ارجو الرد بأسرع وقت ياامى الفاضلة

[فرّج همى يارب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اخت الحمد لله ملتزمة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تم معرفة السؤال.


وارجو حذف هذا الكلام وجزاكم الله خيرااااااااااااااا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجو الرد بأسرع وقت ياامى الفاضلة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,,وللرد على سؤالك :

فقد أوجب الله بر الوالدين والإحسان إليهما بالقول والفعل ، وحرم إيذاءهما بالقول والفعل ، حتى لو كان ذلك بأدنى شيء .

قال الله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } [الإسراء:23-24] .

فكيف نتقبل اهانتهم من أى أحد وخاصة فى مسألة الأنساب ,ياابنتى البنت تحيا مرفوعة الرأس فى بيت زوجها بكرامة والديها وأهلها ,فلايجوز له أن يتعامل بهذه الطريقه مع والد خطيبته ,,والا فكيف سيتعامل معه بعد أن يتزوجك ,؟

ومن العجيب أنه شخص ملتزم وإمام مسجد ألا يعلم بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الغضب ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : " لا تغضب " ، فردد مرارا ، قال : " لا تغضب " . » رواه البخاري ( 5765 ) .

والغضب للنفس ولغير الله من الأخلاق التي ينبغي على المسلم أن يتنزه عنها ، وقد يترتب عليه ما يندم عليه صاحبه إما في الدنيا وإما في الآخرة وإما فيهما معا .

قال ابن مفلح الحنبلي : وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إنما يعرف الحلم ساعة الغضب ، وكان يقول : أول الغضب جنون ، وآخره ندم ، ولا يقوم الغضب بذل الاعتذار ، وربما كان العطب ( أي الهلاك ) في الغضب ، وقيل للشعبي : لأي شيء يكون السريع الغضب سريع الفيئة ، ويكون بطيء الغضب بطيء الفيئة ؟ قال : لأن الغضب كالنار فأسرعها وقودا أسرعها خمودا . " الآداب الشرعية " ( 1 / 183 ) .

فإذا حدث للمسلم ما يغضبه فينبغي عليه أن يتذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تغضب ) وكأنه يوجه الحديث له مباشرة ، وليتذكر إيجاب الله تعالى عليه الإحسان إلى من هم أكبر منه سنا وأن يحسن إليهم ولايؤذيهم بالقول أو بالفعل ,وأن يحترم ويجل من هم فى منزلة والديه ,

وحتى لانرمي احد بالباطل اقول لكِ أن الإنسان خلقه الله في أحسن تقويم ولكن يمكن الظروف المحيطة به والعوامل الاجتماعية والثقافية والبيئية التي تبلور هذا الشخص وتجعل منه إنسان جيد أو غير جيد أثرت عليه, بمعنى أن الشخص الذي يكون متزن اجتماعياً تكون أسرته مستقرة اجتماعياً فنشأ وترعرع في أسرة مستقرة وأجواء نفسية واجتماعية وبيئية و ثقافية ساعدته على السير نحو الأفضل .
وأنا لا أقول أن خطيبك شخص سيئ ولكن قد تكون الظروف المحيطة به من سببت له الإحباط في تصرفاته من كبر وغضب وسوء معاملة من هم أكبر منه سنا
فأنصحك ياابنتى بأن تحاولي معرفة الكثير عنه وعن أسرته لأنه فترة الخطوبة هي فترة تعرف على أشياء كثيرة سواءً عن زوج المستقبل أو أسرته من خلال التواصل مع أقاربه من أخوات وأم وزوجات أخوة وجيران وغيرهم من المعارف, وبما يخص الخطوبة فقد تكون ناجحة وتستمر إلى أن تكلل بالزواج بإذن الله أو تكون فاشلة وتنتهي ليرى كل من الطرفين مستقبله الأفضل, وهذا شيء طبيعي .وليس من حق والدك ان يجبرك على العيش مع شخص لاترتاحين معه
وفي بعض الحالات يكون الانفصال في فترة الخطوبة أفضل لأن خسائرها قليلة جداً عكس الانفصال في منتصف الطريق بعد تكوين أسرة أولاد فتصبح الضحايا أكثر, وقصص الأسر المنفصلة كثيرة جداً وكيف أنعكس هذا الانفصال سلباً على أبنائهم وبناتهم.
فالتفكير في هذه المرحلة " الخطوبة " مهم جداً , وعليك بصلاة الاستخارة مرات كثيرة وعليك بالاستشارة " فما خاب من استخار ولا ندم من استشار ".
فقرار الزواج والارتباط قرار صعب علينا أن نتخذه من واقع الرضا والقناعة بدون الإصغاء إلى أي مؤثر خارجي, حتى لا نندم على قراراتنا بعد فوات الأوان فدائماً القرارات التي يكون مصدرها العاطفة تكون في الغالب خاطئة , أما القرارات التي مصدرها العقل والتفكر والتدبر قد تكون قاسية نوعاً ما ولكنها في النهاية صارمة وعادلة .
وبالله التوفيق ......

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجو الرد بأسرع وقت ياامى الفاضلة

رفع الله قدرك ابنتى الفاضله وبارك فيكِ ,

وقلت مهو ملتزم أهو الحمد لله ويمكن لما اكلمه فى الحاجات دى ربنا يهديه لان مفيش حد كامل

تمام ياابنتى فالكمال لله وحده ,ولكن لاتتسرعى

,

اقول ايه للشخص ده لو جالنا تانى
اكلمه ازاى اكلمه فى عيوبه دى ولا ارفض وخلاص
انصحينى ياامى ربنا يبارك فيكى

ماأراه ياابنتى أن تذكيريه بأن مايفعله مع والدك لايرضيكِ وأنكِ تخافين على حياتكم مستقبلا أن يصيبها شرخ بسبب هذا الطريقه ,وتنتظرى رده وتفعلى مانصحتك به :

فأنصحك ياابنتى بأن تحاولي معرفة الكثير عنه وعن أسرته لأنه فترة الخطوبة هي فترة تعرف على أشياء كثيرة سواءً عن زوج المستقبل أو أسرته من خلال التواصل مع أقاربه من أخوات وأم وزوجات أخوة وجيران وغيرهم من المعارف, وبما يخص الخطوبة فقد تكون ناجحة وتستمر إلى أن تكلل بالزواج بإذن الله أو تكون فاشلة وتنتهي ليرى كل من الطرفين مستقبله الأفضل, وهذا شيء طبيعي .وليس من حق والدك ان يجبرك على العيش مع شخص لاترتاحين معه

ومشكلة السن لاتشغل بالك ,واذا كان هذا الشخص مقدر لكِ سوف يوفقكم الله ,ولكن لاداعى للعجله ,خذى وقتك ولاتتمى هذا الزواج الا بعد أن تتأكدى من تغييره وأنه هذا هو الشخص المناسب لكِ لأن الزواج حياه ياابنتى والتعجل فى هذه الأمور يؤدى الى نتائج لاترضينا فيما بعد ,
استغفرى الله وادعيه بأن يقدر لكِ الخير حيث كان وأن يقر عيناكِ بزوج صالح ,,وفقكِ الله ويسر لكِ أمرك .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجو الرد بأسرع وقت ياامى الفاضلة

مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ,,عذرا على التأخير ,ياابنتى أنا ها أقول لك على حل أعتبره أوسط الحلول ولكِ أن تأخذى به أم لا ,,بما انك سألتى عنه والناس أثنت عليه ,,وبما انك لن تعاشرى أهله ,بمعنى انكم لن تسكنوا فى بيت واحد ,يبقى توكلى على الله ,اعملى استخارة مرة أخيره وادعى الله أن يبصرك بالخير ,وان شاء الله ربنا لايضر أحد مادام لجأ له وإستخاره ,وفى النهايه اختيار الله لنا هو الأفضل ان شاء الله ,

فعليكِ الآن بالاستعانة بالله تعالى بدعائه والتضرع إليه، فهو مجيب دعوة المضطر وكاشف الضر، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.يسر الله أمرك ووفقكِ الى مايحبه ويرضاه ,وأرجو أن تطمئنينا عنكِ نسأل الله أن نسمع عنكِ كل خير ,وفى حفظ الرحمن ياابنتى .