وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ابنتى الفاضله ,,وللرد على سؤالك ,,انصحك ياابنتى مادام الله قد من عليك ورزقكِ ماطلبتيه فلا توغرى الصدور من جهة والدك ,لاتبلغى هذا الخاطب بما فعله والدك حتى تحافظى على العلاقه التى بينهم من أجلك أنتِ ,,من أجل أن يكون لكِ سند وتحافظى بذلك على صلة رحمك معه ,فعندما تذهبين الى بيت الزوجيه سيكون والدك بعيد عنكِ فلا تجعلى هذا البعد يطول بكشفك هذا السر ,فلا ريبَ أنَّ سترَ العُيوبِ.. نعمةٌ من نِعَمِ الله الجليلةِ على عِبادِه؛ فلو أنه عزَّ وجَلَّ أبْدَى عُيُوبَ الخلقِ لفَضَحَهم وهَتَك أسْتارَهم؛ ولكنه جلَّ جلالُه أرحمُ الراحِمين، ويُمهِلُ العاصي والشاردَ والغافل؛ فلا يريد أن يَفضَحَ عِبادَه؛ بل يريدُ أن يتوبَ عليهم ليتوبوا (إن الله هو التوَّابُ الرحيم). فإن تابوا وأنابوا عفَا عنهم وصفح، فغَفرَ سيئاتهم وتجاوز عن هفواتِهم.
فإعتذرى لخطيبك عما حدث فى الماضى وابلغيه ان كل شىء عند الله بميعاد واحمدى الله على تلبية دعوتك ,اشكريه واستغفريه وصلى قيام الليل وادعى الله أن يتم زواجك على خير وأن يصلح فساد قلوبنا جميعا ,,وفقكِ الله .
تعليق