السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم شيخى أبو معاذ وفقك الله للخيراً دائماً
بداية قصتى أنا فتاه تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً ولله الحمد أكرمنى ربى وهدانى وأستقمت وعرف الطريق
المستقيم وأنا فى سن صغير ولكن يا شيخ كان أتى إلى الخطاب بعد إتمام المرحله الثانويه مباشرتاً قبل الجامعه ولكن
كلهم غير ملتزمين أبى وأمى لا يهم عندهم ذلك المهم إنو عريس والسلام وإنى هجوز زى البنات وأنا أنظر من ناحيه
أخرى نحية ناحية الإلتزام لا أسطيع العيش مع شاب مقصر فى أمر دينه المهم تقدم لخطبتى شاب يبدو عليه الإستقامه
والصلاح لحيه خفيفه جداً وبنطال متنى تنيه خفيفه جداً يبدو أنه طويل وهو تناه لسبب طوله المهم قالو لى هذا الذى
تريدين لم يعد عندك أى حجه للرفض وأجبرونى على خطبته إتصلت بى أمه وقالت لى ستكون الخطبه فى اليوم كذا
وحددت اليوم وكانت المفاجئه قالت لى قالت سيأتى رجل ليصورك فيديوا قلت لها كيف ذلك وأنا منتقبه قالت هو رجل
جاوز الستين فرفظت وتحدثت مع ولدها الذى قال أنه ملتزم وقلت له كيف ذلك أنا منتقبه رد على بنفس رد أمه وقال
أيضاً إنه رجل جاوز الستين قلت له لا لن أتصور فقال سأحل أنا الموضوع وبعدها بأيام هاتفنى فقال لى ماذا ستفعلين
قلت له أنت قلت أنك ستحل ذلك الأمر وترك الأمر عائماً ويوم الخطبه أتى إلينا وقال لى إنها ستكون ربع ساعه فقط
وعليكى ألإستحمال هذا رجل جاوز السين وحدث ذلك الأمر رغماً عنى لو أبى وأمى ملتزمين لم يكن ليحدث ذلك
وتمت الخطبه وأكتشفت بعد ذلك أنه كذاب يقول لى الشيئ وعندما أواجه يقول لم أقل وأنه مفرط فى الصلوات
يحدثنا والده وعندما نسأل عنه يقول هو نائم من قبل الظر ويكون ذلك الحديث بعد العشاء لم يصلى ولا فرض وأيضاً عندما
يأتى إلينا أقول له قم صلى يقول بعد ذهابى لبيتى سأصلى
وأشياء أخرى كثيره بعيده كلياً عن الإلتزام فقررت أن أتركه وقلت لأهلى فرفضو ذلك بشده وبعدها أتت والدته لتحدد الفرح
وقالت أن الفرح سيكون فى نادى والنادى مختلط وفيه غناء وغير ذلك فرفضت بشده قلت لها لن يكون كذلك كيف وأنى
منتقبه كيف أجلس أمامهم هكذا قالت لى إلبسى النقاب وأنتى امامهم والغناء قالت ذلك يوم وعندما حدثت ولدها بما قالته قال مثله
البسى النقاب امام الحاضرين ولم يفعل شيئ بكيت كثيراً وتحسرت لذلك إلتزامى سيضيع منى بهذا الذى قالو أنه
ملتزم ودعوت ربى وتضرعت إليه وطلبت منه ألا تتم هذه الزيجه واستجاب ربى لى ولله الحمد
بعد ذلك أتى خطاب أخرون لخطبتى للأسف ليس بهم أحد ملتزم إلا واحداً ويمشى فى طريق الدعوه أحسبه على خير ولا
أزكيه على الله ولكن للأسف كان كبيراً ومتزوجاً من أخرى ولديه أولاد ولكن زوجته ماتت ومن ذالك اللحظه قاموا يتأنيبى
ومعايرتى وقالو لى بسبب رفضك للصغار لن تتزوجى إلا كبير أو مطلق وأنتظرى ذلك ودعوا على وعلى إلتزامى وقالوا
لى ياليتنا لم نترك تلبسين النقاب مع العلم أنى لبسته بعد عناء شديد ومشقه خمس سنوات أطلب لبسه ويرفضون وأثناء
الخمس سنوات لبست إسدالاً فقامو بتخبئته منى حتى لا أرتديه بدل من ان يفرحوا لإلتزامى وأنى لم أكلفهم شيئاً فيه
وهدانى ربى بعيداً عنهم يلومون أنفسهم ويدعون على وعندما يرون فتاه تسير فى االشارع تلبس الطرحه الصغيره جداً واللباس الضيق والمكياج الكثير يقولون لى أنظرى إليها وشوفى نفسك عامله ستنا الشيخه والله أنا حزينه عليهم هداهم الله
والله وأتحسر على فتيات المسلمين عافانى الله مما إبتلاهم به وسترنى فى الدنيا والأخره والله يا شيخى أبى وأمى
يعايرونى ويتهموننى أنى على علاقه بشاب وأن الذى يمنعى هو إنتظاره وأنا أشهد الله أنى لا أحدث أحداً وأكره جداً الفتاه التى تحدث ولداً أجنبى عنها
أنا حتى لا أحدث أبناء أعمامى وأخوالى وخالاتى يأتوا لمنزلنا لا اخرج لهم
المهم تقدم لى شاب أخر وافقو هم عليه بدون موافتى فرفضت بشده فقامت الدنيا ولم تقعد على وأتو بأقاربى لى لكى
يحدثونى حتى أقتنع به هذا الشاب لا يصلى نهائياً ويدخن قال لهم أنا تركت التدخين عندما أتيت لخطبتها
المهم صليت صلاة ألإستخاره كثيراًودعوت ربى تضرعت إليه وبكيت كثيراً على ذلك ذهبنا لشراء الشبكه أذن العصر قلت
له أريد أن أصلى العصر قال لى بعد الشراء أستغرق الشراء وقتاً طويلاً حتى قربنا على المغرب وبعد الإنتهاء قلت له
أريد ان أصلى العصر قال لى ليس على المغرب إلا ربع ساعه صلى العصر فى المنزل وبلدى تبعد عن المكان الذى نحن
فيه كثيراً فعدت عليه الكلام فقال لى أنتى متشدده فألححت عليه أنى سأصلى وبالافعل دخلت مسجدقريب وصليت
لكن كان ذلك وقت الكراهه ومع أنه لا يصلى يسمع الغناء ويشاهد الأفلام والمسلسلات ولا يشاهد القنوات الدينيه
والقنوات الدينيه ملغاه من جهازهم وعندما تحدثت معه عن ذلك قال لى لا يشاهدها عندنا أحد فبكيت على ما أنا فيه
وفوضت أمرى لله عزوجل وتركت الأمر يسير وقلت لو لم يكن قدرى سيصرفه الله عنى وبالفعل حدث خلاف بينه وبين أبى
حتى قرر أبى تركه بعد مده قصيره وبالفعل حدث ذلك والحمد لله أنا يا شيخ نفسيتى ألان مدمر وتعبت جداً من ده وتعبت
من كلامهم إللى مبيخلصش ان ايا شيخ كرهت الزواج بسببهم لما بيجيلى عريس دلوقتى بخاف جداً وببكى وبكون مهمومه كأنى فقدت أحد لى
أنا والله يا شيخ لا أرفض إلا لأنى أريد زوجاً تقياً صالحاً يعيننى على طاعة الله ويكون عندنا أولاد يحملون هم هذا الدين
أنا تعبت جداً ومش عرفه أعمل أيه معذرتاً يا شيخ أطلت الكلام لكن والله ذلك شيئ يسير فأنا لم أحدثك عن إلتزامى والذى
أعانيه من جراء ذلك الإلتزام وما أسمعه ليل نهار بالله عليك يا شيخ إدعيلى بالهدايه والثبات وخاتمة التوحيد والستر فى
الدنيا والأخره جزاكم الله خيراً يا شيخى وبارك الله فيك وأعانك الله على ما انت فيه
وأشكرك على سعة صدرك لنا
بداية قصتى أنا فتاه تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً ولله الحمد أكرمنى ربى وهدانى وأستقمت وعرف الطريق
المستقيم وأنا فى سن صغير ولكن يا شيخ كان أتى إلى الخطاب بعد إتمام المرحله الثانويه مباشرتاً قبل الجامعه ولكن
كلهم غير ملتزمين أبى وأمى لا يهم عندهم ذلك المهم إنو عريس والسلام وإنى هجوز زى البنات وأنا أنظر من ناحيه
أخرى نحية ناحية الإلتزام لا أسطيع العيش مع شاب مقصر فى أمر دينه المهم تقدم لخطبتى شاب يبدو عليه الإستقامه
والصلاح لحيه خفيفه جداً وبنطال متنى تنيه خفيفه جداً يبدو أنه طويل وهو تناه لسبب طوله المهم قالو لى هذا الذى
تريدين لم يعد عندك أى حجه للرفض وأجبرونى على خطبته إتصلت بى أمه وقالت لى ستكون الخطبه فى اليوم كذا
وحددت اليوم وكانت المفاجئه قالت لى قالت سيأتى رجل ليصورك فيديوا قلت لها كيف ذلك وأنا منتقبه قالت هو رجل
جاوز الستين فرفظت وتحدثت مع ولدها الذى قال أنه ملتزم وقلت له كيف ذلك أنا منتقبه رد على بنفس رد أمه وقال
أيضاً إنه رجل جاوز الستين قلت له لا لن أتصور فقال سأحل أنا الموضوع وبعدها بأيام هاتفنى فقال لى ماذا ستفعلين
قلت له أنت قلت أنك ستحل ذلك الأمر وترك الأمر عائماً ويوم الخطبه أتى إلينا وقال لى إنها ستكون ربع ساعه فقط
وعليكى ألإستحمال هذا رجل جاوز السين وحدث ذلك الأمر رغماً عنى لو أبى وأمى ملتزمين لم يكن ليحدث ذلك
وتمت الخطبه وأكتشفت بعد ذلك أنه كذاب يقول لى الشيئ وعندما أواجه يقول لم أقل وأنه مفرط فى الصلوات
يحدثنا والده وعندما نسأل عنه يقول هو نائم من قبل الظر ويكون ذلك الحديث بعد العشاء لم يصلى ولا فرض وأيضاً عندما
يأتى إلينا أقول له قم صلى يقول بعد ذهابى لبيتى سأصلى
وأشياء أخرى كثيره بعيده كلياً عن الإلتزام فقررت أن أتركه وقلت لأهلى فرفضو ذلك بشده وبعدها أتت والدته لتحدد الفرح
وقالت أن الفرح سيكون فى نادى والنادى مختلط وفيه غناء وغير ذلك فرفضت بشده قلت لها لن يكون كذلك كيف وأنى
منتقبه كيف أجلس أمامهم هكذا قالت لى إلبسى النقاب وأنتى امامهم والغناء قالت ذلك يوم وعندما حدثت ولدها بما قالته قال مثله
البسى النقاب امام الحاضرين ولم يفعل شيئ بكيت كثيراً وتحسرت لذلك إلتزامى سيضيع منى بهذا الذى قالو أنه
ملتزم ودعوت ربى وتضرعت إليه وطلبت منه ألا تتم هذه الزيجه واستجاب ربى لى ولله الحمد
بعد ذلك أتى خطاب أخرون لخطبتى للأسف ليس بهم أحد ملتزم إلا واحداً ويمشى فى طريق الدعوه أحسبه على خير ولا
أزكيه على الله ولكن للأسف كان كبيراً ومتزوجاً من أخرى ولديه أولاد ولكن زوجته ماتت ومن ذالك اللحظه قاموا يتأنيبى
ومعايرتى وقالو لى بسبب رفضك للصغار لن تتزوجى إلا كبير أو مطلق وأنتظرى ذلك ودعوا على وعلى إلتزامى وقالوا
لى ياليتنا لم نترك تلبسين النقاب مع العلم أنى لبسته بعد عناء شديد ومشقه خمس سنوات أطلب لبسه ويرفضون وأثناء
الخمس سنوات لبست إسدالاً فقامو بتخبئته منى حتى لا أرتديه بدل من ان يفرحوا لإلتزامى وأنى لم أكلفهم شيئاً فيه
وهدانى ربى بعيداً عنهم يلومون أنفسهم ويدعون على وعندما يرون فتاه تسير فى االشارع تلبس الطرحه الصغيره جداً واللباس الضيق والمكياج الكثير يقولون لى أنظرى إليها وشوفى نفسك عامله ستنا الشيخه والله أنا حزينه عليهم هداهم الله
والله وأتحسر على فتيات المسلمين عافانى الله مما إبتلاهم به وسترنى فى الدنيا والأخره والله يا شيخى أبى وأمى
يعايرونى ويتهموننى أنى على علاقه بشاب وأن الذى يمنعى هو إنتظاره وأنا أشهد الله أنى لا أحدث أحداً وأكره جداً الفتاه التى تحدث ولداً أجنبى عنها
أنا حتى لا أحدث أبناء أعمامى وأخوالى وخالاتى يأتوا لمنزلنا لا اخرج لهم
المهم تقدم لى شاب أخر وافقو هم عليه بدون موافتى فرفضت بشده فقامت الدنيا ولم تقعد على وأتو بأقاربى لى لكى
يحدثونى حتى أقتنع به هذا الشاب لا يصلى نهائياً ويدخن قال لهم أنا تركت التدخين عندما أتيت لخطبتها
المهم صليت صلاة ألإستخاره كثيراًودعوت ربى تضرعت إليه وبكيت كثيراً على ذلك ذهبنا لشراء الشبكه أذن العصر قلت
له أريد أن أصلى العصر قال لى بعد الشراء أستغرق الشراء وقتاً طويلاً حتى قربنا على المغرب وبعد الإنتهاء قلت له
أريد ان أصلى العصر قال لى ليس على المغرب إلا ربع ساعه صلى العصر فى المنزل وبلدى تبعد عن المكان الذى نحن
فيه كثيراً فعدت عليه الكلام فقال لى أنتى متشدده فألححت عليه أنى سأصلى وبالافعل دخلت مسجدقريب وصليت
لكن كان ذلك وقت الكراهه ومع أنه لا يصلى يسمع الغناء ويشاهد الأفلام والمسلسلات ولا يشاهد القنوات الدينيه
والقنوات الدينيه ملغاه من جهازهم وعندما تحدثت معه عن ذلك قال لى لا يشاهدها عندنا أحد فبكيت على ما أنا فيه
وفوضت أمرى لله عزوجل وتركت الأمر يسير وقلت لو لم يكن قدرى سيصرفه الله عنى وبالفعل حدث خلاف بينه وبين أبى
حتى قرر أبى تركه بعد مده قصيره وبالفعل حدث ذلك والحمد لله أنا يا شيخ نفسيتى ألان مدمر وتعبت جداً من ده وتعبت
من كلامهم إللى مبيخلصش ان ايا شيخ كرهت الزواج بسببهم لما بيجيلى عريس دلوقتى بخاف جداً وببكى وبكون مهمومه كأنى فقدت أحد لى
أنا والله يا شيخ لا أرفض إلا لأنى أريد زوجاً تقياً صالحاً يعيننى على طاعة الله ويكون عندنا أولاد يحملون هم هذا الدين
أنا تعبت جداً ومش عرفه أعمل أيه معذرتاً يا شيخ أطلت الكلام لكن والله ذلك شيئ يسير فأنا لم أحدثك عن إلتزامى والذى
أعانيه من جراء ذلك الإلتزام وما أسمعه ليل نهار بالله عليك يا شيخ إدعيلى بالهدايه والثبات وخاتمة التوحيد والستر فى
الدنيا والأخره جزاكم الله خيراً يا شيخى وبارك الله فيك وأعانك الله على ما انت فيه
وأشكرك على سعة صدرك لنا
تعليق