وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختى الفاضلة
أسأل الله أن يرزقكِ أرضى ما يرضيه عنكِ
يقول نبينا - صلى الله عليه وسلم :
( إنه ليس شيء يقربكم إلى الجنة إلا قد أمرتكم به، وليس شيء يقربكم إلى النار إلا قد نهيتكم عنه، إن روح القدس نفث في روعي: أن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإن الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته )إسناده حسن / المنذري في الترغيب والترهيب3/10
اعلمى أختى الفاضلة أن ( ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك )
من حديث عبد الله بن عباس - رضى الله عنهما - عن النبى - صلى الله عليه وسلم -
فتيقنى ابنتى أنه لو كان رزقك ستأخذيه ولو عارض أهل الأرض أجمعين
فالزمى الاستخارة
ولعل الله يصرفه عنكِ لحكمة لا يعلمها إلا هو
فثقى بأن كل ما يفعله الله لكِ هوالخير
وخذى بالأسباب ~~~~~~~~~~~~~
ومنها
أولا : الاستخارة
فإن كان رزقك وكان خيراً لك فتيقنى أنه سيكون
ثانيا :إذا تيسر ان تحدثى والدك وتفهى منه سبب رفضه له
وتعبرى عن مظلمتك ولكن بأدب وتوقير
لتفهمى منه
فلعله يرى بنظرته كأب ما يمنعه من الموافقة عليه زوجا لكِ
ثالثا : التوكل على الله والرضى بما قسمه لكِ
فبعد الاستخارة إذا لم يتيسر الأمر
فاستسلمى لله وتوكلى عليه ولا تحاولى أنتِ بعقلك تغيير ما أراده الله لكِ
فلا يعلم الخير من الشر بحق سوى الله - عز وجل -
ولعل الله يخلفكِ برضاكِ بما قسمه لكِ من هو أفضل منه
تعليق