حائر

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي مشكله مش عارف ابدا ازاي

انا هكلم في الموضوع علي طول

انا لدي اخ اكبر صعب جدا في التعامل معاه بعد زواجه في البيت اصبح يحب نفسه جدا وكان كدا من زمان ولاكن زاد اكتر

وبعد ان رزقه الله بالاولاد ربنا يباركله فيهم

كان علي خصام معي دائما وانا قبل زواجي ونحن في بيت واحد الي ان وصل اربع سنوات ياكل ويشرب معنا دون ان يدفع اي شئ كلنا بنصرف من راتب والدي المتوفي

وبعد ذلك تزوجت انا دون مساعدت اي حد مع العلم اني اسكن بالايجار


والان يريد كل حاجه لشخصه فقط ويقول انا كنت كبير واساعد والدي فلي الحق اكتر منكم


كل ده مش مهم معي ولاكن طول الفترة ونحن علي خلاف وارجع اصالحه كتييير ولاكن يرجع مرة اخري ويخاصمني انا تعبت مش قادر اصله مرة تانيه بجد
فاختصرته ولم اعد اتكلم معه ولاكن انا كدا قاطع رحم


لاكن غصب عني هو بيبدا بالخصام وانا لا اطيق اكثر من هذا اعرف ما ستقولونه ولاكن ارجو منكم

الاجابه

هل اذا فضلت كدا مخاصمه افضل لان كلامنا مع بعض مرة اخري سيجلب لي المشاكل اكثر


ارجو التوضيح

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: حائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بك أخى الفاضل ونسأل الله سبحانه ان يصلح ذات بينكم وان يرزقكم من الخير ما الله به عليم وأن يبارك لك فيما رزقك

وبعد ان رزقه الله بالاولاد ربنا يباركله فيهم

بكلمتك هذه والله استبشرنا منكم الخير الكثير وأنك تحمل قلبا طيبا لا يحمل حقدا ولا غلا من أخيك

أخى الفاضل الكريم صلة الأرحام شأنها عظيم وأمرها جليل
أحيانا يكون الأخ الأكبر يريد أن يشعر من حوله من إخوته أنه هو الكبير الذى ينبغى أن يَأمر فيطاع ويقول فيُسمع لقوله
أخى الفاضل لا تقطعه حتى وإن كنت أنت من تبدأ بالصلح وهو من يبدأ بالخصام
نعم الأمر شاق على النفس ويشق جدا عليها ولكن يسهل هذا الأمر بالوقوف أمام عظم أجر الواصل وعِظم خسارة القاطع لرحمه !
أخى الفاضل أذكّرك بهذا الحديث الجليل عن النبى الأمين صلى الله عليه وسلم والذى فيه (( أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي قرابةً . أصِلُهم ويقطَعوني . وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ . وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ . فقال " لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنما تُسِفُّهمُ المَلَّ . ولا يزال معك من اللهِ ظهيرٌ عليهم ، ما دمتَ على ذلك " )) .
ياله من خير عظيم لك أيها الواصل ... أيها المقابل اللإساءة بالإحسان ... يامن تقابل المنكر بالمعروف والقطيعة بالوصل
الملّ : أى التراب الحار

هل اذا فضلت كدا مخاصمه افضل لان كلامنا مع بعض مرة اخري سيجلب لي المشاكل اكثر
ارجو التوضيح

لا والله ياأخى ليس أفضل بالمرة
المشاكل تزول بمرور الأيام وبالإحسان فى الكلام وبتجنّب المضايقات وإن استدعى الأمر إلى أن يصل وصالكم بمجرد السلام أو المكالمة العادية عبر الهاتف
لكن لا تقطعه أبدا
قال صلى الله عليه وسلم((إنَّ اللَّهَ خلقَ الخلقَ حتَّى إذا فرغَ من خلقِهِ قالتِ الرَّحِمُ هذا مقامُ العائذِ بكَ منَ القطيعةِ قالَ نعَم أما ترضِينَ أن أصلَ من وصلَكِ وأقطعَ من قطعَكِ قالت بلى يا ربِّ قالَ فهوَ لكِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاقرؤوا إن شِئتُمْ { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } ))
بل إن صلة الرحم تزيد فى الأرزاق والأعمار
فعلا ياأخى فهذا قول الصادق صلى الله عليه وسلم حيث يقول (( مَن أحبَّ أن يبسُطَ لَه في رزقِه ، ويُنسَأَ لَه في أثَرِه ، فليَصِلْ رَحِمَهُ ))

وقال صلى الله عليه وسلم (( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم، والخيانة، والكذب، وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة، فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا )) حديث حسن
وهذا إن كانوا فجرة فما بالك إن كانوا وقّافين عند حدود الله ... طائعين لأوامره سبحانه .. مجتنبين لنوايه عز وجل !!!

وكما ذكرت أنك تعرف فضل صلة الرحم لكن المرء يحتاج من يذكّره
فإليك هذا الرابط اقرأه على مهل وستسفيد منه كثيرا جدا
وتعلم أن الخير بإذن الله كل الخير فى وصلك له حتى وإن اخطأ فى حقك
ولا نقول كما يقولون (( اعمل الخير وارميه فى البحر )) !!
لأ هذا خطأ
بل (( اعمل الخير إبتغاء وجه الله وانتظر الأجر من الكريم سبحانه ))

صلة الرحم
نسأل الله سبحانه أن يؤلف بين قلوبكم وأن يبارك فيك وفى كل ما لك وأن يرزقك رزقا واسعا من فضله سبحانه
إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: حائر

وهذا درس من اجمل الدروس عن صلة الرحم
http://www.youtube.com/watch?v=tw_jlmx7hkc