إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مش هو ده اللى كنت بتمناه لعلتى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مش هو ده اللى كنت بتمناه لعلتى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد جاهد ت نفسى كثيرا حتى لا اكتب هذة المشكله ولكن انا تعبانه جدا واطلب من الله ان يعفو عنى

    ؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال

    انا اسفة على الاطاله
    رجاء مسح ما كتبت بعد قراءة المو ضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-04-2013, 12:23 PM.

  • #2
    رد: مش هو ده اللى كنت بتمناه لعلتى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله
    سامحينا على التأخير فى الرد ,,لأن رسالتك طويله جدا ومليئه بالأخطاء الإملائيه وكان من الصعب قراءتها ,فنرجو التماس العذر ,
    وفى البدايه أقول لك ,,هونى على نفسك ياابنتى ,,لماذا تتحملين كل هذه الهموم ,لماذا تعيشى فى هذه الكوابيس ,,ان ماحدث ليس من صنيعك ولستى أنتِ الجانيه على أختك وعلى ماوصل اليه حالها ,,هذه أقدار مكتوبه ,,مكتوب أن تتزوج هذا الرجل ,,أن تحسن إليه وتتحمله وتربى له أولاده ,,و,,,و,,, كل هذه صفات المرأه المسلمه الأصيله ,وماحدث منه لاأريد أن أخوض فى موضوع التعدد لأنى لاأعرف الظروف كامله ,,ولاأعرف لماذا فكر فى التعدد مادامت أختك تكفيه ,,الله أعلم ببواطن الأمور ,لكن ياابنتى هذا لايفقدك الثقه فى كل الملتزمين ,ولاتنسى أن التعدد بالفعل من شرع الله
    ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُ‌بَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا ﴿النساء: ٣﴾وماحدث ان كان ظلم فى نظرك لأختك ,فالله سوف يرضيها بإذن الله مادامت صابره محتسبه ,واذا كانت تعرضت للظلم من هذا الزوج فسوف تأخذ حقها يوم تجتمع الخصوم ان شاء الله ,,صبريها انتى على ما أصابها وان الله سبجانه لايرضى بالظلم وسوف يعوض صبرها خيرا ,وعليها أن تترك هذه الزوجه الثانيه لحالها وتغير رقم هاتفها وتغلق هذه الصفحه من حياتها وتربى أولادها وتعتبر أنها تربى أيتام يحتاجون الى الرعايه والحب والحنان ,وتحستب عند الله ما أصابها وتلتفت الى أولادها وتحفظهم القرآن ,
    وابلغيها إن صبر المرأة على طاعة زوجها سبب من أسباب دخول الجنة ، كما في الحديث الذي رواه ابن حبان " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم 660
    وصبرها على زواج زوجها بامرأة أخرى له أجر خاص فوق هذا من عدة وجوه :
    الأول : أن زواج زوجها عليها يعد ابتلاء وامتحانا لها ، فإن صبرت على ذلك كان لها أجر الصبر على البلاء ، كما قال الله ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر /10.
    وفي الحديث " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه‌ " رواه البخاري (5642) ومسلم ( 2573) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة .
    وروى الترمذي (2399) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5815
    الثاني : أن المرأة إن قابلت ذلك بالإحسان إلى زوجها وإلى الزوجة الأخرى كان لها جزاء المحسنين
    ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) يوسف / 90 ، (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن /60 ، ( وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت /69 .

    الثالث : أنها إن حصل لها غيظ من ذلك ، فكظمت غيظها ، وكفت لسانها كان لها من كظم غيظه ، قال الله عن أهل الجنة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) آل عمران /134 .
    فهذه أجور زائدة على أجر طاعة المرأة لزوجها في الأحوال العادية .
    وينبغي للمرأة العاقلة أن ترضى بما قسم الله تعالى لها ، وأن تعلم أن زواج زوجها من امرأة أخرى أمرٌ مباح فلا وجه للاعتراض عليه . وقد يكون في زواجه مزيد إعفاف وإحصان له ، يمنعه من الوقوع في الحرام .

    وينبغي للمرأة أن يكون لها أسوة حسنة في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وصبرهن واحتسابهن مع وجود الغيرة عند كثير منهن ، فإن أقدم زوجك على الزواج بثانية فعليك بالصبر والرضا والإحسان إليه لتنالي أجر الصابرين والمحسنين .
    واعلمي أن هذه الحياة حياة ابتلاء واختبار وما أسرع انقضائها ، فهنيئا لمن صبر فيها على طاعة الله حتى يفوز بالنعيم المقيم في جنات النعيم .وعن ظروفك انتى ياابنتى لاتقنطى من رحمة الله وان شاء الله سوف يسوق الله إليكِ الزوج الصالح فى الوقت الذى يحدده ,فأبشرى ولاتتذمرى ,اصبرى ,ان الله مع الصابرين ,انشغلى بتعلم علم مفيد ,اشتركى هنا فى المنتدى ستجدى الصحبه الصالحة ان شاء الله ,

    واما ماحدث منك من قذف المحصنات نرجو ألا تعودى اليه مره أخرى لأن قذف المحصنات من كبائر الذنوب فلقد حرّم الله تعالى على المسلم الاستطالة في عرض أخيه المسلم
    قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور : 4 ]


    قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) [ الأحزاب : 58 ] .ولأنها من الذنوب الكبائر ، الموجبة للتوبة و استباحة من تسببت في الإساءة إليه ، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مالٌ و لا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ .,,حتى ان كنتى فعلتى هذا بجهاله عليكِ أن تستسمحى هذه الزوجه ,وأن تتوبى الى الله وتعزمى على عدم العوده لمثل هذا ,استعينى بالله ياابنتى ,انشغلى بالطاعات ,يسر الله أمرك وأزال همك ,ورزقك الزوج الصالح عاجلا وليس آجلا بإذن الله ,,فى حفظ الرحمن .

    والله أعلم .




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مش هو ده اللى كنت بتمناه لعلتى

      مرحبا ابنتى الفاضله ,جزانا الله وإياكِ ,,تابعى معى ياابنتى اذا كنتى تستطيعين ان تتحللى من هذه الغيبه بأن تخبرى هذه السيده بما فعلتى وتطلبى منها السماح فافعلى وان لم تستطيعين ذلك فإليكِ الجواب:

      فإذا كانت السائلة تستطيع أن تخبر هذه المرأة وتتحلل منها من غير أن يتسبب ذلك في إيقاع العداوة والبغضاء بينهما، فإنه يتعين على السائلة أن تخبرها بذلك وتتحللها، وأما إن كان في إخبارها بذلك ضرر، وإيقاع للعداوة والبغضاء، فإن على السائلة أن تستغفر الله عز وجل وتسأله العفو والصفح وتكثر من الأعمال الصالحة والحسنات الماحية، قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود:114}، وعليها أن تذكر من اغتابتها بما فيها من خير لا سيما في الموضع الذي سبق أن اغتابتها فيه، وأن تدعو لها بظهر الغيب وتستغفر لها، وقد روي في ذلك أحاديث ضعيفة فعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول: اللهم اغفر لنا وله. رواه البيهقي في الدعوات الكبير، وقال: في هذا الإسناد ضعف... ونسأل الله لنا ولك العفو والعافية.
      والله أعلم.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X