إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حاسة اني مطرودة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حاسة اني مطرودة

    السلام عليكم ورحمة الله


    دلوقتي بحاول اجتهد في الطاعة
    بقيت احافظ علي الصلاة في وقتها
    وصلاة الفجر اللي كنت مضيعاها بقيت احافظ عليها بأي شكل من الاشكال بخاف انام لتروح عليا بفضل صاحية طول الليل مستنياه وبعدين انام
    ابتديت احفظ قران وابتديت طلب علم

    بس المشكلة كلها
    اني عندي احساس رهيب
    خايفة ارجع تاني وخايفة وحاسة ان ربنا مش قابل مني شئ
    وخايفة ليكون رياء

    بحاول اجدد النية بس خايفة اوي خصوصا طلب العلم

    خايفة اوي افقد المعاني الجميلة دي
    مش عارفه اعمل ايه

    حاسة اني اتوقف عن طلب العلم
    لخوفي من الرياء و ان ربنا مش متقبل مني
    فيدوني بارك الله فيكم

  • #2
    رد: حاسة اني مطرودة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وإنه ليسعدنا تواصلكم معنا فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل توبتكم وأن يغفر لكم ويرزقكم رضاه سبحانه ... اللهم آمين

    ما شاء الله اللهم بارك
    هنيئا لكِ اختنا الفاضلة على التوبة ونسأل الله أن يثبتنا وإياكم وأن يرزقنا دوام التوبة
    لا تلتفتى لوساوس الشيطان أنكِ ستعودى إلى ما كنتِ عليه قبل التوبة
    بل دائما اشغلى نفسك بالطاعة واذهبى غلى حلق العلم ففيها تتنزل الرحمات وتتواجد الملائكة

    لا تتركى ابدا طلب العلم
    قال الله تعالى (( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ))
    واسمعى لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سلك طريقا يلتمس علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ))
    وفى رواية
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ عِلمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحَتَها رضًا لطالبِ العلمِ ، وإنَّ طالِبَ العِلمِ يستَغفرُ لَهُ مَن في السَّماءِ والأرضِ ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالِمِ على العابِدِ كفَضلِ القَمرِ علَى سائرِ الكواكِبِ ، إنَّ العُلَماءَ هُمْ ورَثةُ الأنبياءِ ، إنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا دِرهمًا ، إنَّما ورَّثوا العِلمَ ، فمَن أخذَهُ أخذَ بِحَظٍّ وافرٍ ))

    بل ابشرى بمغفرة الله لكِ بإذن الله
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما جلَسَ قومٌ يذكُرونَ اللهَ تَعَالَى ، إلَّا ناداهم منادٍ مِنْ السماءِ : قُومُوا مغفورًا لَكُمْ ))
    وبعد التذكير ببعض أحاديث عن فضل العلم
    نوصيكِ بعدم ترك مجالس العلم أبدا وارفعى أختى عن نفسك الجهل ثم عن غيرك
    وهنيئا لكِ دعوة الناس إلى الخير
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من دعا إلى هدًى ، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا . ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئا ))

    بل لا يكون أحدنا من اتباع النبى صلى الله عليه وسلم حتى يدعو إلى ما دعا إليه عليه الصلاة والسلام
    قال الله تعالى (( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))

    فعليكِ بتجديد النية لله


    فيشترط لقبول العمل شرطان :.
    الأول : أن يكون خالصا لله تعالى لا يقصد به إلا وجهه .
    والثاني: أن يكون العمل في ظاهره موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    ويعبر العلماء عن هذين الشرطين بقولهم: الإخلاص والمتابعة. قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- في قوله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)[الملك:2] قال: أخلصه وأصوبه. وقال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصاً صوابا. قال: والخالص إذا كان لله عز وجل، والصواب إذا كان على السنة. وقد دل على هذا قول الله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) [الكهف:110] فلا بد أن يسلم العمل من الرياء المنافي للإخلاص، ومن البدعة المضادة للسنة.


    وأحسنى الظن فى الله قال الله تعالى (( أنا عند ظن عبدى بى إن خير فخير وإن شر فشر ))
    فأحسنى الظن بالله أنه سبحانه قد قبل توبتك وغفر لكِ وما ذلك على الله بعزيز
    فهو القائل عن نفسه((وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ))

    فالله اكرم من أن يرد عبدا آتاه تائبا نادما على ما أسرف على نفسه

    نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا وإياكم من المقبولين وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص فى القول والعمل ، فى السر والعلن
    إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ...

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X