إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

    السلام عليكم
    بداية أنا تائبة من ذنب اتعبي كثييييييييييييرآ لكن المشكلة خايفة اعوووووووود إليه من جدييييييييد
    لأني اتووووووووب وارجع حتى صار عندي عدم ثقة في التوووبة وكأن ليس لي مفر من هذا الذنب
    وصار عندي يأس للأسف يأس من نفسي وليس من رووح الله
    وخايفة اموووووت وانا على هذا الذنب
    حتى اني قلت عليّ اللعنة إن عدت لهذا الذنب لعنت نفسي حتى لا أعووود له من جديد لكن عدت وخفت وحسيت اني ملعووونة ومطروووعة من رحمة الله وانا والله مالعنت نفسي لأني والله ابغى اتوووب ابغى الراحة النفسية
    لكن للاسف ما امكث على التووووبة إلا اقل من شهر واعووود
    هل ممكن اكوووووووون ملعووووووونة ومطروودة من رحمة الله
    صارعندي خوووووف شديد
    من هذا الامر وهل ربي ممكن يغفر لي ذنوووبي وانا كل مرة اتوووب واعووود هل الله يغفر لي
    انا احلف واقوووول والله ماراح اعووود لهذا الذنب ولكن اعووود
    وأحس كان الله يكرهني ولا يريد لي التوووووبة
    استغفر الله يارب سامحني والله يارب اني أحبك واريد الرجووووووووع إليك فلا تتركني
    ولا تتركوووووني انتم ايضا لاني خايفة والله من عقاب الله

    وشكر لكم

  • #2
    رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بك اختى الفاضلة وأسأل الله سبحانه ان يتقبل توبتك وأن يجعلها توبة نصوحا صادقة ... اللهم آمين

    لا تدعى شعور الخوف من أنك ستعودى إلى الذنب مرة أخرى يتسلل قلبك حتى لا يفسد عليكِ حلاوة التوبة وحلاوة القرب من الله

    أختى الفاضلة الحمد لله أن منّ الله عليكِ بالتوبة فاصدقى الله وجددى العهد أن تكون توبة صادقة نصوحا واعلمى اختى أنه حتى تكون التوبة صادقة لابد لابد من تحقيق شروطها وهى (( الإخلاص لله ,,,, الإقلاع عن الذنب ,,, الندم على فعل الذنب ,,, العزم على عدم العودة ))
    أبشرى إن حققتى هذه الشروط فالله كريم ... الله غفور رحيم

    أحسنى الظن فى الله واعملى خيرا عسى أن تبدّل السيئات إلى حسنات
    وهل ربي ممكن يغفر لي ذنوووبي وانا كل مرة اتوووب واعووود هل الله يغفر لي
    نعم بلا شك لكن لا تتعمدى أن تعودى إلى الذنب وإلا فما تبتى
    اسمعى لقول الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى (( يا ابنَ آدمَ ! إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كانَ منكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ ! لوْ بلغتْ ذنوبُك عنانَ السماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ ! لوْ أنَّك أتيتَني بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشركْ بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرةً ))
    أبشرى وعاهدى الله على الصدق معه سبحانه وإن صدقتى الله فسيصدقك الله

    وأما ما دعوت به على نفسك فالله كريم حليم, لا يعجل ربنا سبحانه كعجلتنا بل يمهل العبد ويحلم عليه، فأبشري وأملي من ربك خيرا
    ونسأل الله أن يجعلنا وإياكِ من المرحومين ولا تعودى أبدا للدعاء على نفسك فلقد نُهينا أن ندعو على أنفسنا بل يحرم علينا أن ندعو على أنفسنا
    وأنتى تعلمى حديث النبى صلى الله عليه وسلم (( لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم )) .

    فأكثري من الدعاء لنفسك، واحرصي على تقوية علاقتك بالله عز وجل
    وعاهدى الله على عدم العودة أبدا لفعل هذا الذنب ومما يعينك على عدم العودة
    مصاحبة الأخيار
    صاحبى من تذكّرك بالله إن غفلتى
    صاحبى من تعينك على طاعة الله ن فترتى
    وابتعدى عمن يجروكِ إلى المعصية

    ونحن بجوارك فى أى مشورة ... لا تترددى فنسعد بتواصلكم فى أى وقت ونسأل الله أن تبشرينا قريبا أنك عاهدتى الله على عدم العودة أبدا وكونى على تواصل معنا
    فى حفظ الله ....

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      إن قلت: أنك ترغب في الإقلاع عن المعاصي، لكن كلما حاولت فشلت ..
      عليك أن تسأل نفسك: هل تكره الذنب بالفعل وتكره أن تقع فيما يُغضِب الله عزَّ وجلَّ عليك؟!
      أم أنك تخشى أعين الناس ولا تخشى عينه الناظرة إليك؟!!
      وهو الرقيــب الشهيــد البصيـــر .. يسمع كلامك ويرى مكانك ويعلم سرك وعلانيتـــك،،
      وصدق من قال:

      يَا كَاتِمَ السِّرِّ وَمُخْفِيهِ ... أَيْنَ مِنَ اللهِ تُوَارِيهِ
      بَارَزْتَ بِالْعِصْيَانِ رَبَّ الْعُلَى ... وَأَنْتَ مِنْ جَارِكَ تُخْفِيه
      عن بكر بن عبد الله المزني، قال: "من يأت الخطيئة وهو يضحك، دخل النار وهو يبكي"
      فلا يوجد ذنب بلا عقوبة، إلا ذنبٍ استدرك العبد منه نفسه في الحال فتـــاب من قريب ..
      فأوقف نزيــــف المعاصي والذنـــوب، حتى تخرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة ..
      كان داود الطائي يقول "ما أخرج الله عبداً من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس"
      وحينها فقط تتذوق طعم الحيـــاة الطيــبة ..
      الخطوات العملية للتخلُّص من الذنـــــوب
      الخطوة الأولى: كراهيــــة الذنـــب ..
      فتُكثــِر من الدعــاء؛ حتى يُكَرِه الله تعالى إليـــك الذنــوب ويحفظك منها ويُطَهِّر قلبك من آثـــارها ..
      اللهمَّ كَرِّه إلينــا الكفر والفسوق والعصيان، وباعد بيننا وبين الخطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب،،
      الخطوة الثانية: معرفة عقوبــات الذنـــوب ..
      فتعرف أن كل بلية وكل همِّ وكل ضيق وكل عسر، إنما هو بسبب المعاصي والذنـــوب ..
      وإليـــك العقوبــات لبعض الذنــوب التي يتهاون الكثير من الناس في الوقوع بها::
      1) التهاون في الصلاة ...
      وليس المقصود تارك الصلاة بالكلية، إنما من يتهاون في صلاة الفجر أو شهود صلاة الجماعة .. أما تاركها فمصيبته أعظم والعياذ بالله ..
      ومن عقوبــات من ينـــام عن صلاة الفريضة .. عن سمرة بن جندب قال: أنَّ النبي قال "إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر، فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى" [صحيح الترغيب والترهيب (578)].. وَقَالَ النَّبِيّ "أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ" [صحيح البخاري]
      2) الكذب ..
      وفي نفس الحديث السابق قال " فأتينا على رجل مستلق على قفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه، قال: ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، قال: فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى" .. فلما سأل النبي عن حال هذا الرجل، قالوا ".. فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق" [صحيح الترغيب والترهيب (578)] .. كالذي يُكثِر من المزاح، فيكذب ويخوض في أعراض النــاس وتنتشر هذه الأكاذيب .. فيكون هذا عذابه في القبر والعياذ بالله.
      3) الزنــــا ..
      قال "فانطلقنا فأتينا على مثل التنور (أي: الموقد الكبير)، قال: فأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا (أي: صرخوا)" .. فقالوا للنبي "إنهم الزناة والزواني" [صحيح الترغيب والترهيب (578)]
      وفي هذا العصر انتشر الزنا الذي هو من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات التي تمحق الإيمان وتستوجب غضب الرحمن .. ومن يقع فيه تُعجَّل عقوبته في الدنيا، ويُعاقب من جنس عمله.
      4) مقدمــات الزنــــا ..
      فلا يتورع الناس عن النظر الحرام، فيتساهلون في الدخول إلى المواقع الإباحية، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغاني السيئة الخبيثة.
      ولا يعلمون أن العين تزني وزناها النظر .. عَنْ النَّبِيِّ "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ؛ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ" [صحيح البخاري]
      5) العـــادة السيئــة ..
      وقد قال تعالى { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (*) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (*) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}[المؤمنون: 5,7] .. والْعَادُونَ: هم الذين يتعدون حدود الله ويتجاوزون الخطوط الحمراء ..
      6) السماع المحرَّم للأغاني والموسيقى ..
      وقد توعَّد النبي من يستمع الغناء بالمسخ والقذف، فقال "ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ؛ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف"[رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وصححه الألباني، صحيح الجامع (5467)]
      عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة" [رواه البزار وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (3527)]
      فمن يستمع للغناء يُعَرِض نفسه للمسخ والطرد من رحمة الله ..
      ويكفي المسخ الذي يحدث للقلوب من جراء الاستماع لهذه الملوثـــات،
      7) الاختلاط والصحوبيــــة ..
      والله سبحانه وتعالى غيور، يغار أن تنتهك محارمه .. فإذا تعلَّق القلب بسواه، استوجب العذاب والعقاب وصار من شرك المحبة ... الذي قال الله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}[البقرة: 165]
      وعن أبي هريرة قال : قال النبي "خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا"[صحيح مسلم] .. وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط، وأنه كلّما كان الرجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .
      وإذا كانت هذه الضوابط قد اتخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطاهر الذي يكون فيه النساء والرجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات، فاتخاذها في غيره ولا شك من باب أولى.
      8) التبـــرج ..
      والنبي قال ".. شر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم" [رواه البيهقي وصححه الألباني ]
      فوصف النبي النساء اللاتي لا يلتزمن بالحجــاب الشرعي بأنهن شر نساء المسلمين، ووصفهن بالنفاق الذي عقوبته الدرك الأسفل من النار، ويندر أن يدخل منهن الجنة بدون عذاب كندرة الغراب الأعصم وهو من أندر الكائنات ..
      فهل يوجد مجال للمكابرة والمجادلة بعد معرفة تلك العقوبـــات؟!
      9) الربـــــــا ..
      كمن يتعاملون مع البنوك الربوية، وصناديق التوفير .. عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله فذكر أمر الربا وعظم شأنه، وقال "إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل .." [رواه ابن أبي الدنيا وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (2831)]
      وعن عوف بن مالك قال: قال رسول الله "إياك والذنوب التي لا تغفر؛ الغلول فمن غلَّ شيئًا أتي به يوم القيامة، وآكل الربا فمن أكل الربا بُعِث يوم القيامة مجنونًا يتخبط" ثم قرأ {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ..} [البقرة: 275][رواه الطبراني وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (1862)] .. أي: لا تُغْفَر إلا بمشقة.
      10) الرشــــوة ..
      عن عبد الله بن عمرو قال: لعن رسول الله الراشي والمرتشي. [رواه أبو داود وصححه الألباني]
      11) الحقد والحســـد ..
      فبعض الناس ذنوبهم داخل قلوبهم، مما يُضيِّع عليهم دينهم .. عن الزبير بن العوام أن النبي قال "دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا .." [رواه الترمذي وحسنه الألباني، صحيح الجامع (1/3361)]
      12) الغيــبة والنميمة ..
      وهو من أشد الذنــوب تفشيًّا في هذا الزمان، ولم يسلم منه حتى المتدينون .. فيقعون في كبائر بخوضهم في أعراض الناس بحقٍ أو بباطل .. وقد قال رسول الله "من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال (أي: عصارة أهل النار) حتى يخرج مما قال وليس بخارج " [رواه أبو داووه وصححه الألباني، صحيح الجامع (6196)]
      13) الجدال ..
      وهو دليل الضلال بعد الهدى .. عن أبي أمامة قال: قال رسول الله "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل". ثم قرأ {.. مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58] [رواه الترمذي وحسنه الألباني، صحيح الجامع (5633)]

      فما من أحدٍ إلا وله نصيب من قائمة الذنــــوب السالفة ..
      فكلنا نحتـــاج إلى حل عـــاجــل لإيقــاف نزيـــف الذنـــوب ..
      واحذر من الاستهانة بالذنب .. فقد قال تعالى {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8]
      فينبغي أن تستحي من الله قبل أن يَحِلَّ العذاب بالعصــاة،،
      الخطوة الثالثة: عظِّم ربَّك في قلبك ..
      استشعر عظمة ربَّك في قلبك قبل أن تنطق على لسانك: الله أكبر .. وإذا عظمت ربَّك بحق، ستحتقر الذنـوب التي تبعدك عنه.
      الخطوة الرابعة: مشاهدة صور من انتقام الله عزَّ وجلَّ من العصــاة ..
      فحين ترى أقوامًا قد ابتلوا بعقوبات على معاصيهم، ستَحمَد ربَّك وتعترف بنعمته وحِلمه عليك .. وتعلم أن ربَّك قد يُمْهِل لكنه لا يُهْمِل.
      الخطوة الخامسة: ترك كل ما تكره أن تموت عليه ..
      قال سلمة بن دينار "انْظُرْ كُلَّ عَملٍ كَرهتَ المَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ، فَاترُكْهُ، ثُمَّ لاَ يَضرُّكَ مَتَى مِتَّ" [سير أعلام النبلاء (11:120)]
      فهل تتمنى أن تموت على ذنبٍ أم على طاعة؟!
      الخطوة السادسة: قل لنفسك: حتى متى ؟ ..
      كان إبراهيم بن أدهم يقول "وَاللهِ مَا الحَيَاةُ بِثِقَةٍ، فَيُرْجَى نَوْمُهَا، وَلاَ المَنِيَّةُ بِعُذرٍ، فَيُؤمَنُ عُذْرُهَا، فَفِيْمَ التَّفْرِيطُ وَالتَّقْصِيْرُ وَالاتِّكَالُ وَالإِبطَاءُ؟ قَدْ رَضِينَا مِنْ أَعْمَالِنَا بِالمَعَانِي، وَمِنْ طَلَبِ التَّوبَةِ بِالتَّوَانِي، وَمِنَ العَيْشِ البَاقِي بِالعَيْشِ الفَانِي" [سير أعلام النبلاء (13:441)]
      الخطوة السابعة: قائمة الذنــوب مقابل النِعَم ..
      اكتب قائمة بالذنوب التي تريد التخلُّص منها، ولا تنس ذكر الذنوب التي قد لا تبالي بها؛ مثل: قلة خوفك وحياءك من الله سبحانه وتعالى .. وفي الجانب الآخر قائمة بنِعَم التي قد مَنَّ الله تعالى عليك بها ..
      فتقارن بين خير الله تعالى وإحسانه عليك، وبين شرور نفسك وسيئاتها .. فيتوَّلد عن هذا الاحساس بالحيـــاء، مما يدفعك إلى التغيير.
      واجبــات عملية للتوبـــة::
      1) ورد استغفـــار لا يقل من 100 مرة يوميًا.
      2) شدة المحافظة على الصلاة في أول الوقت .. بالأخص صلاة الفجر.
      3) تحصيــن النفس من الشيطان بالذكر والقرآن .. عن طريق قراءة الورد اليومي، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء.
      4) التصدُّق بصدقة كبيــرة في السر .. لتطفيء بها غضب الربِّ.
      5) احفظ نفسك من عقوبات المعاصي بصنائع المعروف .. كما قال "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات .."[رواه الحاكم وصححه الألباني، صحيح الجامع (3795)]
      وذلك عن طريق:: السعي في مساعدة فقير أو مسكين من إطعام أو كسوة، من كفالة يتيم، كفالة في علاج مدمن، مساعدة طالب علم؛ لكي ينشر دين الله .. إعانة مظلوم، إغاثة ملهوف، السعي في قضاء حاجة مسلم، السعي في زواج مسلم أو مسلمة في زمن الفتن، المساعدة في بناء مسجد أو مستشفى.
      اعمل عمل خيـــر خالصًا لله، يحفظك من عقابه ..
      واعلم أنه كما أنك تأثم إذا وقعت في ذنبٍ ما .. فإنك تؤجر على تركك للذنــب، طالما قد تركته امتثالاً لأمر الله تبــارك وتعالى ..
      ففي كل يومٍ تطلع عليك شمسه، احتسب أجر اجتنابك للوقوع فيما حرَّم الله عزَّ وجلَّ ..
      فتحتسب أجر غضك لبصرك، وعدم وقوعك في الغيبة أو النميمة، وغيرها من المُحرمــات.
      خذ الخطوة لله وابدأ من جديد ..
      سنوقف نزيــــف المعاصي بحول الله وقوته،،

      تعليق


      • #4
        رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

        السلام عليكم
        بارك الله فيكم على كل كلمة قلتوها لي
        والله انا جآآآآآآآآآآآآدة في التوبة
        لكن الذي يحزنني اني على هذا الحال منذ ثلاث سنوات هذه المدة الطويلة
        التي لم استطع ان اقلع فيها عن الذنب يؤلمني والله كثيرا واشعر معها باليأس
        والله انا كاره الذنب وما ابغى الرجوع إليه واندم ندم لا يعلمه إلا الله وابكي بكاء شديييييييييييييييييييييييييد
        واعرف ان الله يراني ويشاهدني
        واعرف اني حقيرة وعاصية ولا استحق ان اكوون من المسلمين
        عشان اللي مسلم صح يخايف من الله ويعرف عظمة الله
        واعرف أن الله امهلني كثيييييييييييييييييرا لك الحمد ولك الشكر
        إن شاءالله هذه المرة انا جاااادة وصادقة مع الله ومع نفسي
        لانني والله تعبت كثييييييييييييرا حياتي كلها خووووف من الله
        شكرا على رد الفريق الذي صراحة اراحني كثييييييرا
        وشكرا لرد يارب محتاجالك كلمات
        استفدت منها كثيييييييييرآ
        لو سمحتوا لي أن تتركووووني اكتب فيه هذا الموضوووع لكم بعد شهر ابغى اكتشف نفسي هل راح اثبت على التوبة
        ولا مثل كل مرة ارجع الله لا يقوووولها
        إن شأء بعد شهر راح اكتب لكم اني مازلت ثابته
        يارب اسالك حسن الختام

        تعليق


        • #5
          رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          الحمد لله
          أراحك الله من كل همّ وغفر لنا ولكِ
          سيبقى الموضوع أختنا
          وكل مدة أكتبى لنا حالك وأى عقبة تعوقك فى طريق التوبة لا تترددى أن تكتبيها وستجدى يدا حانية تأخذ بإيديكم إلى مرضاة الله
          نسأل الله أن يأخذ بإيدينا وأيديكم إلى مرضاته سبحانه

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

            مشكووووين الله لايحرمكم الاجر

            تعليق


            • #7
              رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

              السلام عليكم
              والله أنا حزينة مرة واشعر كأن الله لا يحبني وكأني من أهل النآر
              لماذا كل ماجيت اتووب ارجع للنب
              هل هذا دليل على عدم الصدق في التوبة لكني والله اندم ندم وبكاء مرير على فعلي للذنووووب ولكن سرعان ماأعوووود
              بالله عليكم ادعوووولي في صلاتكم بالهادية والثبات
              كنت والله نفسي اكتب لكم اني ثابتة على التوبة لكن كل شيء راح مع ادراج الرياح
              وانا الآن تائبة من جديد وخايفة في نفس الوقت من الرجوووع الى الذنب أنا عارفة انكم تكرهوووني لاني كاذبة في توبتي
              مع الله لكن والله انا نفسي اتووووووب والله انا ماتوقعت نفسي ان اكوووون في هذا الحال المخيييييييييف
              تغيرت حياتي بالكلية الله المستعان انا عارفة ان الشكوى لغير الله مذلة لكن ساعات الواحد يبغى ينفس عن نفسه للناس
              ويبغى منهم حل ومشووورة ومساعدة وانتم اهل لهذا
              أنا لي ثلاث سنوات تقريبا على هذا الحال والله شيئ محزن ومؤلم اتوب وارجع اتوب وارجع
              آآآآآآآآآآآآآآآآآ تعب قلبي الضيف الفارغ من الايمان لو كان عندي ايمان قوي كان قد تخلصت من هذا الامر
              أرجووكم ان تسمحوا لي وتخلوني افرغ همومي في هذا الموضوع ليس من الضروووري الرد عليّ
              لأني يمكن اطول في التوبة والرجوووع الى الله وإن شاء الله اني ماراح اطوول
              سامحوووني

              نسأل الله العافية والسلامة
              يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب مالي سوآآآآآآآآآآآآك
              أسأل الله حسن الختآآآآآآآآآآآآآآآم
              أختكم تائبة راجعة للذنوووووب

              تعليق


              • #8
                رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                أهلا بكِ مجددا أختنا الفاضلة ونسأل الله سبحانه أن يتوب عليكِ ويُعينك على الثبات عليها .. اللهم آمين
                أختى الفاضلة اسمعى هذا الدرس وهأنتظر منكِ مشاركة تذكرى لى حالك بعد سماع الدرس وهتقررى ولا لأ
                http://www.youtube.com/watch?v=94eSH...hQ1Nw&index=23
                واكتبى أختنا ما تشائي ونحن معكِ وبجوارك
                لا تترددى
                وطمنينا عن حالك بإستمرار
                بارك الله فيكِ

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

                  السلام عليكم
                  أنا والله خلاص قررت
                  لن أرجع
                  لن أضعف
                  لن أندم
                  لن أيأس
                  لن أقف
                  مقطع صرآحة غير من احساسي باليأس وعدم الثقة في توبتي الحمد لله
                  أقسم بالله العظيم أني لن أرجع لهذا الذنب بإذنك ياارحم الراحمين
                  شكرآ لكم وبارك الله فيكم والله لن انسى ابدآ وقوفكم معي وأسأل من الله
                  أن يجمعنا في جنة الفردوس
                  آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
                  ولن أنسى هذه القرارات الخمس
                  لن أرجع
                  لن أضعف
                  لن أندم
                  لن أيأس
                  لن أقف

                  تعليق


                  • #10
                    رد: التوبة من الذنوووب والرجوووع إليها

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    ما شاء الله اللهم بارك
                    هنيئا لكِ التوبة ونسأل الله تبارك وتعالى أن لا تعودى أبدا لهذا الذنب وأ ينقّينا وإياكِ من جميع الخطايا والذنوب .. اللهم آمين
                    وطمئنينا عنك دوما ونحن فى خدمتك ... بارك الله فيكم

                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x
                    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                    x
                    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                    x
                    x
                    يعمل...
                    X