إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعلق بغير الله ( أرجو الرد سريعا )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعلق بغير الله ( أرجو الرد سريعا )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خير على هذا المجهود الطيب

    ؟؟؟؟تم معرفة السؤال

    وجزاكم الله خيرا ومعذة للإطالة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-04-2013, 09:18 AM.

  • #2
    رد: التعلق بغير الله ( أرجو الرد سريعا )

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: مرحبا ابنتى الفاضله

    لاننكر ياابنتى إن الحب في الله عاطفة قلبية تتجه إلى من توفرت فيه أسباب ذلك الحب، وإن سبب حب شخص ما في الله هو طاعته لله والتزامه بدينه واستقامته.
    هذا، وإن للحب في الله ثوابا عظيما، فقد قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء. رواه الترمذي، وقال حسن صحيح. وفي الموطأ وصحيح ابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ.


    ولكن عندما يتحول هذا الحب الى تعلق
    وأقصد بها: (ظاهرة التعلق بالأشخاص) قد تكون إيجابية إلى حد ما، ولكن كما يقال: ما يزداد شيء عن حده إلا انقلب إلى ضده.

    وهناك حدود فاصلة يجب أن نسترعي لها وننتبه لها بين الحب والتعلق المقبول، وبين الحب والتعلق المذموم، وهى تظهر في الحركات والتصرفات وعندها إذا حدثت فلا بد من العلاج السريع وقطع دابر هذه المشكلة والوقاية خير من العلاج،

    وهذه الظاهرة قديمة ذكرها القرآن وعالجها، ففي سورة آل عمران بعد الحديث عن بعض أحداث غزوة أحد: خاطب القرآن عموم المسلمين، بقوله: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ» (سورة آل عمران: 144). وكأن القرآن يؤكد للجميع {لا تتعلقوا بالشخص ولو كان ذات الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن تعلقوا بالمنهج فقط أولا وقبل كل شيء}. ولأضع يدك على الحلول المناسبة لهذه الظاهرة ولهذين الشخصين، لا بد أن نحدد أولا –بحكم ما نراه في واقع الدعوة- أسباب هذه الظاهرة، ولعل بعضها يكون موجودا والبعض غير موجود بالمرة، ولكن وجود أحدها لا يعني وجود الكل، ولكن يأتي كلامنا كإجابة عامة
    ومن الأسباب التى تؤدى الى هذا التعلق :
    - فراغ القلب من محبة الله .

    - غياب القدوة ( الموجه ) المؤثر .
    - الشعور بالنقص ( هذا النقص قد يكون عاطفة أو علماً أو جهدا وعملاً أو غير ذلك من جوانب النقص في الشخصية..) وسدّ هذا الشعور بالتعلق بشخص يبدو فيما يبدو كماله في هذا الجانب الذي يشعر فيه المتعلق بالنقص .
    - ضعف اليقين .

    - المصالح الدنيوية الزائلة .
    - الجهل بعظمة الخالق .
    - الوحدة والعزوف عن المحاضن التربوية الجادة .
    - ضعف الرقابة الذاتية ، وضعف الرقابة من قبل المربين .

    ويستحب لمن أحب شخصا ما في الله أن يُعلمه بحبه له، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعْلمته؟ قال: لا، قال: أعْلِمه. قال: فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. رواه أبو داود وحسنه الألباني.
    هذا، وإن مما ينبغي التنبه له أن
    هناك ضابطين تعرف منهما أن علاقتك بأخيك في الله أم لا.

    الأول: أن يزيد حبك له إذا زادت طاعته لله واستقامته على دينه، وأن يقل حبك له إذا خالف أمر الله وفرط في جنبه، فإن العلاقة القلبية التي لا تزيد ولا تقل بحسب القرب والبعد عن الله هي في الحقيقة هوى، وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {القصص: 50}. ولا يكون لله محل في مثل هذه العلاقة، وإنما الحامل عليها هو الأنس بالصحبة والمشاكلة في الطباع والمشاركة في وجهات النظر،
    الضابط الثاني: إذا حصل تعارض بين محبوب الله جل وتعالى ومحبوب الشخص فإنك تقدم مرضاة الله على من سواه، قال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. رواه مسلم.
    وفقكِ الله الى كل مايحبه ويرضاه ,



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: التعلق بغير الله ( أرجو الرد سريعا )

      جزاكم الله خيرا
      والله لقد خففتم عنى كثيرا
      رزقنا الله الصدق والإخلاص فى القول والعمل
      ولكن أين يجد الإنسان المحاضن التربوية الجادة؟

      تعليق


      • #4
        رد: التعلق بغير الله ( أرجو الرد سريعا )

        جزانا الله وإياكِ ياابنتى ,,وهذه المحاضن يمكن أن تجديها فى كل مكان يذكر فيه اسم الله
        سواء فضائيات أو مساجد أو صحبة صالحة تعينك على ذكر الله او الالتحاق بالمعاهد
        الشرعية كدور تحفيظ القرآن وتعليم العقيدة الصحيحة والسنة المطهرة ,شمرى عن ساعد الجد وامضي في مجالات الخير فالمؤمل فيكِ أكبر والمرجو منكِ أكثر وليس الأمر بالعسير ولا الجد الخطير ، وطِّني نفسك وإخوتك على مخالطة الناس جميعا وليس شخص معين، والصبر على أذاهم والعمل لوجه الله لا سواه ، ولا تستعجلي الثمر ولا تستبطئ النصر والنجاح فما عليك إلا العمل وما أنت إلا عبدة لله تعملي كما أراد الله واعلمي أن الدين لله ، وإذا اعترضك عائق فلا تنظري يمنة ولا يسرة ولكن مباشرة انظري بعين بصيرتك إلى دار باقية ومنازل زاكية في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
        والله الموفق والمستعان .

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X