هو ليه النبي سابنا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هو ليه النبي سابنا
تقليص
X
-
رد: هو ليه النبي سابنا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ,,مرحبا بكم ,,وأما عن سؤالكم لماذا تركنا الرسول ,,؟؟؟صلوات ربى وسلامه عليه ,,فهذه ارادة الرسول ,,,من قبلها مشيئة الله عز وجل ,وإليكم هذا الحديث :
وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم ترد إليه، فيخير بين أن ترد إليه وبين أن يلحق " فكنت أحفظ ذلك منه، وإني لمسندته على صدري فنظرت إليه حين مالت عنقه فقلت: قد قضى، فعرفت الذي قال، فنظرت إليه حين ارتفع فنظر، قالت: إذاً والله لا يختارنا، فقال: "مع الرفيق الأعلى في الجنة، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً " قال ابن كثير: تفرد به أحمد ولم يخرجوه.
والحاصل أن تخييره صلى الله عليه وسلم في البقاء في الدنيا ولقاء ربه سبحانه وتعالى ثابت بأحاديث كثيرة منها ما هو في الصحيحين ومنها ما هو في غيرهما بألفاظ مختلفة.
واذا كنا حرمنا من وجود حبيب الخلق معنا ,فداه نفسى وابى وأمى ,صلوات ربى وسلامه عليه ,فقد بشرنا سبحانه فى هذه الآيه :
قال تعالى:
[كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ]
(آل عمران: ١١٠)هذه الآية عامةٌ في جميع الأمة، كل قَرْن بحسبه،وخير قرونهم الذين بُعثَ فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يلونهم، كما قال في الآية الأخرى: [وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ] البقرة: ١٤٣ أي: خيارا [وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ] (البقرة: ١٤٣ ) ويؤكد ما فهمناه من كلام عمر رضي الله عنه ما أخرجه أيضا ابن جرير بسنده عن قتادة قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قال في حجة حجها ورأى من الناس رعة سيئة فقرأ هذه [كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] الآية ثم قال: يا أيها الناس، من سره أن يكون من تلك الأمة، فليؤد شرط الله منها. (شرط الله منها كما جاء بالآيه الكريمه
ألا وهو :(تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)
ومن أحب الرسول اتبع سنته واقتفى أثره
-. قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿آل عمران: ٣١﴾,
-. قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿آل عمران: ٣٢﴾
- مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿النساء: ٨٠﴾
هدانا الله وإياكم الى مايحبه الله ورسوله .
والله أعلم .
- اقتباس
تعليق