديلو حقه(استغفر الله)
    وبعد كلام كتيييير مع عن الصلاة و انها الا هتخلى حياتك كويسة وبسببها ممكن تشتغل فى وظيفة كويسة
    جالى انهردة يكلمنى ويقولى انا نفسى اصلى بس مش عارف وحكالى انه بقى محبط ومش قادرة وفاشل وحاسس انه مالوش لازمة حاسس ان الدنيا اسودت فى وشه كل الا حواليه بيقولو كلام يحبطو اكتر واكتر وهو تعبان نفسيا اووووى مش عارف يعمل ايه ولا لسة خطب ولا تقدم اى خطوة بيوقل حلمه ضاع
    كلمته كتير ورديت على كلامه لكن المشكلة انى مش عارفة اساعده فى الحتة دى محتجاكم تقفو جمبو وتتمنو تقولو يسجل معاكم انا قولتلو هعرضلك المشكلة على منتدى الطريق الى الله فهو هيفيدك جدا عايزاكم تتابعوه بالله عليكم
    هو بيقول انا عايز بجد بس مش قادر يعنى مش طايق انه يصلى كاره (استغفر الله) هو بيطلع الا فى قلبه ليوضح الا فيه علشان افهمه وقولتله لو انت كنت وحش مكنش ربنا خلاك عايز تصلى وتأنب ضميرك
    هو بيقول فى ناس كتير مبتصليش و اهى عايشة زى الفل قولتله انت متعرفش الناس دى اكيد عايشة حياة تعيسة مافيش حد مبيصليش ومبسوط كلمته كتير جدا
    لكن ارجوووووووووووكم ساعدوه وساعدونى اكون السبب فى هدايته بجد هو محتاج حد يقف جنبه محتاج الا يفهمه ويحس بيه محتاج حنااااااااااان ربنا عايز يحس بيه لكن مش عارف مش عارف الطريق مش عارف اى حاجة
    قولتكم المشكلة بإختصار واسفة للاطالة
    اوصيكم تااااااانى تتابعوه

  • #2
    رد: ساعدونى فى مشكلة اخويا ضرووووورى جدا

    وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
    جزاكِ الله خيراً ابنتى الفاضلة على حبكِ لاخيكِ ورغبتكِ فى نجاته فى الدنيا والآخرة

    وأسأل الله أن يرده إليه مرداً جميلاً

    وددت لوحدثنا هو بنفسه لنعرف ما بداخل صدره

    فإن استطاع ذلك كان أفضل

    لكن أخاطبكِ وتوصلى له لعل الله يشرح صدره

    قولى له ابنتى

    بأنه فى يوم من الأيام سيُرزق بابن بإذن الله

    فليتخيل معى أن ابنه أطاعه فقط عندما يعطيه الحلوى وعصاه فيما بعد ذلك

    فياترى كيف سيكون حاله؟

    وهل سيكون هو أقرب إليه أم ابن له يطيعه فى كل حال

    وإذا فعل ابنه ذلك

    ألن يعاتبه ويحاسبه ويخبره بأن عليه أن يطيعه فى كل حال

    فهذا حقه عليه

    فهو السبب فى جلبه لهذه الحياة

    وهو من ينفق عليه ويجلب له أسباب الحياة

    فحقه عليه أن يطيعه فى كل حال فهو والده

    ==========


    ولله المثل الأعلى ابنتى

    فحق الوالد ليس أعظم من حق الرب

    وإن كان الوالد سبباً للحياة

    فالله هو المسبب لكل سبب

    وهو الرحمن الرحيم الكريم

    ألأنه ابتُلى يبتعد عن قربه من ربه؟

    فمن الذى سيتضرر من هذا البعد؟

    الله - عز وجل -هوالغنى عنا

    إن كان الله محتاج للعبادة - تعالى الله عن ذلك - فعباده من الملائكة ( يسبحون الليل والنهار لا يفترون )

    لكنه سبحانه غنى عن عبادتنا وعن عبادة الملائكة وعبادة كل مخلوق

    ألأنه ابتلى فى أمر يقطع عن نفسه أسباب مودة الله

    فأقسم لكِ وله ابنتى أن الله يحبنا

    يحبنا ويتودد إلينا ويحلم علينا

    لو أراد الله أن يخسف بنا أرضه لمعاصينا ويسقط علينا سماؤه لفعل بنا
    لكنه سبحانه يحلم ويرأف بنا وبحالنا

    ألأن الحال لم يسر معنا كما نريد نبتعد عنه ؟

    فإلى من نرهب وإلى من نفر

    وهو ملجأنا ومهربنا ومجيرنا

    ==============


    اسمعى معى ابنتى وليسمع معكِ أخاكِ قول ربنا

    ( يَا حَسْرَةً عَـــلَى الْعِبَادِ )

    آه لها من كلمة تزول لها الجبال

    الملك الكريم الحليم الرؤوف الرحمن الرحيم المنان المحسن الجواد الغنى

    يتحسر على عباده

    من نحن يارب لتتحسر علينا

    إن شئت لعاملتنا بما نحن أهله ولا ننقص من ملك شيئا

    لكن الحسرة لا تأتى إلا من مشفق محب

    أبعد ذلك ما زلت مصرا ابننا عن العبد عنه ؟

    يناديك ليل نهار

    يتحبب إليك

    ألأن العمل تأخر عليكِ تقنط منه ولا تستجيب لنداؤه ؟

    قل لى متى تأخر عنك بصرك؟

    متى تأخرت يدك عن الاستجابة لك فى التحريك ؟

    متى اشتكت كليتك من كثرة العمل؟

    متى كان قلبك محتاج للصيانة ؟

    ابننا
    أعطاك كل هذه النعم وامتحنك فى أمر واحد

    فابتعدت عنه

    =========

    عد إليه ابننا

    فليس لك سواه

    والله إن كنت تظن أن والدتك رحيمة بك

    فأقسم لك أن الله أرحم بك منها

    إن كانت هى ترى أن الخير فى العمل فإن الله يرى الخير فى تأخيره
    " وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ "

    عد إليه ابننا فإنى أرى فى كلمات أختك أن بك من الخير الكثير

    فلا تترك الشيطان يبعدك عنه فهو ربك وقد نفخ فيك من روحه

    روحك مشتاقة إليه

    روحك محتاجة إلى أن تربطها به وبملكوته

    لا تترك روحك مختنقة فى ذلك الطين الذى منه خُلق جسدك

    بل خذها إليه سبحانه

    هو طبيبك ومن بيده إصلاح حالك وكفايتك همك

    فاعبده رغبة منك فيه

    لا تعبده لأنك تريد العمل

    فأنت لا ترضى أن يطيعك ابنك لأجل الحلوى ولله المثل الأعلى

    بل أطعه وعد إليه لأنك تحبه

    لأنك تثق إنه يحبك

    وأنه يختار لك الخير كله

    وأنه ما أخر عنك شيئ إلا لحكمة لا يضرك علمتها أم لم تعلمها

    يكفيك أن هذا من ربك لتحبه

    ==========

    فهيا ابننا

    قم وانفض عنكَ هذا الغبار الذى اعتلى قلبك

    واركع لله ما يعوض تقصيرك فى حقه

    واسأله القرب منه سبحانه

    فهناك ستجد السعادة

    واحذر ابننا فالموت لميعد يفرق بين الشاب والشيخ

    فعد إليه اليوم مختاراً

    قبل أن تعود مرغماً

    "وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"

    =============

    أسأل الله أن يردنا وإياك إليه مردا جميلا

    وأن يثبتنا وإياك على الإسلام حتى نلقاه

    وسندعو لك بإذن الله

    فبشرنا قريبا بما يسر من يرجون لك الخير



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X