إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة لصديق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة لصديق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    صديقي عايز يصاحب فتاة و تكون صديقته وللاسف اما بنصحه بيغير الموضوع او يضحك ويهرج وانا مش صاحب علم ومعنديش ادلة وبراهين وحجج وايات واحاديث انصحه بيهم...ارجو الافادة

  • #2
    رد: نصيحة لصديق

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أهلا ومرحبا بك أخى الفاضل ونسأل الله سبحانه أن يزيدك من فضله وشكر الله حرصك على اخيك وسلّمك الله وإياه من كل سوء ومكروه

    فإن الإسلام يحرم كل علاقة بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وليس في الإسلام ما يعرف بالحبيبة أو الصديقة، بل إنه حرم ذلك وجعله من المنكرات والفواحش الخفية التي قال الله عنها: وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ [الأنعام:151].

    وبذلك فإن إقامة الصداقة بين الفتيات والفتيان من أعظم المنكرات، وأبشع الفواحش التي يجب على المسلم اجتنابها والابتعاد عنها صوناً لدينه وعرضه كما أن هذه الصداقة هى بداية هذه العلاقات المحرمة التي تؤدي دائمًا إلى ما لا يحمد عقباه من وقوع في الرذيلة، وارتكاب للفاحشة، وقد قال الله تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32].
    وخلاصة ذلك فإن ما يريده صاحبك هذا محرّم شرعا ولا يجوز مطلقا فعليه أن ينجو بنفسه ويبعد عن هذه الفتنة حالكة الظلام
    ولا يوسوس له الشيطان بإنه سوف يصاحبها بمجرد كلمات _ وإن كان هذا محرّم _ وأنها علاقة بريئة كما يقال لا ؛فالشيطان لن يتركه لتكون العلاقة مجرد كلمات فليحذر على نفسه ولينجو بنفسه قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ))
    وقال صلى الله عليه وسلم ((
    إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ . وإن اللهَ مستخلفُكم فيها . فينظرُ كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساءَ . فإن أولَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ ))

    وفي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".


    وينبغي أن يسأل نفسه ويحاسبها: ما الهدف من هذه الصداقة ؟ وإلى متى؟ وماذا بعد؟ وكم من معصية بالقلب أو بالعين أو بالأذن تسجّل عليه إن كلّمها ؟
    وهل يرضى أن يصدر هذا من زوجته أو أخته مع شاب مثله؟!

    ولهذا ننصحه بعدم التفكير فى هذا الحرام وليشغل نفسه بما ينفعه وعليه بالتوبة إلى الله والإستغفار وعليه أيضا أن يشغل نفسه بصحبة الرجال الأخيار وعليه الإعتصام بالصلاة وقراءة القرآن.

    ونسأل الله تعالى أن يصرف عنه هذا البلاء، وأن يقينا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X