إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاكل مع الأب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاكل مع الأب

    السلام عليكم
    سأحكي مشكلتي بدون مقدمات
    أنا في أولي كلية أبي دائم النصح لي بالمذاكرة بطريقة شديدة موبخة من أيام الثانوي .أخويا أصغر مني في 2ثانوي سايبه براحته أما أنا يقعد يقولي ذاكر وكدة مع إني بذاكر والمفروض إن أنا في كلية يعني خلصت من ثانوي ومواضيع المذاكرة دي لكنه برده زي ماهو.تاني مشكلة دايما يزعقلي في الشارع قدام الناس وأنا أسكت وأقوله حاضر ومعلش والشارع كله بيكون بيتفرج علينا تخيل منظرك كدة ؟!!!!!
    وأنا في نفسي مخنوووق جدا ومش عارف أعمل إيه؟

  • #2
    رد: مشاكل مع الأب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وإنه ليسرنا أن نرحب بك في بيتك الثاني الطريق إلي الله
    فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك
    وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع
    وأسأله سبحانه ان يرضي عنا وعنكم ويرزقنا وإياكم البر بالوالدين
    وبخصوص ماورد برسالتك نقول لك
    ان مايفعله والدك معك من كثرة حثك علي المذاكرة
    أري فيها حبه لك وخوفه علي مستقبلك لذلك فهو دائم النصح لك
    فلو تأملت لوجدت أن الدافع لما يفعله ابيك معك هو الحرص على منفعتك،
    فوالدك بهذا العمل يفعل ذلك ظناً منه أن هذا هو المصلحة المتعينة لك، وإن كان ذلك قد يسبب لك شيئاً من الضيق
    فهذا مايجعله يتعامل معك بهذا الإسلوب
    وإن كان هذا الإسلوب خاطئا
    فلابد علينا من تصحيحه بأدب وحكمةولكن
    لا ترد عليه, ولا تعصي أمره، وبما أنك شاب متعلم, ومقبل على حياة ملؤها العلم والتفوق والنجاح -بإذن الله تعالى- فتستطيع أن تغير من سلوكيات ابيك
    بالهدوء, والروية, وعدم رفع الصوت, أو العصيان
    ودائما تذكر أنهما والداك, فضلُهما عليك لا يمكن أن يوصف -ولو فعلت لهما ما فعلت- ألا تسمع إلى قول الله تعالى وهو يبين لنا فضل الوالدين- حتى وإن كانا مشركين خارجين عن الدين، يجب أن تعاملهما معاملة حسنة-:{وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا }.
    والمقصود أنك إن لاحظت هذا المعنى فسوف تهدأ نفسك كثيراً، وربما تزول كثيراً من الاعتراضات التي لديك وأيضاً فلا بد من أن تنتبه إلى أن الخُلق الذي يتعامل به أبوك معك قد يكون طبع نشأ عليه وتعوّد عليه، فينبغي أن تُقابل هذا الطبع بقدر من الحلم والصبر، ولا حيلة لك إلا بذلك
    فعندما تتذكر اجر الصبر والحلم يهون عليك ما قد تلاقيه من أبيك،
    والمقصود أنك لا بد أن تلتفت إلى الأساليب التي تخفف على نفسك شدة معاملة والدك، مع العمل على تحسين الوضع قدر الاستطاعة.
    وهاهنا سؤال : هل جربت مثلاً حسن المعاملة مع أبيك ببعض الطرق اللطيفة؟
    فمثلاً هديّة يحبها الوالد، لو كتبت عليها عبارة طيبة لطيفة، قد تعمل عملها في قلب والدك وفي حدة طبعه.
    كذلك عدم مقابلة الإساءة بمثلها، بل هذا من الواجبات المفروضة، كما قال تعالى
    ((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .))
    ولا ريب أن أحق من دفعت إساءته بالحسنى هما والداك، وتأمل قول الله تعالى بعد هذه الآية:
    (( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ))
    والمعنى لا يفعل هذا العمل من دفع السيئة بالحسنة إلا من كان صابراً محتسباً، ولا يفعل هذا العمل إلا صاحب النصيب العظيم والأجر الجزيل.
    وبالنسبة من أن والدك يغضب عليك وبيزعق لك وانت تتحمل ذلك فهذا

    شيء تحمد عليه وطيب جدا منك لإنك تعلم بهذا قدر البر بأبيك مهما فعل
    فوصيتي لك في هذا هوالصبر والحلم وتحمل ابيك كما تفعل بارك الله فيك
    وأن تعرف أسلوب وطريقة والدك في التعامل، فلا تحرجه
    ولا تتركه يستخدم معك هذا الإسلوب
    فبادر أنت دائما بأن تعين أباك على الخير، فإنك إن اتبعت أسلوب السمع والطاعة, وعدم النقاش والجدال في أمور الدراسة
    او في اي امور آخري
    ستزول هذه الظاهرة بإذن الله وستتقرب أكثر من والديك
    وقبل كل ذلك ادعُ الله تعالى لهما بالهداية والتوفيق, وأن يحببك إلى قلبيهما أكثر وأكثر.
    فعليك بالرفق والتلطف معه، فإن العاقل قد يصل بالرفق واللطف إلى ما لا يصل إليه غيره بالشدة والعنف، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الرفق ما كان في شيءٍ إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شأنه) .
    واهديك هذه المقاطع لعلها تفيدك بأمر الله

    فيلم قصير عن بر الوالدين مؤثر .. استمع حفظك الله
    http://www.youtube.com/watch?v=MIfOZr6Nrb8

    قبسات ونسمات في بر الوالدين مؤثر وراااائع استمع حفظك الله
    سيفيدك بأمر الله
    http://www.youtube.com/watch?v=3qoTiER5I7Q
    وفقنا الله وإياكم لبر الوالدين وإرضائهم
    وأن يصلح ذات بينكم وأن يهديكم سبل السلام
    وأن يؤلف على الخير قلوبكم.....






    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 22-04-2013, 03:47 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X