إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال مهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لو سمحتوا والدتي كان عندها استفسار
    وهو تفسير الآية (( إن الله يهدي من يشاء ))
    من يشاء راجعة علي ربنا سبحانع وتعالي ولا راجعة علي العبد نفسه إن يعني لو العبد يريد الهداية فربنا بيهديه ولا لو ربنا يريد هداية العبد ده فبيهديه ...


    واستفسار تاني لو سمحتوا
    في الآية (( يا أخت هارون ما كان أبوكِ امرأ سوءٍ وما كانت امك بغيا))
    هل السيدة مريم كانت أخت سيدنا هارون ؟!!!
    وازاي وكان كل منهم في زمن مختلف عن التاني ؟!!!!!!!!!

  • #2
    رد: سؤال مهم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله
    نتذكر أولا" أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم من عباده أحدا".
    {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
    وقال الرسول صلي الله علية وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، أنه قال:
    )يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعـلته بيـنكم محرماً؛ فلا تـظـالـمـوا(....

    قسم العلماء الهداية إلى نوعين :

    القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.
    بمعنى أن الله تعالى يبين الطرق ويدل عليه وعلى الإنسان الاختيار بين أن يقبل أو يرفض.
    {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى .... } (17) سورة فصلت.
    تفسير ابن كثير وفي الطبري والقرطبي .
    "وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ ": بَيَّنَّا لَهُمْ."
    مما يعني أن الهداية هي بيان وإرشاد للحق.
    إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]

    القسم الثاني : هداية زيادة وفضل ومعونة.

    {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
    فالله تعالى يبين الطريق إلى صراطه المستقيم، ومن يأخذ بهداية الدلالة يزده الله بهداية المعونة والزيادة.

    والاختيار بين أن يسلك الإنسان طريق الخير أو الشر بيد الإنسان كما جاء في الآيات الكريمة:
    {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

    موضع الجدل يظن الكثير أن المشيئة هنا تعود على الله عز وجل ولكن أن قوله تعالى (يَشَاءُ) إنما هو عائد على ضميرالعاقل الذي قبله (مَنْ)
    بمعنى أن الله يهدي من يشاء الهداية ويضل من يشاء الضلال

    وهذه الآية أخص من هذا كله ; فإنه قال : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) أي : هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الغواية ، وقد ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كان يحوطه وينصره ، ويقوم في صفه ويحبه حبا [ شديدا ] طبعيا لا شرعيا ، فلما حضرته الوفاة وحان أجله ، دعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الإيمان والدخول في الإسلام ، فسبق القدر فيه ، واختطف من يده ، فاستمر على ما كان عليه من الكفر ، ولله الحكمة التامة .

    كيف يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء

    وأما عن سؤالك الآخر :
    ورد في تفسير البغوي رحمه الله:(5 / 228)

    يَا أُخْتَ هَارُونَ } يريد يا شبيهة هارون، قال قتادة وغيره: كان هارون رجلا صالحا عابدا في بني إسرائيل. روي أنه اتبع جنازته يوم مات أربعون ألفا كلهم يسمى "هارون" من بني إسرائيل سوى سائر الناس شبهوها به على معنى ... الصلاح. وليس المراد منه الأخوة في النسب، كما قال الله تعالى: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين" (الإسراء:27) أي أشباههم.

    وساق البغوي بسنده:أخبرنا ....... عن المغيرة بن شعبة قال: لما قدمت نجران سألوني، فقالوا: إنكم تقرءون: { يَا أُخْتَ هَارُونَ } وموسى قبل عيسى بكذا وكذا! فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك فقال: "إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم" (1) .
    وقال الكلبي: كان هارون أخا مريم من أبيها، وكان أمثل رجل في بني إسرائيل.
    وقال السدي: إنما عنوا به هارون أخا موسى، لأنها كانت من نسله ...

    وقيل: كان هارون رجلاً فاسقا .... فشبهوها به (3) .
    { مَا كَانَ أَبُوكِ } عمران { امْرَأَ سَوْءٍ } قال ابن عباس رضي الله عنهما: زانيا، { وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ } حنة { بَغِيًّا } أي زانية، فمن أين لك هذا الولد؟

    هذا والله أعلم .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X