وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وكم يسعدنا تواصلك معانا فى أى وقت وفى أى موضوع وأسأل الله سبحانه أن يتمم لكِ على خير وأن يجعله زوجا صالحا نافعا لدينه ودنياه وأن يسترك فى الدنيا والآخرة
أختنا الفاضلة الخِطبة ما هى إلا وعد بالزواج ولايزال هذا الخاطب أجنبى عنكِ حتى يتم العقد فلا يجوز له أن يختلى بكِ أو أن يُكلّمك فى أمور خاصة أو أن يخرج معكِ بمفردك ولا يجوز الخضوع بالقول معه فشأنه شأن الأجانب وكم من المصائب وقعت بسبب الانبساط في العلاقة بين الخاطب ومخطوبته
ولا شك أن للشريعة أهدافا من الخطوبة، وذلك مثل حصول التعارف، والوقوف على الأوضاع الأسرية للطرفين، وتحقيق الرؤية الشرعية، ولا مانع من الجلوس مع الخطيبة في حضور محرم من محارمها ومناقشتها في بعض الأمور الهامة، ويمكن أن يجلسوا في مكان مكشوف للأسرة مع عدم تفضيل كثرة الزيارات ولا كثرة المكالمات، والأولى أن يكون كل ذلك بعلم أهلك كما أن التوسع في الكلام قد يجر إلى مشاكل
والحاصل من هذا أختنا أن لا تُكثر المكالمات بينكم وأن يكون هناك داعى للمكالمة كما أنه ينبغى البعد تماما عن الكلام فى الأمور العاطفية ونحو ذلك ونؤكد لكِ أختنا أن شأنه معكِ شأن الأجنبى فهو حتى تمام العقد أجنبى عنكِ واسمعى هذا الفيديو
تعليق