ما الحل

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





؟؟؟؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما الحل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسولى الله صلى الله عليه وسلم ,اما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله

ولا شك أن تشريع الله تعالى للأحكام فيه حكَم جليلة ، ومقاصد عظيمة ، وفوائد نافعة ، وهو سبحانه وتعالى أعلم بعباده ، وهو أعلم بما ينفعهم فحثهم عليه ، وبما يضرهم فنهاهم عنه .
ومن نعَم الله علينا أنه سبحانه أراد لنا الخير , وأراد لنا العفة ، والطهارة الباطنية والظاهرية ، وأراد لنا السلامة من الآفات ، قال تعالى : ( وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون ) المائدة/ 6 .

وهذا التفضيل الذى تتحدثين عنه فهو بداية للإعجاب

بتفضل احد الدعاه

,بداية تعلقك بشخص آخر غير خطيبك ياابنتى حتى وان كان داعيه الى الله فهذا محرم لأن الشيطان يصور لكِ انكِ تعجبى بطريقة شرحه الدروس الدينيه أو انه كان سببا فى التزامك ,و....و,,,, كل هذا ياابنتى من تلبيس إبليس اللعين نعوذ بالله منه

وقال ابن القيم - رحمه الله - :
والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ؛ فإن النظرة تولِّد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تَقْوَى فتصبر عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ، ما لم يمنع منه مانع ، وفي هذا قيل : " الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده " .
" الجواب الكافي " ( ص 106 ) .
وهذا هو واقع من يتعلق قلبها بمغنٍّ ، أو لاعب ، أو ممثل ، أو يتعلق قلبه بمغنية ، أو ممثلة ، فإن حالهم لا يخفى ، فقلوبهم امتلأت بالحسرات ، وقد أدمنوا التفكير في اللقاء ، والمشاهدة لصورة معشوقهم ، وقد يموت بسبب كمده ، وحزنه ، وكم وقع أولئك في الكبائر لأجل هذه التعلق القلبي ، وحال تلك الأوساط العفنة غير مستور .نعم ياابنتى فهذه بداية التعلق القلبى بهذا الداعيه ,فأنتى الآن فى مرحلة الإعجاب بهذا الداعيه كداعية اسلامى طريقته ترتاحين لها ,بعد ذلك سيتحول هذا الإعجاب الى تمنى ان يكون زوجا لكِ ,,واذا كان خطيبك لايتكلم الآن عن اهتمامك بهذا الداعيه لايمنع أنه يتألم من ذلك ولكن حرجه منكِ لأنكم مازلتم فى مرحلة الخطوبه منعته أن يصارحك بغضبه ,,لأنه لايوجد انسان مسلم غيور يفرح بإعجاب زوجته أو خطيبته برجل غيره حتى وان كان داعية ,فيجب أن تراعى الله فى نفسك أولا ثم فى خطيبك ,فستكونى يوما ما زوجته ويجب عليكِ أن تحفظى نفسك ولاتشغلى بالك سوى بخطيبك وزوجك فقط ,حتى لاتقعى فيما يغضب الله ,فإبتعدى عن النظر الى هذا الداعية ,وعجلى بزواجك ياابنتى ولاتدعى الشيطان يلعب برأسك ,وعن سؤالك ان كان من الممكن أن تحبى شخص آخر من عمرك بعد زواجك من خطيبك ,فهذا يترتب على درجة اخلاق البنت ومقدار تمسكها بشرع الله فانت اخترتى هذا الخاطب الآن على أى أساس ,,,؟مادام هو يكبرك بحوالى عشرون عاما ,,؟,ألمح من خلال حديثك ياابنتى انكِ تسرعتى فى هذا الإرتباط ,,أعيدى التفكير مره أخرى ياابنتى واستخيرى الله ,وفى المقابل على كل الأحوال ياابنتى ,عليكِ بالإخلاص ,والمحافظه على مشاعر خطيبك ولاتتكلمى عن هذا الداعية أمامه مررة أخرى ,ولاتنسى استخارة الله,فهو سبحانه يختار لنا الخير بإذنه
وموضوع حكم الإخوان ,,مادام خطيبك منهم فإسأليه بما تشائين حتى تقترب وجهات النظر بينكما لابأس من ذلك , ,
وفقكما الله وجمع بينكما فى خير



والله نسأل أن يثبتنا ، وإياكم , وأن يصرف عنا وعنكم الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .
والله أعلم