إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوحدة قاتلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوحدة قاتلة

    سامووووت وحيييييييدة اووى اننى فى حزن دائم سانفجر ان لم اقل هذ اناا وحيدة
    هو فيها حاجة انى لما ادعى ربنا واقوله ارزقنى من يحبنى بصدق بكل ما فيا
    سمعت الشيخ يعقوب بيقول مش تخلى فى قلبك حب غير ربنا لا زوجتك ولا اولادك ولا صديقك
    هل فيها شىء انى اجد من يحبنى من يسال عنى من يعلمنى من يستحمل عيوبى هو فى حد كدة؟ نمشى فى طريق الله معا وندخل الجنة معا
    هو ده ممكن يحصل لحد منطوى وبه عيوب وابتلائات؟
    هل ساجد من يحبنى بصدق ودائما ولا ينسانى

  • #2
    رد: الوحدة قاتلة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وإنه ليسعدنا أن تكتبى لنا فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يملا قلبك فرحا وسرورا ويذهب عنك كل هم وغم

    أختنا الفاضلة لابد أن نعلم معنى الحب وما هو الحب المحرم وما هو الحب الواجب وغير ذلك وتدبرى معى هذه الكلمات

    فإن الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب.
    - فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان.
    قال تعالى
    (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))
    وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" متفق عليه.

    وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه.

    - وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل.

    قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه.

    وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل"
    وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه.


    ومن أنواع الحب:
    - محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها والعكس ، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها.

    وكذا محبة الولد أمر فطري. ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى.

    لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها
    لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه الترمذي.

    - محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله.

    وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله.


    وكما لا يخفى عليكِ هذا الحديث الجليل
    كنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وهو آخُذٌ بيدِ عمرَ بنِ الخطابِ ، فقال له عمرُ : يا رسولَ اللهِ ، لأَنْتَ أحبُّ إليَّ مِن كلِّ شيءٍ إلا مِن نفسي ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا ، والذي نفسي بيدِه ، حتى أكونَ أحبَّ إليك مِن نفسِك. فقال له عمرُ : فإنه الآن ، واللهِ ، لأَنتَ أحبُّ إليَّ مِن نفسي ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمرُ .

    الراوي: عبدالله بن هشام المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6632
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    قَالَ الْخَطَّابِيُّ : حُبُّ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ طَبْعٌ , وَحُبّ غَيْره اِخْتِيَار بِتَوَسُّطِ الْأَسْبَاب , وَإِنَّمَا أَرَادَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام حُبَّ الِاخْتِيَار إِذْ لَا سَبِيل إِلَى قَلْب الطِّبَاع وَتَغْيِيرهَا عَمَّا جُبِلَتْ عَلَيْهِ
    هل فيها شىء انى اجد من يحبنى من يسال عنى من يعلمنى من يستحمل عيوبى هو فى حد كدة؟ نمشى فى طريق الله معا وندخل الجنة معا

    لا ياأختنا ليس فيها شيء بإذن الله
    المهم أن لا يصل لحدّ التعلق فليكن قلبك معلّق بالله وحده
    فالحب فى الله شأنه عظيم وقدره جليل
    بل والله هذا الحديث يأخذ القلوب لتسعى نحو الحب فى الله
    قال صلى الله عليه وسلم (( إنَّ من عباد اللهِ لأُناسًا ما هم بأنبياءَ ولا شُهداءَ ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشهداءُ يومَ القيامةِ بمكانهم من اللهِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فخَبِّرْنا من هم ؟ قال : هم قومٌ تحابّوا بروحِ اللهِ على غيرِ أرحامٍ بينهم ، ولا أموالٍ يتعاطونها فواللهِ إنَّ وجوهَهم لَنورٌ ، وإنهم لعلى نورٍ ، ولا يخافون إذا خاف الناسُ ، ولا يحزنون إذا حزن الناسُ . وقرأ هذه الآيةَ : ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ))

    وقال صلى الله عليه وسلم ((
    سبعةٌ يظلُّهم اللهُ يومَ القيامةِ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه : إمامٌ عادلٌ ، وشابٌ نشأَ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ ذكر اللهَ في خلاءٍ ففاضت عيناه ، ورجلٌ قلبُه معلقٌ في المسجدِ ، ورجلان تحابا في اللهِ ، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما صنعتْ يمينُه ))

    بل إن الإنسان ليسعد ويفرح بطبيعتة أن يرى من يسأل عليه ويطمئن على حاله فسلى الله أن يرزقكِ الحب فى الله


    وأختم لكِ هذه النقطة بهذا الحديث وسأسوقه بطوله لجلاله وعظمته
    عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال
    ((
    احتبسَ عنَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ غداةٍ من صلاةِ الصبحِ حتى كِدْنا نتراءَى عينَ الشمسِ فخرجَ سريعًا فثوَّبَ بالصلاةِ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتجوَّزَ في صلاتِه

    فلمَّا سلَّمَ دعا بصوتِه فقال لنا على مصافِّكم كما أنتم ثم انفتلَ إلينا فقال أما إني سأُحدِّثُكم ما حبسني عنكم الغداةَ أني قمتُ من الليلِ فتوضأتُ فصلَّيتُ ما قُدِّرَ لي فنعستُ في صلاتي فاستثقلتُ فإذا أنا بربِّي تبارَك وتعالَى في أحسنِ صورةٍ


    فقال يا محمدُ قلتُ ربِّ لبَّيكَ قال فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلَى قلتُ لا أدري ربِّ قالها ثلاثًا قال فرأيتُه وضعَ كفَّهُ بينَ كتِفَيَّ حتى وجدتُ بَرْدَ أناملِه بينَ ثدييَّ فتجلَّى لي كلُّ شيٍء وعرفتُ فقال يا محمدُ قلتُ لبَّيكَ ربِّ قال فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قلتُ في الكفَّاراتِ قال ما هنَّ قلتُ مشيُ الأقدامِ إلى الجماعاتِ والجلوسِ في المساجدِ بعدَ الصلاةِ وإسباغِ الوُضوءِ في المكروهاتِ قال ثمَّ فيمَ قلتُ إطعامُ الطعامِ ولينُ الكلامِ والصلاةُ بالليلِ والناسُ نيامٌ

    قال سَلْ قلِ اللهمَّ إني أسألُكَ فِعْلَ الخيراتِ وتَرْكَ المنكراتِ وحُبَّ المساكينِ وأن تَغفرَ لي وتَرحمَني وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ وأسألُك حُبَّكَ وحُبَّ من يُحبُّكَ وحُبَّ عملٍ يُقرِبُ إلى حُبِّكَ
    قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنها حقٌّ فادرسوها ثم تعلَّموها ))

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    هو ده ممكن يحصل لحد منطوى وبه عيوب وابتلائات؟

    يحصل وما ذلك على الله بعزيز
    وكلنا أصحاب ذنوب وعيوب
    من منّا معصوم !
    العصمة دفنة بدفن المصطفى صلى الله عليه وسلم

    وأشد الناس بلاء الأنبيااااااااااء فالأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه
    رزقنا الله وإياكِ الصبر والرضا


    هل ساجد من يحبنى بصدق ودائما ولا ينسانى

    بإذن الله ستجدى من يحبك ويسأل عنكِ
    ستجدى بإذن الله زوجا صالحا يقدّرك ويعرف قدرك
    وستجدى كذلك أخوات صالحات طيبات يسعدون بصحبتك ويعينوكِ على مرضاة الله


    ودعكِ من الحزن والهم فالحزن والهمّ يقتل صاحبه
    لا تحزنى على أمور الدنيا فالدنيا حالها حال متغيّر لا تثبت على حال

    أكثرى من الطاعات والقربات مخلصة فيها لله سبحانه
    ولا تغفلى عن الدعاء أن يذهب الله همّك

    نسأل الله سبحانه أن يذهب عنكِ كل هم وغم وان يسعد قلبك بما يرضيه سبحانه وأن يفرج عنكِ وكل مكروب
    اللهم آميييييييييييين



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الوحدة قاتلة

      واسمعى هذا الدرس
      رااااااااائع
      http://www.youtube.com/watch?v=7PXhRVyZWWs

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X