إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجو النصيحة1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو النصيحة1

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .................
    .........
    تم المسح

    أرجو مسح الأستشارة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 02-05-2013, 03:52 AM.

  • #2
    رد: أرجو النصيحة1

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وإنه ليسرنا تواصلكم معنا فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح أحوالكم ويهدى زوجك للصلاة ولما يحب سبحانه ويرضى ... اللهم آمين

    نعتذر لكِ عن التاخير عليكم فى الرد بارك الله فيكم ووفقنا وإياكم لكل خير .

    بداية لن نلومك على خطأك فى تسرّعكِ فى قبول هذا الرجل ليكون زوجا دون بحثا جيدا عن خلقه وإلتزامه وتدينه فلن يفيد اللوم

    استغفرى الله وتوبى إليه سبحانه من تجاوزكم الحدود فى فترة الخطبة واسترى على نفسك فالله يحب الستر
    وانظرى أمامك لا تنظرى خلفك فإن كان الماضى مشرق فسيسبب لكِ الحزن ونحن لا نريد ذلك
    فانظرى أمامك فأمامك المستقبل بإذن الله ودوام الحال أختنا من المحال
    فكم من فقير بالأمس أصبح اليوم غنى
    فاصبرى على هذا العناء فى المعيشة واحتسبى الأجر من الله
    وتذكرى حديث النبى صلى الله عليه وسلم (( أشدُ الناسِ بَلاءً الأنبياءُ ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتَلى الرجلُ على حسبِ دينِه ، فإن كان في دينِه صلبًا ، اشتدَّ بَلاؤُه ، وإن كان في دينِه رقةٌ ابتُلي على قدرِ دينِه ، فما يَبرَحُ البَلاءُ بالعبدِ حتى يتركَه يَمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ))
    وقال صلى الله عليه وسلم (( ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه ))
    وفى رواية (( ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ ))
    فاحمدى الله وارضى بقضاءه وقدره
    فالرضا جنة الدنيا

    اجتهدى مع زوجك بقدر استطاعتك ولا تملّى من النصح له بإسلوب لا يشعره أنكِ أفضل منه بل حريصة عليه وعلى أن تأخذى بيده إلى ما يحب الله

    وكونى له قدوة فى كل شيء فلا ضيّعى الصلاة بل وقت الأذان قومى وصلى لعل ذلك يحرّك قلبه
    تعاملى معه بالحسنى بلا عصبية زائدة وكونى له زوجة صالحة فلا يرى منكِ إلا ما يحب ولا يسمع إلا الخير ولا يشم منكِ إلا الطيب

    عودى مرة أخرى لحفظ القرآن ولا تفترى عن حفظه وسلى الله أن يمن عليكِ بحفظ القرآن والخشوع فى الصلاة وأن يزيدكِ من فضله

    وأما عن الجزء الأخير من رسالتك الكريمة فنوصيكِ مرة بعد مرة بالصبر على زوجك ودوام النصح له وما دام عالما بإنه على ذنب فيسهل بإذن الله أن يستجيب لكِ
    فلا تملّى النصح ولا تيأسى فلا تعلمى متى سيهدى الله قلبه ومتى سيرق
    وعليكِ بالدعاااااااااااء والإكثار منه

    كما ننصحكِ ألا تنظرى لمن هم أفضل منكِ فى الدنيا
    قال صلى الله عليه وسلم (( انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم ، فإنه أجدَرُ أن لا تزدَروا نعمةَ اللهِ عليكم ))
    فلعل ما أنتِ فيه إبتلاء من الله
    أتكونى من الصابرين الراضين
    أم من الذين يجزعون ويسخطون

    وهنا تذكرى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عِظَمُ الجزاءِ معَ عِظَمِ البلاءِ وإنَّ اللَّهَ إذا أحبَّ قومًا ابتلاَهم فمن رضيَ فلَهُ الرِّضا ومن سخِطَ فلَهُ السُّخط ))
    واقرأى هذه الإستشارات على مهل فستفيدك فى أمر زوجك

    زوجى لا يصلى فكيف أنصحه

    زوجى لا يصلى فماذا أفعل معه

    زوجى لا يصلى فكيف أوجهه


    ونسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح أحوالكم وأن يعينك على زوجك وأن يهديه للصلاة .. اللهم آمين



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X