إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هو يعني اية حنان الام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هو يعني اية حنان الام ؟

    زي ما العنوان بيقول كده
    هو يعني اية حنان الام ؟
    ؟؟؟؟؟؟؟ تم معرفة السؤال .

    ورجاء حذف الموضوع بعد قرءاته
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 14-04-2013, 07:05 PM.

  • #2
    رد: هو يعني اية حنان الام ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    مرحبا ابنتى الفاضله ,,لاأدرى بماذا أرد عليكِ ياابنتى ,,,يااااااه ,,يعنى ايه حنان الأم ,,؟الأم تعنى الحنان ياابنتى ,وكيف السبيل إليه ,,؟فكرى بينك وبين نفسك ,ابحثى عن حب أمك فى قلبك ,فستجديه ياابنتى ,فكرى من كانت السبب فى وجودى بعد الله سبحانه ,,فبر الوالدين من أوكد الواجبات على الإنسان في هذه الحياة، فقد قرن الله عز وجل شكر الوالدين بشكره، فقال: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14].
    وقرن الإحسان إليهما بتوحيده سبحانه وتعالى، فقال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23].
    وقرن النبي صلى الله عليه وسلم برهما بالصلاة، ففي الحديث الصحيح أنه سئل عليه الصلاة والسلام أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
    بل أمر الله عز وجل بالإحسان إليهما ومصاحبتهما بالمعروف ولو كانا كافرين يجاهدان ولدهما على أن يكفر، فقال سبحانه: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا [لقمان:15].
    والأم أولى الوالدين بالإحسان وآكدهما حقاً، ولايحق لكِ أن تخاصميها ,وتأثمى على ذلك .وقد حكى بعض العلماء الإجماع على أن الأم مقدمة في البر على الأب حكاه الحارث المحاسبي، وذلك لأنها اختصت بأمور لم يشاركها فيها الأب مثل: ألم الحمل، ومعاناته، وطلقات الوضع وشدته، ثم الإرضاع حولين كاملين، وقد أشار القرآن إلى مزيد فضلها على الولد وتحملها من أجله بعد أن أمر ببر الوالدين معاً، فقال سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ [لقمان:14].
    وكما أن الله عز وجل أكد الوصية بالإحسان إلى الوالدين فإنه قد توعد من عق والديه أو أحدهما، فجاءت الأحاديث الكثيرة في الترهيب من عقوق الوالدين، فقال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن على الخمر، والمنان بما أعطى. رواه النسائي وصححه الألباني.
    وقال صلى الله عليه وسلم: بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق. رواه الحاكم في مستدركه وصححه، وصححه الألباني أيضاَ.
    والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
    ونحن من هما ننصحك ياابنتى بالقيام بحق الوالدة كما ينبغي، وأن لا ينسيكِ ما تجديه منها من قسوة كما تقولين ,,وجب عليكِ البر وينبغي المبالغة في ذلك بقدر الاستطاعة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد أصحابه منبهاً له على عظيم الأجر في خدمة الأم يقول: الزمها فإن الجنة عند رجلها. رواه الإمام أحمد في المسند.
    فعليك ياابنتى أن تقومى فورا وتطلبي المسامحة عما مضى، ومحاولة اصلاح ما بيننك وبينها

    فمَنْ أَرَادَ عَظِيْمَ الْأَجْرِ وَالْثَّوَابِ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ عَرِيضٌ، لَا يُفَرِّطُ فِيْهِ إِلَّا مَنْ حَرَمَ نَفْسَهُ، وَبَخَسَ مِنَ الْخَيْرِ حَظَّهُ، وَقَدْ تَرَدَّدَ مُعَاوِيَةُ بْنُ جَاهِمَةَ السُّلَمِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى الْنَّبِيِّ ^ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَسْأَلُهُ الْجِهَادَ، وَفِيْ كُلِّ مَرَّةٍ يَقُوْلُ لَهُ:«وَيْحَكَ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُوْلَ الله، قَالَ: وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ»رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَفِيْ رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ قَالَ: الْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلِهَا».
    وَأَخَذَ مِنْهُ بَعْضُ الْصَّالِحِيْنَ تَقْبِيْلَ رِجْلِ الْأُمِّ، فَكَانَ يُقَبِّلُ قَدَمَ أُمِّهِ كُلَّ يَوْمٍ، فَأَبْطَأَ عَلَى إِخْوَانِهِ يَوْمَاً، فَسَأَلُوْهُ فَقَالَ:«كُنْتُ أَتَمَرَّغُ فِيْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ».
    وَلَّما مَاتَتْ أَمُّ الْقَاضِيْ إِيَاسٍ بَكَى فَقِيْلَ:«مَا يُبْكِيْكَ يَا أَبَا وَاثِلَةَ؟ قَالَ: كَانَ لِي بَابَانِ مَفْتُوْحَانِ مِنَ الْجَنَّةِ فَأُغْلِقَ أَحَدُهُمَا».
    وَرُوِيَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:«أَتَى رَجُلٌ الْنَّبِيَّ ^ فَقَالَ: إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، قَالَ: هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ وَالِدَيْكَ؟ قَالَ: أُمِّي، قَالَ فَأَبْلِ اللهَ عُذْرَاً فِيْ بِرِّهَا فَإِنَّكِ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهِدٌ إِذَا رَضِيْتَ عَنْكَ أُمُّكَ فَاتَّقِ اللهَ فِيْ بِرِّهَا»رواه الطبرانيُ وحُسَّنَهُ الْعِرَاقِي.
    وَكَانَ مَذْهَبُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ بِرَّ الْأُمِّ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ وَقَالَ:«أَنِّيْ لَا أَعْلَمُ عَمَلَاً أَقْرَبُ إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَةِ»، وَهُوَ مَذْهَبُ جَمَاعَةٍ مِنَ الْسَّلَفِ.
    وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا لِرَجُلٍ عِنْدَهُ أُمُّهُ:«وَالله لَوْ أَلَّفْتَ لَهَا الْكَلَامَ، وَأَطْعَمْتَهَا الْطَّعَامَ، لَتَدْخُلُنَّ الْجَنَّةَ مَا اجْتَنَبْتَ الْكَبَائِرَ».
    وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِرِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:«بَاتَ أَخِي عُمَرُ يُصَلِّي وَبِتُّ أَغْمِزُ رِجَلَ أُمِّي وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لَيْلَتِيْ بِلَيْلَتِهِ».
    وَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ:«قُلْتُ لِلْحَسَنِ: إِنِّي أَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ، وَإِنَّ أُمِّي تَنْتَظِرُنِي بِالْعِشَاءِ، قَالَ الْحَسَنُ: تَعَشَ الْعَشَاءَ مَعَ أُمِّكَ تُقَرَّ بِهِ عَيْنُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّةٍ تُحُجُّهَا تَطَوُّعَاً».
    وَقَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىْ:«الْوَلَدُ بِالْقُرْبِ مِنْ أُمِّهِ حَيْثُ تَسْمَعُ أَفْضَلُ مِنْ الَّذِي يَضْرِبُ بِسَيْفِهِ فِيْ سَبِيِلِ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَالْنَّظَرُ إِلَيْهَا أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ».
    فَأَيْنَ الْنَّاسُ فِيْ بَرِّ أُمَّهَاتِهِمْ، وَالْعِنَايَةِ بِهِنَّ، وَالْقِيَامِ عَلَى خِدْمَتِهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيْثِ وَالْآثَارِ الْعَظِيْمَةِ فِيْ حَقِّ الْأُمِّ، وَفَضِيْلَةِ بَرِّهَا؟!
    إِنَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهَا لَبَوْنَاً شَاسِعَاً، وَمَفَازَاً عَظِيماً.. يَسْتَثْقِلُونَ خِدْمَةَ أُمَّهَاتِهِمْ، وَالْقِيَامَ عَلَيْهِنَّ، وَتَلْبِيَةَ رَغَبَاتِهِنَّ، وَالْأُنْسَ بِهِنَّ، وَالْجُلُوْسَ مَعَهُنَّ، وَيَمَلُّونَ حَدِيْثَهُنَّ، وَيُقَدِّمُوْنَ تَرْفِيهَ أَزْوَاجِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ عَلَى بِرِّ أُمَّهَاتِهِمْ إِلَّا مَا رَحِمَ اللهُ تَعَالَىْ، وَقَلِيْلٌ مَّا هُمْ.. تَرَى الْوَاحِدَ مِنْهُمْ يَأْنَسُ بِصَحْبِهِ وَيُضَاحِكُهُمْ وَيُطِيْلُ المُكْثَ مَعَهُمْ، وَإِذَا كَانَ فِيْ مَجْلِسِ أُمِّهِ كَشَّرَ وَتَقَبَّضَ وَثَقُلَ كَلَامُهُ، وَاشْتَغَلَ فِيْ مَجْلِسِهَا بِغَيْرِ حَدِيْثِهَا كَهَاتِفٍ أَوْ صَحِيْفَةٍ أَوْ غَيرِ ذَلِكَ، وَهَذَا مِمَّا يُحْزِنُهَا وَيَكْسِرُ قَلْبَهَا أَنْ لَا يَأْبَهَ وَلَدُهَا بِهَا، وَلَا يُنْصِتُ لِحَدِيْثِهَا، وَلَا يُوَقِّرُ مَجْلِسَهَا..
    وَمَنْ فَتَّشَ فِيْ حَالِهِ مَعَ أُمِّهِ وَجَدَ كَثِيْرَاً مِنَ الْعُقُوقِ لَا يَفْطِنُ إِلَيْهِ، وَتَصَرُّفَاتٍ لَا يُلْقِي لَهَا بِالَاً وَهِيَ مِنَ الْعُقُوقِ..
    فَحَذَارِ حَذَارِ -عِبَادَ الله- فَإِنَّ حُقُوْقَ أُمَّهَاتِنَا عَلَيْنَا كَثِيْرَةٌ، وَإِنَّ بِرَّهُنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْوَاجِبَاتِ، وَالْنُّصُوصُ فِيْهِ كَثِيْرَةٌ، يَكْفِي مِنْهَا وَصِيَّةُ الله تَعَالَى لِلْمَسِيْحِ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ الَّتِي نَطَقَ بِهَا وَهُوَ فِيْ المَهْدِ [‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالْزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيَّاً * وَبَرَّاً بِوَالِدَتِيْ وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارَاً شَقِيَّاً] {مَرْيَمَ:31-32}..
    وَصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا عَلَى نَبِيِّكُمْ...





    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X