إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار

    السلام عليكم
    انا كنت عايزه اعرف هي صلاه الاستخاره لازم ارتاح للموضوع
    ولا اصلي استخاره واسيب الوضع زي مايمشي
    يعني لازم الراحه حتي لو كنت قلقانه ولا اصلي واشوف الوضع هيمشي ازاي لو خير ربنا هيسره ولو شر هيبعدوه
    انا عايزه ردكم
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: استفسار

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وإنه ليسرنا تواصلكم معنا فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهديكم لما فيه الخير وأن يرزقكم الرضا ... اللهم آمين


    فإن هذا السؤال عن صلاة الاستخارة يدل بحمد الله عز وجل على توكل على الله جل وعلا، وعلى اعتماد عليه، وعلى تفويض الأمور عليه، فما خاب من رجا الله وما خاب من استخاره جل وعلا، فإن هذا هو معنى الاستخارة، والتي بينها صلوات الله وسلامه عليه أتم البيان، بل كان يعلمها أصحابه رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن

    كما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا أهم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به...قال ويسمى حاجته )

    فهذا الدعاء العظيم يتضمن من التوكل على الله جل وعلا وتفويض الأمور إليه أمراً عجباً، وهذا لو تأملته لوجدته موجوداً في معنى الاستخارة فإن معناها طلب الخيرة، أي طلب أن يختار الله تعالى لك

    لأنه سبحانه يعلم الأمور وعواقبها ونحن علمنا قاصرٌ محدودٌ بحسب ما نرى وربما رأينا الأمر على غير وجهه في الصواب، وربما رأينا مصلحتنا فيه ولا قدرة لنا عليه

    ولذلك يقول المستخير (فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب)

    فصلاة الاستخارة من أعظم الخصال التي يحرص عليها العبد المؤمن، ولا يوفق الله جل وعلا لها إلا من شرح الله صدره لفضله وخيره، فالحمد لله الذي وفقك لهذا الخير العظيم ونسأل الله عز وجل أن يجزيك خير الجزاء على حرصك على طاعة الله وعلى هذه الصلاة العظيمة.


    إذا عُلم هذا فلننتقل إلى جواب أسئلتك الكريمة، وهي

    أن صلاة الاستخارة إذا صلاها المؤمن فكيف له أن يعرف أن هذا الأمر الذي استخار فيه خير أم شر يقدم عليه أم لا يقدم؟
    فالجواب:
    إن ذلك يكون بأن ينظر ما شرح الله صدره له
    ومعنى انشراح الصدر: أن يجد بعد الصلاة إقبالاً واستبشاراً وراحة في نفسه للإقبال على هذا الأمر الذي يريده، فمثلاً قد استخرت الله في أمر الزواج، وشعرت بأنك منشرحة لهذا الأمر مقبلة عليه، وأنك فرحة به مسرورة، فهذا علامة أن هذا الأمر خير لك بإذن الله عز وجل

    ولذلك قال العلماء عليهم جميعاً رحمة الله تعالى: " ينبغي للمستخير أن يتجرد من حظوظه النفسية الخاصة به قبل أن يصلي صلاة الاستخارة بل يفوض الأمر إلى الله ويجعل من نيته أنه يعمل بما يظهر له من انشراح الصدر في ذلك "
    وهذا هو الذي عليه جمهور الأئمة عليهم جميعاً رحمة الله تعالى


    وذهب بعضهم إلى أن الإنسان يصلي صلاة الاستخارة ثم يقدم بعد ذلك على أمره فإن تيسر فحصل المقصود وإن لم يتيسر فقد صُرف عنه، وهذا القول فيه نظر من جهة الدليل

    فقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إشارة لطيفة في دعاء الاستخارة بأن العبرة بالانشراح لهذا المعنى بقوله في الدعاء: (وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري اللهم فاصرفه عني واصرفني عنه) فطلب أن يصرفه عنه، ومعنى ذلك أي أن يشعر بعدم الرغبة فيه.


    والمقصود أنه إن وجدت انشراحاً في الصدر على الوصف الذي بيناه فهذا علامة أن الأمر حسن مقبول وهذا يدل على أنه لابد أن تكون الاستخارة فيما شأنه مباحاً كالزواج مثلاً وكالتجارة وكالأعمال المباحة، أما الأمور الواجبة أو المحرمة فهذه لا مجال للاستخارة فيها كما لا يخفى على نظرك الكريم، وإنما ذكرنا هذا إيضاحاً وبياناً وتتميماً للجواب.

    وأما عن علاقة الرؤيا بالاستخارة
    فليس من شرط الاستخارة أن يتبعها رؤيا كما يظن كثير من الناس، بل هذا قد يقع وقد لا يقع فإن وجدت رؤيا صالحة بعد صلاة الاستخارة وذكرت لأهل العلم بها فهذا حسن مقبول، فإن الرؤيا الصالحة من المبشرات كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم

    فإن وجدت رؤيا بعد صلاة الاستخارة وفُهم معناها عند أهل المعرفة بها فهذا أمر حسن مقبول، وإلا لم يكن ذلك موقوفاً على الرؤيا، إنما على انشراح الصدر الذي بيناه

    وأيضاً فإن المستخير عندما يصلي صلاة الاستخارة قد يحصل له أن ينشرح صدره لهذا الأمر ويجد إقبالاً عليه ظاهراً فالأمر حينئذ واضح

    والصورة الثانية: أن يجد نفوراً منه ويجد أنه مصروف عنه من داخلة نفسه، فالأمر في ذلك واضحٌ أيضاً وهو أن يكف عنه

    والصورة الثالثة: أن لا يظهر له شيء فيشعر شعوراً عادياً فلا هو بالمنشرح له ولا هو بالنافر عنه، ففي هذه الحالة له أن يكرر الاستخارة حتى يظهر له شيء في ذلك، فإن لم يظهر له شيء جاز له الإقدام على الأمر، وجاز له الامتناع عنه

    ويرجح أحد الاحتمالين استشارة الناصحين العقلاء من أهل الفهم والعقل والأمانة، فإن وجد من يشير عليه بذلك ممن كانت هذه صفتهم، فليقدم على أمره حينئذ، وإن وجد أنهم يحذرونه منه، ورأى أن في رأيهم صواباً فليبتعد عنه، وبهذا يجمع بين الأمرين، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما خاب من استخار وما ندم من استشار وما عال من اقتصد ) خرجه الطبراني في المعجم، وهذا لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الإسناد وإن كان المعنى صحيحاً مستقيماً.




    المصدر :. إسلام ويب
    وهذا رابط شامل عن الإستخارة

    http://www.saaid.net/bahoth/41.htm
    http://www.youtube.com/watch?v=ub137ucYsuM

    نسأل الله سبحانه ن يختار لكم كل خير
    اللهم آميين ....

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X