إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محتاجة نصيحتكم ضرورى بأقصى سرررعة ممكنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محتاجة نصيحتكم ضرورى بأقصى سرررعة ممكنة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عاوزة نصيحتكم ضرورى فى موضوع خاص بصحبتى وياريت تحذفوا الموضوع ضرووورى جدا


    ؟؟؟؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال.


    وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 10-04-2013, 03:49 PM.

  • #2
    رد: محتاجة نصيحتكم ضرورى بأقصى سرررعة ممكنة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين مرحبا ابنتى الفاضله


    وبخصوص ما ورد برسالتك أقول لك: إن مما لا شك فيه أن الأب دوره غير عادي، فإنه العمود الفقري للأسرة، وهو القدوة والأسوة، فإذا كان صالحًا صلحت بصلاحه الأسرة كلها، وهذا ما قاله النبي - عليه صلوات ربي وسلامه - حيث قال: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه ) فإذن الأب أو الأسرة لها تأثير فاعل جدًّا في تشكيل معتقدات الإنسان، وأفكار الإنسان، وعادات الإنسان وسلوكه،

    فنحن متفقين فى هذا الرأى ولكن,,,,

    نرجو أن توصلى هذه الرساله لصديقتك صاحبة المشكله :

    ننبهك أولاً أيتها الكريمة أنكِ أخطأتِ لاشك ,وعليكِ الآن الستر على والدك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من ستر مسلمًا ستره الله) ووالدك أحق الناس بأن يُستر ما دام أنه غير مجاهر بمعصيته، والله عز وجل ساتر عليه، فينبغي أن لا تكون الفضيحة من قبلك أنت.

    إن الفضيحة له والتشهير به وإخراج خبائه للناس وخصوصا والدتك لن يعالج هذا الخطأ الذي وقع فيه بل قد يزيده سوءً،

    فالخطأ حين تجسسك على هاتف والدك وأن تطلعى على ما فيه، وهذا من التجسس الذي نهاك الله تعالى عنه، والاطلاع على خصائصه التي لا يأذن لأحد بأن يطلع عليها.
    ثم كانت ثمرة التجسس أيتها الكريمة أن اطلعت على ما يوجع قلبك، ولكن ما دام قد حدث ما حدث فقدر الله وما شاء فعل، وننصحك بالتوبة إلى الله تعالى من هذه المخالفة، ثم ينبغي أن تكوني رحيمة بوالدك رفيقة به، فإنه الآن أحوج ما يكون لمن يأخذ بيده ويجنبه هذا الزلل والوقوع في هذا الذنب العظيم، وأنت إن شاء الله خير من يقوم بهذا الدور.

    وثانيا أنتِ يمكن أن تكونى رميتيه بالفاحشه ظلما ,,ويمكن أن تكون هذه السيده زوجه له وليست رفيقه كما تظنى فيجب التحقق من هذا قبل الشك فى هذا الأب ,,وعلى كل الأحوال :
    فننصحك بنصائح، أولها:
    أن تكتمي هذا الخبر تمامًا ولا تحدثي به أحدًا، لاوالدتك ولا غيرها. ثم حاولي إصلاح والدك بطرق غير مباشرة: ولا ينبغي أن تفاتحيه ولا تصارحيه بما اطلعت عليه، فربما يؤدي إلى نفوره منك،وخاضةًَ انكِ سوف تفارقيه وتذهبى الى بيتك ,ان شا ءالله ومن ثم فينبغي لك أن تبدئي أولاً بمحاولة نصحه وتذكيره بالله تعالى،

    الوالد بحاجة إلى من يذكره فإن الخوف من الله تعالى والخوف من عقابه يخلع من النفس الشهوة وينزع من القلب التعلق بالشهوات، وليس ثم وسيلة لإصلاح والدك مثل هذه الوسيلة، فمهما لجأت إلى أمور أخرى من التشهير عليه أو محاولة فضحه أو نحو ذلك فإنه ربما يميل إلى فعل ذلك في الخفاء، فحاولي أولاً باتباع هذه الوسائل وستجدين لها أثرًا بإذن الله سبحانه وتعالى.


    أعتقد أنه من الممكن أن نستعمل أسلوب الحيلة في مسألة إيصال الرسالة إليه، وذلك بأن تجلسي معه يومًا وتقولي له: (يا والدي، إن هناك صديقة لى عرضت عليَّ مشكلة وأنا عجزت عن حلها، فقلت أعرضها عليك لعلي أجد عندك جوابًا ) واعرضي عليه المشكلة كما لو كانت هي مشكلة زميلة من زميلاتك، وإياك أن تقعي في شيء، قولي له: ( زميلة لي تعاني من أن والدها رجل طيب ورجل فاضل وتثنين عليه، إلا أنها لاحظت أنه يتكلم في الهاتف مع نساء وله علاقات محرمة، وهذا الأمر أثر على نفسيتها وأصبحت غير قادرة على توفير أي قدر من الاستقرار النفسي بالنسبة لها، لأنها كانت تحتاجه قدوة وعونًا وسندًا، وتحتاج إلى أن ترتمي في حضنه لأنها فوجئت بأنه يكتفي بحياته الخاصة ولا يقدم لها أي شيء، فماذا ترى يا أبي، ماذا أقول لهذه البنت؟).

    إن كان لبيبًا وذكيًا فقد يفهم الرسالة ويقول الرسالة وصلت، وبذلك قد يضمك وقد يوبخك وقد يعنفك، وقد يقبل منك ويسكت على اعتبار أنه فهم أنك وقفت على تصرفاته الخاطئة، وإن كان غير ذلك فإنه قد يتكلم معك ويتحول إلى واعظ ما بعده من واعظ وإلى مفت عام، ويتكلم كلاماً رائعاً ولكنه خلاف الواقع.


    وإذا رأيت من الوالد عدم أي التفات لهذه المواعظ ورأيت من تصرفاته الاستمرار فيما هو فيه فيمكن أن تلمحي للوالد بأن تصرفاته غير طبيعية وأنها على خلاف العادة، ولا ينبغي أن تبدئي بذلك ابتدءً، وحاولي أن تبدئيه شيئًا فشيئًا بالكلام، يمكن أن تخبريه بأن أحدا رآه فى مدينة الرحاب,, حتى يستقر في نفسه أنك اطلعت على شيء من أموره بغير وسيلة التجسس، ثم بعد ذلك إذا وصلت معه إلى حد المصارحة فحذريه من الفضيحة واطلاع الناس على ذلك واكتشاف أمره،أمام زوجك وزوج أختك ,, وكيف سيكون الحال إذا اطلع الناس على هذا الشيء منه.

    وخير ما نوصيك به الإكثار من دعاء الله سبحانه وتعالى والتوجه إليه بصدق أن يهدي والدك ويرده إليه مردًا جميلاً، كما ننصحك أيضًا بمحاولة من يُرجى منهم الخير بالنصح لوالدك كأعمامك وأخوالك وجره إلى الصلاة وإلى المسجد، فإن الصاحب ساحب، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، وتقوية الإيمان في قلب والدك بالطاعات وحثه على الإكثار منها مما يحول بينه وبين معصية الله تعالى.

    والله الموفق.







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X