تريد الطلاق لان الزوج يرفض الجهاد فى ارض الرباط

[غير مسجل]

السلام عليكم
هل يجوز للزوجة طلب الطلاق لأن زوجها يعيش حياه سلبية وفى اختلافات كتير بينها
وبينه ودائما فى شجار لإختلاف وجهات النظر
واختلاف الرؤى والاهداف
والزوج ليس فى هدفه ولا عقله الجهاد ونصرة دين الله فى ارض الله واغاثة اللهفان والنساء والعجائز
فهل يجوز الطلاق لهذا السبب؟
علما بإنى لن أقبل بزوج سلبى مهما كانت ديانته
سأنتظر الزوج الذى يأخذ بيدى للجهاد فى ارض الرباط وياخدنى معه عا الجنة
لا استطيع ان اراه بجانبى يشاهد التلفاز وانا فى اشد الحاجة لحزم الامتعة للجهاد

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: تريد الطلاق لان الزوج يرفض الجهاد فى ارض الرباط

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختنا الفاضلة ونسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح ما بينهم وأن يهديهم لما يحب سبحانه ويرضى
هناك حالات أختنا يشرع فيها للمرأة الطلاق
وهذه هى الحالات
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=37112
فعلى هذه الزوجة أن تصبر على زوجها وتداوم له النصح بإدب ورفق
ولتعلم أن هناك حقوق للزوج تنبغى عليها تجاهه وهى :.

(1) إطاعته فى كل ما يأمر به ما دمت قادرة على تنفيذه وما دام لا يتعارض مع شرع الله تعالى.

(2) عدم الخروج من بيته إلا بإذنه.

(3) عدم السماح لأحد أن يدخل بيته أيضًا إلا بإذنه.

(4) عدم الإنفاق من ماله إلا بعد استئذانه أيضًا.

(5) الاهتمام بنفسك شخصيًا كأن تكوني وردة طيبة، طيبة الراحة حسنة المنظر.

(6) الاهتمام ببيتك والاهتمام بأولادك.

(7) ألا تطالبيه ما لا طاقة له به، وألا تكلفيه ما لا يحتمل.

(8) أن تصبري على أذاه.

(9) أن تكثري من الدعاء له.

(10) أن تحفظيه في عرضه وماله وهو غائب عن بيته وعنك.
هذه معظم الحقوق التي ذكرها أهل العلم.

وينبغى أن تتحدث الزوجة إلى زوجها بالمعروف؛ لأن الله - تبارك وتعالى – يقول في العموم: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}، وقال جل جلاله: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}، وقال أيضًا عن أهل الجنة: {وهدوا إلى الطيب من القول}، وأمرنا أيضًا بأن نقول الحسنى من القول: {وقولوا للناس حسنًا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (الكلمة الطيبة صدقة).

فالمرأة التي تريد أن تكون من أهل الجنة تحرص أن يكون كلامها مع زوجها في غاية التهذيب وفي غاية اللطف وفي غاية التواضع والمحبة، وأن يكون كلامًا مليئًا بالرحمة، ولا مانع أيضًا أن يكون في لحظات المزاح مليئًا بالمداعبة وخفة الدم وإثارة الكلمات التي يحبها الزوج، وذكر العبارات التي يرتاح لها، وأن تتخير كلامها معه كما تتخير أطايب الطعام، حتى تكسب رضاه فيدعو لها بظهر الغيب، ويدعو لها أيضًا وهي بين يديه.

ولتعلمى أن الجهاد فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين
وانظرى إلى هاتين الفتوتين
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=7408
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=7730

فلتصبر على زوجها والأولى بها من أن تطلب الطلاق أن تنصح له وتقدّره وتسمع له وتطيع فيما لا يتعارض مع شرع الله

أما عن قولك أنكِ لن تتزوجى زوج سلبى مهما كانت ديانته فتحرّيا للدقة فى الكلمات ينبغى أن تعلمى أنه لا يجوز للمرأة المسلمة بحال من الأحوال أن تتزوج برجل غير مسلم
وعلى هذا فالمرأة المسلمة لا تتزوج إلا مسلم وغير ذلك زواجها باطل بلا خلاف
قال ابن قدامة: لا يحل لمسلمة نكاح كافر بحال. لقوله تعالى: {وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا}. البقرة (221).

بارك الله فيكم وزادكم من فضله .