إعـــــــلان

17-04-2013, 02:54 AM

رد: هل هذه حقيقة ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وإنه ليسرنا ويسعدنا أن تكتبى لى فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدى أختك وأن يشرح صدرها ويجعل قرة عينها الصلاة ... اللهم آمين

ما شاء الله اللهم بارك على هذه الأسرة الطيبة المباركة حفظكم الله وحفظ والديكِ وأمدّهما بالصحة والعافية

سعدنا أيما سعادة بوجود من هم مثلك يحترقون إذا رأوا ما يغضب الله ومن يعصى الله وتكاد أدمغتهم تنفجر بحثا عن سبيل لإنقاذهم من معصية رب العالمين

نشجّع فيك حرصك على أن تستقيم أختك وأن تكون بنتا صالحة نافعة محافظة على دينها لكن ننصحك أختى الفاضلة أن تصبرى عليها وتغيّرى طريقة نصحك لها وأن تعامليها برفق وبمصاحبتها بلين الكلام معها وإعطاءها لو هدية بسيطة

حاولي مع أختك بالوقوف معها لتخطى هذه العقبة الكئود
ولا تشعريها أنك افضل منها وأنها الضالة وأنتِ المهتدية
بل عامليها بإحسان وإشعارها بأنك معها وفي صفها مع إنكارك لما ترتكبه من حرام ، وساعديها في اتخاذ قرارٍ صائب، قفي معها في مواجهة هذه العلاقات المحرمة، وشدي على يدها حتى لا ينفرد بها هؤلاء الشياطين فيفسدوا عليها دينها ودنياها

ولا مانع من أن تسمعا معاً شريطاً إسلامياً هادفاً، أو تقرءا معاً كتاباً أو كُتيباً إسلامياً أو قصة واقعية مؤثرة، وكم أتمنى أن تصحبيها معك إلى حلقات العلم ومجالس الذكر، وأن تساعديها في التعرف على أخواتٍ صالحات، حتى ولو أن تنخرط في عملٍ اجتماعي هادف تقضي فيه أوقات فراغها، ضعي معها برنامجاً لقراءة القرآن الكريم يومياً، واجتهدي في أن تصليا معاً الفروض جماعة، وحافظا معاً على أذكار الصباح والمساء، وافتحي أمامها أبواب التوبة، وأشعريها بأن الله يحبها ويفرح بتوبتها وعودتها إليه، واطلبي من والديك كثرة الدعاء لها، والاجتهاد في إحسان معاملتها؛ حتى لا ترتمي في أحضان الشيطان، وعليك أنت كذلك بالدعاء لها أمامها وبظهر الغيب

وإن لم ينفع معها النصح ولم ترعوى من نصح الأم واستمرت على ما هى فيه فهدّديها أنكِ ستخبرى والدك بما تفعله من مخالطة محرّمة ومن ترك للصلاة وغير ذلك فإن لم تنزجر بالتهديد فأخبرى أبيكِ بما تفعله لأن هذا هو دورهم الواجب عليهم القيام به كما أنهما أقدر منك على معالجة الأمر لما لديهما من خبرةٍ ورحمة وشفقة، وحرص على سمعة أولاهم

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهديها وأن يردها إلى الحق ردا جميلا .