إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال مهم بالنسبه لي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مهم بالنسبه لي

    انا شاب في ال24 من عمري
    قررت الزواج بعد ما انهيت كل حاجه تلزم للاستقرار
    من شقه وعمل ووووو لكن تكمن المشكله في اختيار الزوجه
    ابي يختار لي فتيات يصغرن مني سنا لكن انا لي مواصفات خاصه وللاسف تتعارض مع مواصفات ابي
    فعزمت علي الا اتزوج الا من هي اكبر مني لاسباب خاصه

    ولكن سؤالي كم يكون الفارق المناسب بيني وبين الفتاه التي سوف ارتبط بها
    مع العلم انا لسه ما لقيتش واحده يعني مفيش وحده محدده بذاتها

    السؤال الثاني هل اكون ااثما اذا تركت الاصغر مني وتزوجت من اكبر مني

    السؤال الثالث هل تعارضي معا ابي خصوصا انني مصر علي الزواج بمن تكون اكبر مني
    اكون عاقا له

  • #2
    رد: سؤال مهم بالنسبه لي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,,مرحبا بكم ابننا الفاضل ,
    وللرد على سؤالكم
    فكما تعلم يابنى أن الزواج في الإسلام عبارة عن إقامة مؤسسة أسرية وهي بدورها تكون نواة في المجتمع، ولا يستمتع بالزواج ويتحمل مشاقه عن طيب نفس ورضى خاطر إلا رجل علم مقاصد الشريعة من وراء هذا البناء الذي يستحق وصف الطود العظيم ..
    ومعرفة مقصود الله تعالى من الزواج يجعل الشباب أكثر إقبالا عليه ورغبة فيه وسعيا وراءه، ونحن هنا نذكر ببعض هذه الحكم والمقاصد ونبين بعضا من تلك الأهداف المرجوة من وراء الزواج ترغيبا للشباب ودعوة لهم أن يسارعوا إليه لينالوا بركته ومنافعه.. ومن هذه الأهداف والمقاصد والحكم:
    أولا: طاعة الله ورسوله :
    فقد شرع الله الزواج، وجعله شعيرة من شعائر دينه الحنيف الذي ارتضاه لعباده، وحثهم عليه ورغبهم فيه، وكذلك دعا إليه الرسول الكريم بسنته القولية والعملية، ودعا القرآن والسنة الشباب والرجال إليه فحثهم عليه، وحث أولياء المرأة على تزويجها الكفء الكريم وعدم عضلها وتأخير نكاحها
    قال تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)(النساء: من الآية3)، (النور:32)، وقال (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ)(النساء: من الآية25)

    وأما السنة الفعلية فقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسس بيتا وأقام أسرا، وأنجب ذرية وأنفق على أهله وعياله ليعلم الناس كيف يكون الأباء والأزواج مع زوجاتهم وأبنائهم.
    وأما السنة القولية فمنها حديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: [يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء].
    وفي صحيح البخاري وغيره: [إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض]
    ثانيا: اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهدي المرسلين:
    فالزواج من هدي الرسل عليهم الصلاة والسلام كما قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً )(الرعد: من الآية38)
    قال الإمام القرطبي عند تفسيرها: "هذه الآية تدلّ على الترغيب في النكاح والحض عليه، وتنهى عن التَّبَتُّل، وهو ترك النكاح، وهذه سنّة المرسلين كما نصّت عليه هذه الآية، والسنّة واردة بمعناها؛ قال صلى الله عليه وسلم: "تزوّجوا فإني مكاثِر بكم الأمم " الحديث...




    ولكن سؤالي كم يكون الفارق المناسب بيني وبين الفتاه التي سوف ارتبط بها
    وبالنسبه لرغبتك فى الزواج بمن تكبرك سناًَ فليس في الأمر إشكال، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة وكانت تكبره بخمسة عشر عاماً، وتزوج الفارق رضي الله عنه من أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما، وكان يكبرها بما يقارب الخمسين عاماً، وقد سعد كثير من الأزواج من زوجات أكبر منهم وحصل العكس كذلك




    السؤال الثاني هل اكون ااثما اذا تركت الاصغر مني وتزوجت من اكبر مني
    .
    لايوجد اثم ان شاء الله مادمت تتزوج بشرع الله فهو سبحانه من قال (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ..)وتحترم رغبتك فلك أسبابك الخاصه والله أعلم ,



    السؤال الثالث هل تعارضي معا ابي خصوصا انني مصر علي الزواج بمن تكون اكبر مني
    اكون عاقا له

    وإذا كنت مصرا على الزواج ممن تكبرك فى العمر فأرجو أن تجد من الفضلاء والعلماء من يساعدك على إقناع والديك بالأمر، وأرجو أن تزيد من برك واهتمامك بهم.وبالكلمة الطيبة سوف تؤثر قلوبهم وسوف يرضوا ويباركوا هذا الزواج ان شاء الله

    ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضك به، وبالله التوفيق والسداد.



    أسأل الله أن يرزقنا وأبناءنا وأبناء المسلمين العفة والصيانة .. آمين.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X