إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا في كرب :( ارجوا من اخي ابو معاذ ان يرد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا في كرب :( ارجوا من اخي ابو معاذ ان يرد

    انا فتاه ادرس في الكليه....................
    .................................................. ...........
    .................................................. ......................

    اتمني الشيخ ابومعاذ يرد عليا

    واسالكم بالله تردوا عليا بسرعه اعمل ايه

    وبالله عليكم امسحوا رسالتي دي مش عاوزه حد يشوفها
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 07-04-2013, 01:54 PM.

  • #2
    رد: انا في كرب :( ارجوا من اخي ابو معاذ ان يرد

    الأخت الفاضلة/.........................

    .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك وبيتك الثانى الطريق الى الله فى قسم سرك فى بير فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح طيب مبارك، وأن يجعل لك في هذا الأخ الذي تقدم إليك نصيبًا، وأن يعينك على النهوض، وأن يوفقكما لحياة زوجية آمنة طيبة مستقرة.

    بخصوص ما ورد برسالتك – ابنتي الكريمة الفاضلة – أنا أقول لك:

    استعيني بالله وتوكلي على الله، فمسألة الفارق هذه أتصور أنها ليست بهذا الحجم الكبير من الأهمية، ثم بعد ذلك الحياة الزوجية الرجل والمرأة يكمل بعضهما بعضًا، فالرجل كما ذكرت يتمتع باخلاق والتزام ديني وخلق كريم وهذه فرص نادرة، هل ترضي أن يأتيك إنسان جامعي تفكيره أعلى من تفكيرك ولكنه صعلوك لا يستطيع أن يُنفق عليك لنصف شهر؟!


    فان كان هذا الاخ ذو خلق وصاحب التزام وسمت اسلامى ومحب لدينه ولدية الكفاءة المادية ويستطيع ان ينفق عليكِ فارى ان تستخيرى الله اولا ثم لامانع من قبوله فان الفارق ليس من الاهمية بمكان مع وجود ما ذكرته سابقا



    واعفلمى ياابنتى الفاضلة

    إن التكافؤ العلمي ليس شرطاً من شروط السعادة الزوجية ولكنه عامل مساعد في تحقيق درجات أعلى للوفاق



    ولكن العناصر الأساسية للنجاح في مسألة النكاح تتمثل في الدين والأخلاق والأمانة وحصول القبول والميل والقدرة علي تحمل المسئولية، بالإضافة إلي كون كل طرف جاء من أسرة مستقرة، وما عدا هذا من العوامل فهي عبارة عن عوامل ثانوية مساعدة فقط.

    والشهادات العلمية لا تفيد صاحبها إذا لم يكن له خبرة في الحياة وقدرة علي التفاعل مع المجتمع والقيام بدور إيجابي في الحياة وهذه العلوم لا تدرس في القاعات ولكن تكتسب بحضور الجمع والتجمعات وهذا علم متاح في ميادين الحياة، وارجو ان تنتبهي لما يأتي :

    1. عليك بتكرار الاستخارة والتوجه إلي من يملك الخير والصواب وهو الله جل جلاله .

    2. تذكري أنك لن تجدي رجلاً بلا عيوب كما أنك كإنسانة لست خالية من العيوب.

    3. اعلمي أن رضا الناس غاية لا تدرك وتذكري أنك صاحبة المصلحة الأولى والكبرى فاختاري ما يعجبك لا ما يعجب الناس.

    4.تذكري أن الناس سوف لن يسكتوا إذا رفضت الشاب، وسوف يقولون ماذا تنتظرون؟!

    5. اعلمي أن والديك وأسرتك هم أحرص الناس على مصلحتك وإن في إرضائهم إرضاء لله.

    6.اسألي نفسك عن عواقب الرفض وعن الخيارات البديلة، واعلمي أن زوجة الحطاب قالت لأولادها: إن زوجي حطاب في خارج البيت، لكنه في البيت ملك! فسعدت معه غاية السعادة.

    7.حاولي أن تنظري إلى الشاب نظرة شاملة وقد أسعدني قولك إنه صاحب خلق ودين وانكِ ارتحتى لشكله ، وأنا أزيدك فأقول وان كان لدية الكفاءة فى ان ينفق عليكِ فهو على خير .

    وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لكم الخير ثم يرضيكم به.

    والله الموفق،،،




    تعليق


    • #3
      رد: انا في كرب :( ارجوا من اخي ابو معاذ ان يرد

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكِ الله أبنتي الكريمة .

      أبنتي الكريمة أستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ، الذي يحاول أن يسرق منكِ فرحتكِ ، تلك الفرحة التي تنتظرها كل بنت .

      كما ذكر لكِ شيخنا الفاضل أبو معاذ أن هذه الفروق التي ذكرتيها لا يجب أن تجعليها عقبة في سبيل موافقتكِ ورفضكِ .

      وأعلمي أبنتي الكريمة أن الطبيب والمهندس ووو الذي يخطبون صديقاتك ، لا يخطبونهن لأن صديقاتك حاصلات على مؤهل عالي ، وإنما هذا هو رزق قد كتبه لهن الله تعالى .

      كتب لهذه أنها ستتزوج من فلان ، ولهذه أن تتزوج من فلان ، فهمهما كانت درجاتهم العلمية أو درجات صديقاتكِ فهو مكتوب لهن الأرتباط بهؤلاء الأشخاص سواء كانوا حاصلين على مؤهلات عالية أم لا .

      وأنتِ كذلك ، مكتوب لكِ شخص معين تتزوجين منه . بمكانة علمية أو بغيرها ، لأنها ليست الأساس .

      ولكن أنتِ في هذه الحالة قد أكرمكِ الله تعالى بحسن الحظ إذ جعل هذا الشخص صاحب دين وخلق .

      فلما يا أبنتي تلتفتي لوساوس الشيطان الذي أستخدم ألسنة صديقاتكِ سلاحاً له ضدك .

      ألم تعلمي أبنتي أن أكثر شيء يكرهه الشيطان الرجيم هو تكوين أسرة مسلمة ؟

      وأن قرة عينه هو التفريق بين الازواج وتدمير الأسرة ؟

      فما بالك إن منع من البداية هذه الأسرة أن تتكون .

      سيكون أفضل له كثيراً .

      وهذا هو ما يحاول فعله معكِ يا أبنتي الأن .

      يحاول أن يمنع خطبتكِ وزواجكِ هذا بكل طريقة .

      فأستعيذي بالله منه يا أبنتي وتوكلي على الله عز وجل ووافقي .

      وأفتخري بزوجكِ بين جميع أصدقائكِ .

      وقولي له أنه يشتغل كذا ( حتى لو كان عمله بسيطاً ) ، وقولي لهم مؤهله الدراسي كذا .. ، ولكن الأهم من ذلك تباهي جداً بدينه وقولي لهم أنه صاحب دين وخُلق .

      وقد أختاره الله لي ليكون زوجاً ، لأنني أستخرت الله فيه وقد أختاره الله لي ووفقني للأرتباط به .
      وليس هناك ما هو أجمل من أختيار الله .

      وأياكِ ثم أياكِ يا أبنتي أن تخجلي منه في أي يوم من الأيام .

      وأياكِ أن تفتحي عقلكِ مرة أخرى لأي وسوسة من الشيطان لكِ بخصوص خطيبكِ ، هذه الوسوسة الذي سيستخدم كل الطرق فيها لكي يصل لكِ ، سواء صديقاتكِ أو غيرهم .

      وأقتدي بأمنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها حينما أختارت سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقد كان راعي غنم وهي ذات ثراء .
      وكانت نعم الزوجة المعينة له .

      وفقكِ الله لكل خير أبنتي .

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: انا في كرب :( ارجوا من اخي ابو معاذ ان يرد

        ابنتى الفاضلة

        نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

        لا شك أيتها الكريمة أن من أهم ما ينبغي للمرأة المسلمة العاقلة أن تحرص عليه في من يتقدم لخطبتها أن يكون ذا خلق ودين، كما أوصى بذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقال: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)

        وذلك لأن الدين يبعث الإنسان على رعاية حقوق المرأة وعدم التقصير فيها، والخلق يدعوه إلى حسن العشرة معها، فبهاتين الركيزتين تقوم الحياة الزوجية وتسعد.

        وها قد قال لكِ الوالدين ووافقوا عليه


        ونحن وصيتنا لك إذا كان هذا الاخ صاحب خلق ودين فهو كفؤٌ لك كما هو ظاهر من الاستشارة، وليس فيه ما ينفرك منه فنصيحتنا لك ألا ترفضيه لعدم وجود مشاعر أو قبول أو نحو ذلك، وأن تستخيري الله سبحانه وتعالى قبل أن ترفضيه، وأن تشاوري العقلاء من أهلك.


        أما إذا كان فيه ما ينفرك منه، كأن لم تكن خلقته معجبة لك، وشعرت بالنفرة منه فربما كان من الخير لك في هذه الحالة أن ترفضيه، وسيخلف الله عز وجل لك ما يسعدك.


        وفي كلا الحالين سواء كنت تجدين فيه ما يدعوك إلى قبوله أو لا تجدين فإنه ليس في رفضه إثم عليك، فيجوز لك أن ترفضيه ويجوز لك أن تقبليه، فالأمر راجع إليك، ولا إثم عليك في الاختيارين، لكن نصيحتنا لك أن لا ترفضيه إلا إذا كنت تشعرين بالنفور منه،


        ومع هذا فوصيتنا لك على الدوام أن تكثري من دعاء الله سبحانه وتعالى بصدق واضطرار أن يقدر لك الخير، وأن يرزقك الرزق الحسن، وأن تحسني الظن بالله سبحانه وتعالى فإنه يقول: (أنا عند ظن عبدي بي).


        نسأل الله لك الخير كله وأن ييسره ويجعله لك.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X