إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخلاص لله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخلاص لله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله في هذا المنتدى وجعله سبباً في هداية الناس وتثبيتهم وبارك في الشيخ أبي معاذ وفي أمي الفاضلة وجميع العاملين بهذا المنتدى

    مشكلتي هو أنني ألتزمت منذ فترة والحمدلله لكن بعد فترة من الإلتزام أشعر بأن أعمالي ليست خالصة
    لله أجد في نفسي حباً لمدح الناس وهذا أظنه مني وليس من الشيطان

    أنا أريد أن أخلص عباداتي كلها لله ولكني لا أستطيع ذلك

    أريد أن أربي نفسي على الإخلاص أريد تحقيق الإخلاص فكيف ذلك ؟



    وجزاكم الله خيراً

  • #2
    رد: الإخلاص لله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكم فى بيتكم الثانى ونسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا وإياكم وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص فى القول والعمل ... فى السر والعلن ... إنه على كل شيء قدير

    أخى الكريم ...

    إن الرياء محبط للأعمال، وسبب للمقت عند الله تعالى، وهو من كبائر الذنوب، فإذا كان هذا وصفه، فلا بد من إزالته ولو بالمجاهدة، وتحمل المشاق.

    وقد ذكر الغزالي أن التخلص من الرياء يكون بأمرين:



    أحدهما: قلع عروقه وأصوله التي منها انشعابه.


    الثاني: دفع ما يخطر منه في الحال.


    وذكر أن أصله حب المنزلة والجاه، وإذا فضل رجع إلى لذة المحمدة، والفرار من ألم الذم، والطمع فيما في أيدي الناس، ويشهد لما قاله هنا ما روى أبو موسى: أن أعرابياً سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، الرجل يقاتل حمية، ومعناه أنه يأنف أن يقهر، ويذم بأنه مقهور، وقال: والرجل يقاتل ليرى مكانه - وهذا هو طلب لذة الجاه، والقدر في القلوب - والرجل يقاتل للذكر - وهذا هو الحمد باللسان، فقال صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله" متفق عليه.


    وأما دفع ما يخطر منه في الحال، فيكون بمجاهدة النفس، وقلع مغارس الرياء من قلبه بالقناعة، وقطع الطمع، وإسقاط نفسه من أعين المخلوقين، واستحقار ذم المخلوقين ومدحهم.



    وكذا لا يصح ترك العمل من أجل الناس

    فعليك أن تستعين بالله تعالى وتكثر من الدعاء "اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه".



    فجاهد نفسك على تحصيل الإخلاص في عملك ومما يعينك على ذلك استشعار عظمة الله سبحانه، وأنه مطلع على ما يدور في صدرك وأنه الذي بيده أمرك كله، فكل حاجة لك إنما تطلب منه سبحانه، وأن من يراك من الناس وأنت على العبادة لا يملك لك ضراً ولا نفعاً، فلماذا إذا يصرف الإنسان أعماله وعبادته لطلب عبد مثله

    وقد قال الفضل بن عياض: ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منها.


    المصدر : إسلام ويب
    وراجع هذه الفتوى


    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=30366

    ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الإخلاص وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

    اللهم آمين .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X