السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى
اكتب لكم اليوم ما حدث من ايام
حيث حرارة المعصية ،، والم البعد عن الله
ابدأ قصتى حيث تختلط الكلمات بالدموع
وتختنق الكلمات بالدعاء
نعم البداية حسرة والم
واه من حسرات عاص الله
واه من سماع انين المذنبين
واه من طلب رضا رب العالمين
اخوانى الاحبة
قصة عمرها ستة ايام فقط
ولكن الحال عجيب
من عدة ايام فقط اطل علىّ اخ فاضل ويحمل بين يديه خطاب وقال لى اقرأ هذا اولا ثم نتحدث
ففتحت الخطاب
فقرأت قصة المعصية واحسست بحرارة الذنب
أطلت علينا فتاة لاهثة وكأنها قادمة من عمق الصحراء تائهة تبحث عن مأوى لها وتبحث عن شربة ماء تروى حيرتها وتمحي الألم عن قلبها
تقول الفتاة ما معناه : ((مشكلتي كبيره واخجل جداً ان اذكرها همت على وجهي لمدة ابحث عن يد تمسك بيدي وتساعدني فشلت وفشلت وفشلت لا استطيع ان احكي لأمي ولا لأحد صديقاتي ))
وهنا صدقا شعرت أن الفتاة تعيش مأساة حقيقية و ألم تعدى حدوده وغطى كيانها كله
وهذا دفعنى الى ان اقرأ الخطاب بهدوووووووء
وهذا دفعنى الى ان اقرأ الخطاب بهدوووووووء
تقول "اقسم بالله ان الدنيا سوداء في عيني افكر بلإنتحار بكل صدق "
للمعصية شؤم وما أعتى هذا الشؤم تسود الدنيا في وجه العاصي والعاصية
ويعلم أن لذه معصية دامت سويعة قادرة على جعل العاصي يكره دنياه ويفر من حوله هاربا
وحتى لو هرب من الجميع ،،،، فأين تأنيب الضمير القاتل؟ بل أين يهرب من الله علام الغيوب؟
بل وماذا لو انتحرت فمعصية على معصية وبعدها الى بئس المصير
ويعلم أن لذه معصية دامت سويعة قادرة على جعل العاصي يكره دنياه ويفر من حوله هاربا
وحتى لو هرب من الجميع ،،،، فأين تأنيب الضمير القاتل؟ بل أين يهرب من الله علام الغيوب؟
بل وماذا لو انتحرت فمعصية على معصية وبعدها الى بئس المصير
للأسف تعرفت على شاب بل عذرا على ذئب بل عذرا على شيء متوحش يعتدي على حرمات الغير و بل ويعتدي على حرمات الله،،،، للأسف ما زال الضحايا يتساقطون ،،،رباه احفظ شباب وشابات أمة محمد صلى الله عليه وسلم
تقول : (( نعم تعرفت عليه ولكنى ياشيخ انا متزوجة ولكن زوجى سامحه الله سافر بعد شهر فقط من الزواج وبعدما احسست بقربه هجر وسافر وللعلم نحن لسنا فى حاجة الى السفر وظللت شهر وشهرين اتوسل اليه ان يعود وابكى له بدل الدموع دم ان يعود فانا احتاجة بجوارى ولكنه لم يعبأ بكلامى واحسست انه بعيد عنى كثيرا ))
وهنا وقفه لكل الازواج اين حق زوجتك يامسكين ؟؟؟
اكملى اختاه :
تقول : (( فتعرفت على هذا الذئب من خلال النت وكانت البداية عادية نحكى فى امور عامة ثم تطرق الحديث عن الحب وامطرنى بوابل من الاحاسيس والمشاعر التى انا اصلا مفتقداها من زوجى ))
هكذا بدأ المكار!!! ونشر خيوط العنكبوت حول ضحية فقدت صوابها!!!
ثم تستأنف وتقول : "طلب ان يراني قلت لماذا لااستطيع ان اخرج هكذا معك ولا ستطيع ان اخرج اساساً اهلي سيقتلوني لو علموا"
ومعصية تجر أختها وخطوة تتبعها خطوات !!!!!
وتتابع فتقول "قال انا احبك وانتي تعلمين اني اخاف عليك واخذني بالكلام وقلت حسنا"
أي حب كاذب هذا !! وأي أخلاق هذه
للأسف استطاع أن يضحك عليها بمجرد كلمات جوفاء خالية من مشاعر الحب بل هي و العياذ بالله بل هي مشاعر الافتراس
للأسف استطاع أن يضحك عليها بمجرد كلمات جوفاء خالية من مشاعر الحب بل هي و العياذ بالله بل هي مشاعر الافتراس
ثم تقابلا للأسف ،،، خرجت الاخت على غفلة من أهلها ،،،، لكن الله ليس بغافل عما يعمل العصاة يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ،،،، ثم تزداد لذة المعصية ،،، فيخرج الأنسان عن طوره ويتحول لمخلوق بهيمي
هدفه فقط شهوته ،،،للأسف يذهب الايمان وقتها،،،، وتذهب المروءة والاخلاق
هدفه فقط شهوته ،،،للأسف يذهب الايمان وقتها،،،، وتذهب المروءة والاخلاق
ضحك عليها الشاب،،،،ووقعا في الحرام والإثم ،،،،، لا لم يضحك عليها الشاب ،،،،،بل للاسف ضحك الشيطان على الاثنين،،،،حينها اشتكت الجدران واشتكت الارض والسموات واشتكت المخلوقات لباريء الارض والسماء قائلين " ابن آدم حرمنا الخير بشؤم معصيتك"
هو فعلا شؤم على الفتاة والشاب و المجتمع بل وعلى الكون كله.
هو فعلا شؤم على الفتاة والشاب و المجتمع بل وعلى الكون كله.
ويبدو أن الله بكرمه ولطفه بالفتاة وأهلها قد رحم الفتاة وأراد لها الستر والعفة والطهر
رباه نتبغض إليك بمعاصينا وتستر علينا بل وتغفر لنا بعدها ما أعظمك ربي وما أحلمك
رباه أن قدرنا على المعصية فأنت أقدر منا في المغفرة
رباه نتبغض إليك بمعاصينا وتستر علينا بل وتغفر لنا بعدها ما أعظمك ربي وما أحلمك
رباه أن قدرنا على المعصية فأنت أقدر منا في المغفرة
ثم يبدأ أثر المعصية بالظهور ويصاحبه الحسرة وتأنيب الضمير
تقول "لانهم ان علموا او حدث ما انا خائفه منه اعتقد ان والدي وامي لن يكونوا بخير سيصيبهم مكروه بكل تأكيد ، اهلي ربوني جيدا وتعبوا في ذلك ،لم يقصروا بأي شي معي ،يبحثون عن سعادتى ))
ماذا سيحدث لهذا الاب المسكين وماذا سيحل بتلك الأم الطيبة
حياة الكثيرين ستنقلب جحيما بسبب نزوة شيطانية وذهاب عقل
حياة الكثيرين ستنقلب جحيما بسبب نزوة شيطانية وذهاب عقل
أختاه كوني حذرة ، كوني مستيقظة واعية ، فكري قبل الاقدام فوالله حسرات الدنيا كلها سيمتليء بها قلبك عندما تعلمين انك دمرت حياة أحب الناس إليك وجعلت وجوههم سوداء
ثم تقول "ناااادمه ونااااااادمه وناااااااااادمه"
بداية العودة الى طريق النور والعودة إلى الله
من خطوات التوبة الصادقة الندم على مافات
من خطوات التوبة الصادقة الندم على مافات
وتقول : (دعوت ربي كثيراً ان يغفر لي ويتوب علي)
ثم يتبع الندم مناجاة لله وطلب غفرانه وبكاء و خضوع وحسرة في القلب
ثم يتبع الندم مناجاة لله وطلب غفرانه وبكاء و خضوع وحسرة في القلب
ثم تؤكد الفتاة أنها آمنت بالله وتقسم أن لن تعود فكيف تعود وقد لاقت الويلات
بل كيف تعود وقد اكرمها الله بستره وأنه ربنا رحمها وتولاها بعنايته
بل كيف تعود وقد اكرمها الله بستره وأنه ربنا رحمها وتولاها بعنايته
ولكن حدث امر اخر
تقول : (( امتنعت عن الذهاب الى هذا الذئب وقلت له لا
فبدأ يهددنى وانه صورنى وانه سيفضحنى وينشر ويرسل صورى وانا معه لاهلى وزوجى فماذا افعل انا الان وقد ندمت على مافات
انجدونى وقولوا لى هل انتحر ام ماذا افعل ؟؟؟ ))
فبدأ يهددنى وانه صورنى وانه سيفضحنى وينشر ويرسل صورى وانا معه لاهلى وزوجى فماذا افعل انا الان وقد ندمت على مافات
انجدونى وقولوا لى هل انتحر ام ماذا افعل ؟؟؟ ))
وهنا قد انتهى الخطاب
فالقته من يدى ونظرت الى الاخ وكلنا حسرة والم على ما اصابها واصاب الكثير من فتيات المسلمين
ولكن
ماذا افعل ؟؟؟؟
فقال الاخ هذه المشكلة لك فتواصل معها
فقلت نعن الرأى ان اتواصل معها
فقلت نعن الرأى ان اتواصل معها
فأخذت رقمها
وبدأت الاتصال بها
فلم ترد
وكان هذا يوم الاثنين ليلا
ويأتى الثلاثاء وارن عليها عساها تفتح ولن لم يحدث
وفجأة بعد منتصف الليل رأيت رقمها يرن عليا فكلمتها واعتذرت لها على ان نتكلم فى العاشرة صباحا حيث ان الوقت متأخر وهى تريد ان تتكلم بحرية وهذا مش هينفع الان لانها موجودة بالبيت فقالت اكلمك الاربعاء فى العاشرة صباحا
وفعلا تكلمت معها لمدة اربع ساعات وحكت لى قصتها وحكايتها واحساسها الان المر
وكانت المفاجأة
انها .................................................. ..........................
.................................................. .....................
.................................................. .....
...................................
...........................
..................
.........
...
..
.
.................................................. .....................
.................................................. .....
...................................
...........................
..................
.........
...
..
.
وغدأ اكمل لكم بقية القصة
تعليق