إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم المعازف ... والاختلاف الرهيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم المعازف ... والاختلاف الرهيب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ارجوكم تعبت كثيرا من موضوع الاختلاف في الراي بين المؤيد والمحرم للمعازف ولن اقول الغناء لان حكمه معروف فحلاله حلال وحرامه حرام

    ولكن كل الاشكاليه بين الناس وبالاخص العلماء بعضهم بعض هي المعازف

    فمنهم من يري جوازها بالادله !!!

    ومنهم من يري حرمتها وبالادله !!!!

    وقد نري البعض يتعصب كثيرا علي من يجوز المعازف مع ان من يجوزها هم اهل علم ويأتون بأحاديث منها الصحيحه في البخاري ومنها الضعيفه

    وايضا من يحرمها هم اهل علم ويأتون بأثباتات واحاديث منها الصحيحه والضعيفه والمنكره احيانا

    ولكن اسكتني الشيخ الجليل شيخنا جميعا الشيخ محمد متولي الشعراوي ولا اعتقد بأن احد له اعتراض عليه

    واشغل بالي اكثر بهذا الفيديو الذي سمعته له

    http://www.youtube.com/watch?v=gtakkLSCkcI

    وايضا علي صعيد اخر

    انا شخص احب كثيرا الداعيه مصطفي حسني وهو كان من اوائل الناس الذين كانوا سبب في التزامي وسبب في التفكير بأن حالي مع الله افضل واجمل

    ويأتي اشخاص ينتقدونه انتقاد بشع لانه لا يقول ان الاغاني حلال او المعازف ولكن جمع كل اقوال اهل العلم في جواز المعازف

    فأنا يصعب عليا كثيرا ان اترك سماع من احببته ولمس كلامه قلبي وأخذ بيدي في وقت كنت احوج الناس الي من يأخذ بيدي فقط لمخالفته في الراي في امر فقهي وليس امر حرمه الجميع واحله هو بمطلق كلامه

    ولو كان حتي يقوم بدمج اغاني في برامجه ولكن الكل اجمع علي حلة الاغاني ان كان الكلام لا يثير الغرائز وان كان يحض علي فضيله او يذكر بالله

    والمعازف فيها اختلاف فقهي كبير

    فأذا علي انا لهذا السبب ان لا اسمع له فقط لهذا السبب

    وما المانع ان اخذ كلامه وما فيه من حسن وما فيه مما يلمس القلب ويغير في نفسي الكثير والله والي الاحسن وابعد عن ما فيه الخلاف ...افي هذا شئ يعيبني

    ويخرج كثير يقول ان الشباب يريدون دين بالتفصيل دين شبابي دين عمرو دين مصطفي

    لا والله اخي ما العيب ان اسمع لرجل اشعر بالتغيير بكلامه عن اي داعيه والله انا اتغير بعد حلقه من الداعيه مثل مصطفي حسني

    اكثر من اي احد غيره

    انا لا اريد اتباع احد او اتباع قول احد او فكر احد انا مسلم واريد ان اتبع الاسلام وكل ما يأمر به بالوسطيه والاعتدال

    فأن شذ هذا لن ااخذ بكلامه ولا بشذوذه عن الوسطيه وان قال شئ حميد اتبعته

    افي هذا شئ يعيبني او ان اكون في موضع اتهام ... فانا عندما اقول لاحد الاخوه انني اسمع مصطفي حسني يشعرني انني اسمع لتامر حسني ولا عمرو دياب

    اهذا افضل لي ان اسير وراء اصدقاء السوء والاغاني والافلام ومسابقات الاغاني التي ملئت الارض غيا

    افيدوني بالله عليكم لاني قد انتابني شعور سئ جدا .... واسف علي الاطاله ... وارجو عدم التأخير في الرد فأخر موضوع لي أخذ ثلاث ايام للرد عليه

    جزاكم الله خيرا واعانكم الله علي فعل الخير

    والله احبكم في الله واحب كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله

  • #2
    رد: حكم المعازف ... والاختلاف الرهيب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:مرحبا بكِ ابننا الفاضل ,

    فلعل من المفيد أن نذكر بحكم الغناء وأنواعه ابتداء فنقول: الغناء أنواع، ولكل نوع حكم، وإليك التفصيل:
    أولاً: إذا كان الغناء مشتملاً على آلة عزف ولهو (آلة موسيقى.) فهذا الغناء يحرم استماعه من الرجل والمرأة بالإجماع. وقد حكى الإجماع على تحريم استماع آلات العزف ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم الإمام القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي، وابن القيم، وابن حجر الهيتمي. قال الإمام القرطبي:
    "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون! وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه". انتهى. نقله ابن حجر الهتيمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون، والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه وضرب بكوبة واستماعه).
    وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فمن ذلك حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف" أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح.
    وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها!.
    وأيضا: دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.
    ومن الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان: 6]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال: هو والله الغناء. وهناك أدلة أخرى تركناها للاختصار يمكنك الاطلاع عليها في كتاب إغاثة اللهفان عن مصايد الشيطان، للإمام ابن القيم رحمه الله.

    وأما الضرب بالدف فالصحيح جوازه للنساء في الأعياد والأعراس، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، غير فاحش، ولا مهيج للغرائز، وأن يكون مقتصراً على النساء.

    ثانياً:إذا كان الغناء بدون آلة، وهذا نوعان.
    الأول: أن يكون من امرأة لرجال، فلا شك في تحريمه ومنعه، كما منعتها الشريعة من الأذان للرجال، ورفع الصوت بالقراءة في حضورهم فإن غنت لنساء، بكلام حسن، في مناسبة تدعو إلى ذلك كعرس ونحوه جاز ذلك.
    الثاني: أن يكون الغناء من رجل: فينظر في نوع الكلام، فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وكرهه آخرون، لا سيما إن كان بأجرة، والصحيح جواز النافع من الشعر والحداء، مع عدم الإكثار منه، وإن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم كما لا يخفى، وحكم استماع الأغاني مبني على حكم الأغاني نفسها فما كان منها محرماً فالإستماع إليه محرم وما كان مباحاً فالاستماع إليه مباح، والإكثار منه غير محمود. وكونك محافظاً على الصلوات، قائماً بالواجبات، تاركاً للمحرمات ، فذلك مما تثاب عليه عند الله تعالى ، وتحمد عليه بين الناس، ولكن لا يليق بك مع ذلك أن تكون ممن يستمع الأغاني المحرمة بل يكبر في حقك أن تجمع بين هذه الخصال من الخير وبين هذا العمل المحرم.
    ونحن ندعوك إلى أن تسد هذه الخلة من خلال الشر، فإن معدنك طيب، وإن الحسنات يذهبن السيئات.

    وأما عن الدعاة الوارد ذكرهم فى رسالتك ,,فمما ينبغي للمسلم أن يتحلى به قبول الحق ممن قاله، ورد الباطل على من قال، والحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها، ، ولكن نقول: إن قالا حقاً وجب قبوله، وإن قالا باطلاً لزم رده، ومن كان لا يميز بين الحق والباطل لقلة بضاعته من الشريعة فعليه أن يأخذ عن أهل العلم الذين عرفوا بالعلم والصلاح، وهم كثير -ولله الحمد- متفرقون في البلدان، والأحكام الشرعية لا يجوز أخذها عن كل أحد بل الواجب على من لا يعلم الرجوع إلى العلماء، وليس كل من وعظ الناس ونصحهم وأرشدهم يصلح لأن يستفتى في الأحكام الشرعية، وإن كان جهده مشكوراً فيما يقوم به من الدعوة إلى الله عز وجل، وتذكير المسلمين وإرشادهم إلى الفضائل.
    وقد اشتهر جماعة من أهل العلم عرفوا بالجمع بين العلم والدين كأمثال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ محمد بن صالح العثيمين ولهم نظراء وأشباه في كثير من بلدان المسلمين.
    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X