إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عماد بيتى ينهدم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عماد بيتى ينهدم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندى مشكله كبيرة مكنتش عايزة اتكلم عنها خالص لكن مش قادرة احلها انا عمرى مكنت متعودة على الصلاة من صغرى لكن لما كنت ف اعدادى بدأت احاول احافظ على الصلاة علشان حرام وهى عماد الدين وكل ده وكمان انى بدأت اسلك طريق الله عز وجل وغيرت حجابي وبدأت اعدل حياتى وكده بس المشكله الكبيرة انى حاولت اعود نفسي على الصلاة كتير واحافظ فيها واحاول استحضر الوقوف بين يدى الله وكده لكن مع كده معرفتش احافظ عليها كويس ولا احبها ولا احس باحساس الصلاة اصلا لحد دلوقتى انا حاليا بقطع فى الصلوات ان صليت اصلا ومش بس كده انا مبقتش عايزة اصلى اساسا
    سمعت دروس وكلام للشيوخ عن الصلاة وفضلها وحلاوتها وطبعا فرضيتها لكن بردو احساسي هو هو (مش عايزة اصلى ) حاله واحده بس اشعر بحلاوة الصلاة فيها هى القيام ان كنت فى مصيبه او كانت لي حاجة او فى قمه الفرحه وصليت شكرا لله انا حاليا مش عارفه اعمل حاجه بحاول اجبر نفسي على الصلاة حتى لو مش حابه لوجوبها واهميتها وكمان لانى بدأت انهار فى حاجات كتير تانيه زى القران والذكر والتليفزيون والمذاكرة طبعا

  • #2
    رد: عماد بيتى ينهدم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة ويسعدنا أن تكتبى لنا فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحبب إليكِ الصلاة وأن يجعلها قرة عينك ... اللهم آمين

    أختى الفاضلة اعلمى أن الأمر الذي سألتِ عنه أمر عظيم يتعلق بركن من أركان الإسلام ألا وهو الصلاة.. والذي يظهر من سؤالكِ أنكِ تداومى عليها أحيانا وتقطعيها أحيانا أخرى وأمر الصلاة عظيم فلا يجوز لمسلم أن يتهاون في مثل هذا الركن العظيم
    ولتعلمى بارك الله فيك أن الصلاة هي العهد الذي بيننا وبين المشركين من تركها فقد كفر
    و قد أُمر بها الأنبياء والرسل قبلنا على اختلاف قد يكون في الهيئة"
    وكذلك الملائكة أمرت بها، فأمر مثل هذا يؤمر به الرسل وتؤمر به الملائكة وتؤمر به أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويأتي الوعيد الشديد في كتاب الله لمن تهاون فيها أنه من المنافقين وفي السنة أن الصحابة يقولون: ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة" العشاء والفجر" إلا منافق معلوم النفاق .

    وقد كان السلف يحافظون على هذه الشعيرة العظيمة حتى إنهم كانوا يتواصون بالمحافظة على تكبيرة الإحرام ويعزي بعضهم بعضا إذا فاتت أحدهم الصلاة.
    ولم يكن الترك الكلي للصلاة موجودا عندهم لأهمية وعظم الصلاة في نفوسهم.
    وإذا نزلت بأحدهم حاجة توضأ ودخل محرابه يناجي ربه ليقضي له حاجته فلم يكونوا ليقطعوا هذا الأمر الذي بينهم وبين الله.

    ولكن للأسف لما ضعف الإيمان في قلوبنا وذهب خوف الله من نفوسنا وتمنينا أماني ولم نعمل كانت هذه حالنا وأصابنا الضيق والنكد في الدنيا وعدم التوفيق للخير نسأل الله العافية . فوصيتي لكِ أختي الكريمة : تقوى الله ومراقبته ولتعلمى أن الله هو الذي أمرك بالمحافظة على الصلاة وأن تركك لها ترك لأوامر الله فلتحاسبى نفسك ولتتوبى إلى الله ولتستغفريه لما مضى لعل الله أن يغفر لك ويعينك
    قال تعالى ((
    فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً ))

    وبذلك أختى عليكِ أن تلجأى إلى من بيده قلبك ... إلجأى إلى الملك سبحانه وتعالى وتضرعى إليه أن يحبب إليكِ الصلاة
    ولا تتركيها بأى حال من الأحوال أختنا
    ارغمى نفسك على الصلاة
    والنفس إن قودتيها إنقادت
    نعم قد يصيبك التعب والإجهاد منها
    لكن بعد فترة ستلين وستشعرى بحبك للصلاة
    فالأمر يأتى بالتدريب بعد توفيق الله تبارك وتعالى

    وقتما سمعت (( حى على الصلاة ... حى على الفلاح ))
    هيا توضأى وصلى فرض الله ولا تتكاسلى
    فالصلاة نور
    الصلاة بها تنشرح الصدور وتطمئن القلوب
    ولما لا وهى كلها ذكر لله تبارك وتعالى

    فالصلاة هى صلتكِ الدائمة برب الأرض والسماوات ،ونوركِ الذى يبدد لكِ الظلمات ،ومعينك الذى يطهرك من أدران الذنوب والسيئات ،ودليلك إلى كل الخيرات
    والله ياأختنا إن واظبتى على الصلاة فستشعرين بالسعادة الحقيقية حتى لو أصابكِ بعض من الهمّ لكن يبقى قلبكِ سعيد لأنك امتثلتى أمر الله
    ولا خاب من امتثل أمر الله واجتنب نهيه


    وننتظر منكِ أختنا الكريمة تبشرينا بإنك عاهدتى الله على أنك ستحافظين على الصلاة
    ونحن هنا معكِ اطرحى ما تريدن طرحه وستجدى يد العون كلها تحاول أن تقف بجانبك وتساعدك
    فى حفظ الله أختنا الفاضلة ...

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X