إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوجي لا يعدل بيننا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوجي لا يعدل بيننا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشكلتي هي كالتالي

    زوجي لا يعدل بيني وبين أمه يحب أمه أكثر مني بآلاف الدرجات وهذا واضح من تعامله
    يحبها ويفضلها علي في كل الأشياء أنا لا أطلب منه لا أن يعدل بيننا يحبها ويفضلها علي في أبسط الأشياء


    فمثلا "هو لا يكون معي سوى يوم السبت والأحد أطلب منه أن يفسحني وأن نذهبا سويا الى بيت أهلي فيكون جوابه إنتظري الى حين أرى أمي وأقول لها وأجيبك "
    مثال آخر " أنا حامل ولا أحب نوع معين من الطعام ويظغط علي في طهيه لأنه يحب أمه " هل هذا يرضي الله ؟

    هل هناك أي آية قرآنية أو حديث يحث على عدم العدل بين الزوجة والأم ؟
    أنا أعلم مكانة الأم في الإسلام ولكن ليست لدرجة ألا نعدل بينها وبين الزوجة هذا كل ما قرأته ووجدته في معظم الكتب

    وأنا لم أكتب لكم هذا الا بعد إتخادي قرار بالإنفصال وسوف أنتظر هذا الأسبوع عودته لإخباره لأنني لم أعد أتحمل

    وبالخصوص في هذه الفترة تقريبا يوميا أفكر في الإتصال به وإخباره بأنني أريد الطلاق

    عاوزا إجابات واضحة منكم بالقرآن ولسنة

  • #2
    رد: زوجي لا يعدل بيننا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وإنه ليسرنا أن نستمع لما يؤلمك ويكدّر عليكِ صفو عيشك سائلين المولى سبحانه أن يصلح حالك ويريح بالك ويهدى لكِ زوجك

    أختنا الفاضلة زوجك يحبك جدا جدا وكذلك يحب امه وهو مأمور بذلك واحمدى الله أن رزقكِ الله زوجا يحب أمه ويبرها ويخاف عليها
    فالبر لا يبلى وبره بها عائد النفع عليكِ أولا وعلى أولادك

    أما في دينه : فإن صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله تعالى ،
    ففي الحديث عن رجل من خثعم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في نفر من أصحابه ، فقلت : أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟ قال: نعم ، قال : قلت : يا رسول الله ! أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : الإيمان بالله ، قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم صلة الرحم ، قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
    قال : قلت : يا رسول الله ! أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال : الإشراك بالله ، قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم قطيعة الرحم ، قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف .

    قال الإمام المنذري : رواه أبو يعلى بإسناد جيد .

    وأما في دنياه : فسعة الرزق وطول الأجل ؛ قال صلى الله عليه وسلم :(( من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه )) . متفق عليه

    شجّعيه على البر بها عسى أن ترضى فيرضى الله سبحانه قال صلى الله عليه وسلم (( رضا الرب في رضا الوالدين ، وسخطه في سخطهما ))


    ضعى نفسك مكان حماتك أتحبى أن ولدك يحبك أكثر من زوجته أم يحب زوجته اكثر منكِ ؟؟!
    بالطبع تريدى أن يحبك كأمه أكثر من زوجته

    يقينا أختنا حماتك تحتاج من يشفق عليها ويحنو عليها فهى قد تعبت أمرّ التعب فى تربيته والسهر عليه حتى نما وكبر وصار رجلا وتزوج فكان من هذا الزوج الكريم الفاضل أنه جازها بالإحسان إحسان

    لا تخربى بيتك أختنا ولا تتركى فرصة للشيطان أن يوسوس لكِ بأن تطلبى الطلاق !
    الطلاق ليس هيّنا ورب الكعبة أختنا
    فكّرى فى حملك
    ما ذنب هذا الطفل/ة ؟؟
    ابقى على معيشتك ولا تطلبى أبدا منه الطلاق
    كلّميه برفق ولين وحب أن يحنو عليكِ ويجيب طلباتك بما فى مقدوره

    "هو لا يكون معي سوى يوم السبت والأحد أطلب منه أن يفسحني وأن نذهبا سويا الى بيت أهلي فيكون جوابه إنتظري الى حين أرى أمي وأقول لها وأجيبك "
    مثال آخر " أنا حامل ولا أحب نوع معين من الطعام ويظغط علي في طهيه لأنه يحب أمه " هل هذا يرضي الله ؟
    يبدو أنكِ من الطبيعة زائدة الحساسية
    فالأمور بسيطة أختنا الفاضلة
    قومى بطهى ما تحب أم زوجك ولا تأكلى أنتِ منه وقومى على راحته ما لم يكن إثم
    فهذا من حسن تبعّلك لزوجك أن تكرمى أمه وتخدميها
    وكونى على يقين أن بره بها هو الخير الذى لا شك فيه وأن الخير والبركة تعمّ البيت بإذن الله بفضل بره بها فأعينيه
    وراجعى هذه الفتوى

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=28543
    وهذه أيضا

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=54669

    وبدل من أن تفكرى فى الطلاق ويترسخ عندك هذه الفكرة الأولى أن تفكرى فى كيف تفوزين بقلب زوجك
    وإليكِ هذا الدرس الماتع الأكثر من رائع

    http://www.youtube.com/watch?v=NNZvUlfKydk

    واحذرى من طلبك الطلاق
    فهذه هى الحالات التى يباح فيها للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=116133
    نسأل الله سبحانه أن يؤلف بين قلوبكم وأن يتم حملك على خير وترزقين بأطفال يكونوا لكِ قرة عين
    وطمئنينا عنكِ أختنا ونحن معكِ فى أى مشورة
    بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله
    اللهم آمين


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: زوجي لا يعدل بيننا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أعلمي أبنتي الفاضلة أن تفكيركِ في طلب الطلاق إنما هو الشيطان الرجيم الذي يضعه في تفكيركِ .

      فأحب شيء إلى الشيطان هو أن يفرق بين زوج وزوجته ويدمر أسرة .

      وسمعت ذات مرة قصة يُقال فيها .

      أن الشيطان الرجيم يجلس على عرشه ويجمع حوله أبنائه .

      يسأل الأول ماذا فعلت اليوم ، فيقول له جعلت فلاناً يكذب ، فيقول له ما فعلت شيء ( يعني الأمر ليس ذي أهمية عند الشيطان ) .

      ويسأل أبنه الثاني ماذا فعلت اليوم ، فيقول له جعلت فلاناً يسرق ، فيقول له ما فعلت شيء .

      وهكذا حتى يصل إلى أحد أبنائه فيسأله ماذا فعلت اليوم ، فيقول له فرقت بين فلاناً وزوجته ( الطلاق ) يقول له أنت حبيبي ويُدنيه منه على العرش .

      قرة عين الشيطان هي تدمير أسرة مسلمة .

      كل الأمور التي تمرين بها أبنتي هي أمور بسيطة جداً وعادية ، أنما هو الشيطان الرجيم هو الذي يُكبرها في داخلكِ حتى يجعلها سبباً في طلبكِ للطلاق .

      وأعلمي أبنتي أن في بداية أي زواج يكون مازال هناك أثار لأرتباط الأم بأبنها وأرتباط الأبن بأمه .

      فليس من السهل بعد أن عاشا سوياً 20 أو 30 عاماً ، ينفصلا سريعاً بدون أي عقبات .

      فدائماً في بداية أي زواج تجدين ، إما أن أم الزوج هي التي تفتعل مشاكل وتكره زوجة أبنها وذلك لأحساسها أن زوجة أبنها أخذت أبنها منها .

      أو تجدين الأبن مرتبط بأمه زيادة مثلما يحدث في حالتكِ الأن .

      وأحب أن أبشركِ أبنتي الكريمة ، أن هذا الأمر سريعاً ما سيزول .

      ولن يستمر طويلاً .

      وكلامي لكِ عن تجارب كثيرة وليست تجربة واحدة .

      بمجرد أن يرزقكم الله تعالى بالذرية الصالحة ، ستجدين أن حياتكِ مع زوجكِ بدأت تدريجياً تأخذ الحيز الأكبر من أهتمامه .

      وعليكِ الأن أن تكوني زوجة ذكية تعرف كيف تضبط أمورها وكيف تجذب إليها زوجها .

      ومن أكثر الأمور ذكاءاً لدى الزوجة هي أن تتخذ المشكلة سلاحاً لأنتصارها وفوزها بقلب زوجها .

      بمعنى مبسط :

      زوجكِ الأن مهتم بأمه كثيراً وووو ، وبالتأكيد يلاحظ عدم حبكِ لهذا الأمر ، وغريزياً في الأنسان دائماً يُحب ويتعلق بالأمور التي يحاول غيره إبعاده عنها، يعني كرهكِ لتعلق زوجكِ بأمه ، يجعله يزداد تعلقاً بها أكثر فأكثر ، ويكره هذا الأسلوب فيكِ الذي يحاول أن ينتزعه من أمه التي أحبها وسيحبها طوال عمره .

      ويكره كل طلب منكِ يحاول إبعاده عنها وتقريبه لكِ ، إذاً فعليكِ بأستخدام الطرق المضادة لجذبكِ له ، بمعنى : شجعيه أنتِ على زيارة أمه دائماً ، وأذهبي معه ، وأظهري لها أمتنانكِ بأنها أنجبت هذا الرجل الذي رزقكِ الله الزواج منه .

      وكم أنتِ تحبيها لأنه جعلته على هذا المستوى من الطيبة والحنان والمراعاة لله فيها وفيكِ .

      وكلما قال لكِ سأذهب لأمي قولي له أنتظر خذني معك لأني أشتقت إليها .

      وظلي أمدحي أمامه في مدى كم هي أم عظيمة التي ربته كل هذه السنين حتى وصل لهذا الرجل الذي يحبك .

      طبعاً ومما لا شك فيه يا أبنتي أن كل هذه الأمور حقيقية ، وأن فضلها عليه وعليكِ عظيم .

      ولكن الإقرار بهذه الفضائل يزيد الزوج محبة لزوجته .

      ويجعله يضعها تاجاً فوق رأسه .

      فمن تقدر أم الزوج وتحبها وتبجلها ، يتخذها زوجها ملكة في بيته ، ويجعلها فوق كل شيء .

      ونصيحة مني أبنتي ، لا تجعلي أم زوجكِ عقبة في سبيل سعادتكِ مع زوجكِ ، بل أجعليها سبباً في تلك السعادة .

      فقد جعلها الله تعالى سببااً في وجود زوجكِ في الدنيا ، هذا الزوج الذي يحبك ويصونكِ ويرعاكِ .

      وأعلمي يا أبنتي أن فترة الحمل تسبباً أثاراً نفسية صعبة عند الزوجة .

      تجعلها تتضايق من أبسط الأمور .

      وتجعلها حساسة زيادة ، وووو .

      لذلك أعلمي أن كل ما تمرين به هو عابر وسيزول بإذن الله تعالى .

      أسأل الله تعالى أن يرزقكِ وزوجكِ المودة والرحمة والسكينة .

      ويرزقكم الذرية الصالحة المصلحة .

      أبقي طمنينا عليكِ أبنتي .

      م.م

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: زوجي لا يعدل بيننا

        أختي أريد فقط أن أقول لك شيئ
        من لا خير له في أمه لا خير له في زوجته
        فاحمدي الله وعليك بالدعاء اسال الله ان يصلح ذات بينكم ويجعلكم من السعداء وتذكري من تطلب الطلاق دون سبب حرمت عليها رائحة الجنة بارك الله فيك

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X