وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أخى الكريم ويسعدنا ويسرنا كتابتكم لنا فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقكم توبة نصوحا وأن يحبب إلينا وإليكم الإيمان وأن يكره إلينا وإليكم الكفر والفسوق والعصيان ... اللهم آمين
وددنا أخى الفاضل الكريم لو عثرنا على الموضوع الذى ذكرت لنعلم المظالم التى تقصدها
لكن على أية حال أخى الفاضل باب التوبة مفتوح لا يردّ
أقبل على التواب الرحيم الغفور العفو
أقبل عليه بقلب تائب خاشع ذليل
لا تقل أن الله أراد بك الشقاء فهذا تألّى على الله وهذا لا يجوز أخى الكريم
ظن بربك خيرا فالله سبحانه يقول فى الحديث القدسى ((أنا عند ظن عبد بى فليظن بى ما شاء إن خير فخير وإن شر فشر ))
فلا تسيء الظن بالله
والأشدّ من أنك تظن أنك من الأشيقاء أنك تظن أنك فى النار
لما ياأخى !!!
مهما فعلت من الذنوب والمعاصى إن عدت إلى الملك تائبا منيبا تاب عليكِ وقبِل منك
فهو سبحانه القائل فى الحديث القدسى (( يا ابنَ آدمَ ! إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كانَ منكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ ! لوْ بلغتْ ذنوبُك عنانَ السماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ ! لوْ أنَّك أتيتَني بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشركْ بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرةً ))
استغفر الله أخى الفاضل واندم على ظنك بربك هذا الظن وارجع إليه وسبحانه أكرم من أن يردّك عن بابه
وأما عن المظالم التى تقصدها فهى شرط من شروط التوبة لأن هذا حق من حقوق العباد لابد من تأديته اصدق مع الله وأدّى حقوق العباد قبل أن يأتى يوم لادرهم فيه ولا دينار والله لا بركة فى أكل أموال الناس أتحب أن يأكل الناس أموالك أتحب أن يظلمك أحد والله لا تحب ولا أحب إذن علينا أن نحب لغيرنا من نحبّه لأنفسنا حتى نكون مؤمنين على الوجه الذى يرضى الله فأكمل توبتك بتأدية حقوق العباد
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. رواه البخاري.ك أو يطلب منه المسامحة فيبرئه من حقه فتبرأ ذمته بذلك، وإن جهل صاحب الحق أو لم يستطع إيصال الحق إليه، وأيس منه تصدق بقدر حقه عنه، ومن عجز عن أداء حقوق الناس ومظالمهم ولم يبرؤوه منها عزم على أدائها متى ما تيسر له ذلك، ووجب على أصحابها إنظاره إلى حين ميسرة
واقرأ هذه الفتوى فلعلها تفيدك
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=23877 وأما عن الصلاة فالحمد لله أن تاب الله عليكِ والتزمت الصلاة وحافظت عليها وأما ما كان منك من تقصير وترك من قبل ذلك فكما سمعت من الشيخ محمد حسان أن هناك رأى لأهل العلم أن تكثر من النوافل صلى أخى الكريم كل يوم 12 ركعة فى اليوم والليلة وهى السنن الرواتب ولن تأخذ منك وقت ولا مجهود بإذن الله هما (( 2 قبل الفجر _ 4 قبل الظهر و2 بعده أو العكس _ 2 بعد المغرب _ 2 بعد العشاء )) وإن استطعت أن تصلى بالليل ولو ركعتب فافعل وهذا هو الفيديو
أنا عايز أعرف أنا أعمل إيه دلوقتي في موضوع المظالم ؟
ردّ المظالم إلى أهلها واستريييييييح ونام قرير العين هاديء الباااااال مطمئن النفس مستريح الضمييييييييير وأنت قادر بعون الله على ذلك بصدقك مع الله واستعانتك بالله
ونؤكد ثانية أحسن الظن بالله أنه سيقيبلك وسيقبل توبتك وأنه سيعاملك بما هو أهله هو أهل التقوى وأهل المغفرة وأنك ستدخل الجنة برحمة الله أحسن الظن أخى ... فالله هو الكريم ولكن لا تنسى إحسان العمل مع إحسان الظن
أنا مش عارف أعمل إيه ؟ إيه الفاضل والمفضول في حالتي دي ؟
كلا الأمرين ينبغى تأديتهم فالأول _ المظالم _ حق من حقوق العباد والثانى _ ترك الصلاة _ حق من حقوق الله فردّ المظالم وأكثر من النوافل ****************** وأما عن سؤالك عن الحديث الصحيح الذى فيه (( إنَّ أحدَكم يُجمَعُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا ، ثم يكونُ عَلَقَةً مِثلَ ذلك ، ثم يكونُ مُضغَةً مِثلَ ذلك ، ثم يَبعَثُ اللهُ إليه ملَكًا بأربعِ كلماتٍ ، فيكتُبُ عملَه ، وأجلَه ، ورِزقَه ، وشقِيٌّ أم سعيدٌ ، ثم يُنفَخُ فيه الرُّوحُ ، فإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ فيَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ فيَدخُلُ الجنةَ . وإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ ، فيَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، فيَدخُلُ النارَ )) .
فلم تحسن أخى الفاضل فهم الحديث فالخواتيم ميراث السوابق
ويمكن حمل الحديث على أن المراد أنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، كما في إحدى روايات الصحيحين، ويمكن حمله على أن المراد بيان أن العبرة بالخاتمة التي يختم بها العمر، فمن ختم له بخير فهو من أهل الجنة، وإن عاش حياته السابقة وهو كافر، والعكس بالعكس.
لكن أنا معنديش حرص على ردّها عايز أردّها بس مش حريص جداً ..
اذا كانت هذه النية مازالت موجودة لديك فعذرا هذا الحديث الذى قرأته ليس لك,,ان الله يرد عن من لايستطيع الرد بالفعل ,فإن من أغواه الشيطان وزين له أخذ أموال الناس وخشية تبعتها فسبيل خلاصه أن يتوب إلى الله عز وجل ويندم على ما فعل ويرد المال المأخوذ إلى مالكه إن كان حيا أو إلى ورثته إن كان ميتا، ولا تكتمل توبته إلا برد الحق إلى صاحبه، فإن عجز عن ذلك فقد قام بالواجب المستطاع؛ لقوله تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}. ومع هذا يبقى الدين في ذمته إلى أن ييسر، فإن مات مع استمرار العجز وصدق التوبة فيرجى أن يقضيه الله عنه إن فعل ما يستطيع، والله تعالى يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.{ التغابن، 16}.
تعليق