سؤال عن حفظ القرآن(برجاء الرد من شيخى / أبو معاذ وفضلا سرعة الرد)

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت يا شيخى انا عندى مشكلة كبيرة وهى..................
.................................

فضلا حذف الموضوع بعد قراءته وافادتى بما فيه الخير وبرجاء عدم تغير عنوان الموضوع ، جزاكم الله خيرا كثيرا

[ضيف]

رد: سؤال عن حفظ القرآن(برجاء الرد من شيخى / أبو معاذ وفضلا سرعة الرد)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابنتى الفاضلة

اولا :

الأولى والأسلم أن تبحثى عن امرأة تتولى لك الحفظ والمراجعة اما في المنزل أو المسجد ؛ لما في ذلك من البعد عن الفتنة وأسبابها ، فإن لم يتيسر ذلك ، وأمكن الاكتفاء بالحفظ عن طريق المسجل والكمبيوتر ، على ان تتعاونى مع بعض الاخوات للمتابعة والمراجعة فهذا حسن ، وهو أولى من الجلوس إلى رجل تحفظى على يديه .



ثانياً :
إذا دعت الحاجة إلى قيام رجل بتدريس النساء وتعليمهن ، إما لعدم وجود معلمة ، أو لكونه مجوداً متقناً ، يعلمهن أحكام التلاوة ، فلا حرج في ذلك إذا روعيت الضوابط التالية:
1- أن يكون المعلم كبير السن ، معروفاً بالصلاح والاستقامة .
2- أن لا يكون هناك خضوع بالقول من إحداهن .
3- أن يكون الكلام مع المحفظ على قدر الحاجة فقط .
4- أن ينسحب المحفظ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذه بصوت إحداهن .
5- ألا تكون هناك محادثة خاصة بينه وبين واحدة من النساء أثناء الدرس أو بعده .



وعلى هذا اذا تم مراعاة الضوابط السابقة فلا بأس به ولكنى الذى اميل اليه وهو ما اقوله دائما ليس للرجل ان يحفظ نساء مطلقا حفاظا عليهن فان كان هو راعى الضوابط فمن يضمن لى ان بعض النسوة لاتفتن بالرجل



وسألت بعض الأخوات الشيخ سمير مصطفى عن تحفيظ الرجال للنساء فنهى عن ذلك وقال حرام والحل أن يحفظ هذا الشيخ بعض محارمه من النساء ثم تحفظ هؤلاء المحارم النساء


وأفتى بذلك أيضا فضيلة الشيخ عادل مبارك المطيرات المشرف العلمي لمنتدى الفتاوى الشرعية
حيث قال
ينبغي أن يكون المحفظ للنساء امرأة مثلهن ، لأن تحفيظ الرجال للنساء فيه فتنة للطرفين حيث تقرأ المرأة بصوت حسن ومجود أمام الرجل ، ولا شك أن هذا من الفتنة الواجب تجنبها 0 وإذا لم يتوفر للنساء محفظة فعليهن اقتناء أشرطة القراء المشهورين والاستفادة منها 0

والله أعلم 0