إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انصحوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انصحوني

    السلام عليكم
    بارك الله فيكم على هدا المنتدى
    ارجوكم اجيبوني
    هل ااثم اذا لم احب ام زوجي
    و هل اذنب اذ لم ازورها
    و هل انا مطالبة ان اذهب اليها كلما يذهب زوجي لزيارتها
    و الله اعلم كيف اشعر تجاهها و انا اتحملها من اجل زوجي لكن في الاونة الاخيرة اشعر ان بدا الكاس في الفياضان و اخاف ان افعل شي خاطئ
    منذ زواجي و انا اقدرها و احترمها لكن دائما تلقي بكلمات تجرحني مع العلم انني رغم ذلك استحملت و راعيتها و لم افعل
    شيئ يزعجها و مرات عدة كنت اغضب و اشعر بالاهانة و رغم ذلك انا من تسكت و ترضى في الاخير و تعد الاكل و تذهب اليها
    و استحملت كلام موجه لي و كلام في اهلي و راعيت جميع ظروفها
    لكن الان تزعجني و تثير غضبي من خلال ابني و كانها بذلك تجرات عليا و اصبحت تتمادى لدرحة لم اعد استطيع ان اتجاوز او اسامح مثل العادة اشعر بالقهر و اصبحت لا اطيقها لم تراعني و انا حامل بابني لم تراعيني و انا في النفاس و الان عندما ازورها تتعامل و كان الابن ليس ابني و الان تقول انا سينادلي امي و انت ماما تظن نفسها انها هي من ستقرر ماذا يناديني ابني و ماذا سيناديها
    ارجوكم كيف لي لا اغضب و انا اتذكر كيف تعاملت معي في الحمل و في الولادة و لم تقم بشيئ تجاهي او تجاهه و تريد ان يناديها ابني بامي
    و الله امي التي فعلت معي ما لم تفعله ام و لم تطلب يوم مقابل و هي لم تفعل شيئ جيد معنا بل بالعكس و تطلب في اشياء ليست من حقها انا اتجدث و انا مقهورة لان ابني غال جدا لدي و لا اريد احد ان يشاركني فيه حتى بالاسم و لو احد استحق كلمة امي بعدي هي امي انا و هي اخر انسان يستحقها هناك ناس لا يقربوني و يعاملوني افضل منها ما اثر فيا انني كالعادة لا اجيب و اعبر عن نفسي بادب و الله لم اعد اطيقها لان هذا موقف صغير مما يحصل
    تريد كذا و كذا و هيا ليس مطلوب منها شيئ سبحان الله
    زوجي معي و يعرف و لكن يطلب مني ان امرر لها لكن الى متى الست انسانة لي مشاعر و احاسيس و مع ذلك تجاوزت بعد بكاء و غضب و دموع و تعب نفسي لايام حتة اتجاوز الامر
    لكنني احب ابني فهو قطعة مني خرج مني فهو لحمي و دمي و روحي لا استطيع ان اتحمل من يؤذيني من خلاله و كانني لست امه
    بالله عليكم هل انا مظطرت لهذا كله
    اشجع زوجي على صلتها لانني اعرف ماهي الام و اضعها مكان امي
    انها تفسد حياتي
    كيف اتصرف اصبحت ازورها مرة في الشهر احاول ان يكون زوجي معنا في زيارتنا اتحاشها وو مع هذا رغم في العادة لا تقول شيئ امام زوجي و بعد عدة زيارات اصبح حتى امام زوجي بطريقة لا اعرف كيف لبد ان اعود لمنزل بعد كلمات جارحة و انا ساكت
    اشعر ان البركان سينفجر
    بالله عليكم ارشدوني هل انا مخطئة بالله عليكم لا تقول لي مثل امك لانها ليست حتى مثل تلك الجارة السيئة ام زوجي على عيني و راسي و لهذا ان ساكت و اكد ان انفجر لكن الى متى
    هل انا مطظرة لاتعامل مع من ينغص حياتي
    يعني لمتى من اجل زوجي امرر لها

  • #2
    رد: انصحوني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحابته ومن والاه.

    نشكر لك تواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.


    ندعوك حقيقة إلى التعامل مع أم الزوج بمنتهى الحكمة والصبر عليها، وأعجبني أنك تعاملينها كأم، وبالتالي لابد أن تتحملي منها، وهذا شيء متوقع، لأن كثيرا من الأمهات تغار من زوجة الولد التي جاءت تشارك الأم ولدها وفي جيبه وفي حبه، ولذلك ينبغي أن تتفهمي هذا الوضع، وإذا كانت العلاقة بينك وبين زوجك جيدة فأنت في الحقيقة متزوجة من الزوج وليس من أهله، ومن أجل عينه تُكرم ألف عين – كما يقال – فأنت تعاملينها معاملة طيبة

    أولاً لأن الله يأمرك بالإحسان إلى كبيرة السن.

    ثانيًا: لأنها أم الزوج.

    ثالثًا: من أجل هذا الزوج الذي اختارك من بين سائر النساء.


    وكما نرجو من زوجك أيضًا أن يقدر هذه المعاناة، وأن يكون هو الذي يتكلم بما فيه المصلحة، وأرجو أن تُدركي أن البُعد عن أسرة الزوج ليس فيه مصالح كثيرة، ولا يعني ذلك أن المشاكل ستتوقف أو ستنقص، بل المشاكل ستتعقد أكثر، لأنهم سيجدون فرصة كبيرة مع ولدهم من أجل أن يحرضوه، وسيفرضون عليه ضغوطا بأن زوجتك لا تحترمنا ولا تقدرنا، فخير لك أن تكوني معهم وأن تصبري على هذا الذي يأتيك.



    وأنت إذا تعرفت على مصائب الأخريات ومشاكلهنَّ لهانت عليك ما أنت فيه من مصائب، وإذا كانت هذه المرأة ما يصدر منها مجرد أذى ومجرد كلام جارح ونحو ذلك؛ فالإنسان يحتمل وأجره على الله تبارك وتعالى، وإنك ما جازيت إنسانًا أساء إليك بأن تحسني إليه وأن تصبري عليه، فكيف إذا كانت كبيرة وكيف إذا كانت هي أم الزوج؟!



    وإن أساءوا لأهلك مثلا فذلك لن يضر أهلك، وفي النهاية ستعود عليهم، ولا تجعليهم يكتشفوا الأمور التي تضايقك حتى لا يستخدموها سلاحا, وإذا ذهبت إلى البيت الثاني ورغبت في الذهاب معها، فاتفقي مع الزوج على أن تزوروهم زيارات خفيفة ثم تخرجوا منهم.



    دائمًا حاولي أن تتجنبي الأمور التي هي أسباب حقيقية للاحتكاك بينك وبينها، وإذا فهم الإنسان نفسية الذي يتعامل معه فلن يصعب عليه التعامل، فهي كما قلنا كبيرة ولا تخلو من الغيرة منك، لأن ولدها ربما قصّر في حقها، فشجعيه على الإحسان إليها والاهتمام بها، وأنت الرابحة في كل ذلك، لأنك شجعت الرجل على بر أمه والإحسان إليها، فإنه سيعرف مقامك وفضلك عنده، وأنك تعينه على الخير وعلى الطاعة لله تبارك وتعالى.



    ولا ننصح مطالبة الزوج بأن ينعزل في حصول المشاكل وأن يبتعد عن أهله، لأنك لن تستفيدي من زوج لا يقدر أهله ولا يبرهم ولا يحسن إليهم


    فاتق الله واصبري، واعلمي أن العاقبة للصابرين، واشغلي نفسك بالمفيد، وكما قلنا: تجنبي كل ما يثير المشاكل ويجلب الاحتكاكات، وكوني مع زوجك، واحرصي على أن تتعاوني معه على البر وعلى كل أمر يُرضي الله تبارك وتعالى


    وأرجو أن تتذكري أن هذه الشريعة أمرتنا بالإحسان إلى كبار السن والصبر عليهم واحتمال الكلام الذي يصدر منهم، وهكذا ينبغي أن تكون المرأة المؤمنة العاقلة، وما من امرأة تصبر على أم زوجها إلا وتجد ثمرة ذلك في حياتها وفي أولادها وعند زوجها، وإلا ستكسب الجولة في نهاية المطاف عندما تحرص على أن تتحمل هذه المرأة (أم الزوج) الكبيرة في السن.


    وأرجو أن تتعرفي على أسباب غضب هذه المرأة الكبيرة، فإن لغضبها أسباب، وإذا عرف السبب بطل العجب، وسهل بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب، وعليك أيضًا أن تتفاهمي مع زوجك، ولا ننصحك بأن تكثري الشكاية من أمه دائمًا، كأن تقولي (أمك فعلت، أختك قالت كذا) لأن هذه الأمور تؤثر على الزوج، وهي عبارة عن قنابل موقوتة توغر الصدور، وتهيأ الأسرة لانفجارات سالبة، لذلك ينبغي أن تتعاملي مع الوضع بمنتهى الحكمة.



    ونحن المطلوب منا أن نتعامل مع أم الزوج - أو مع كل كبير في السن – ليس بثقافة المسلسلات – بكل أسف – التي شوهت صورة الحماة، وليس بطريقة الفاشلات من النساء، ولكن ينبغي أن نتعامل معها باعتبار أنها كبيرة في السن انطلاقاً من هذه الشريعة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها.


    أنت ولله الحمد عاقلة، والدليل على ذلك هذه الاستشارة التي جاءتنا منك، ونتمنى أن تستجيبي لما طلبناه منك، بأن تحسني إلى أم الزوج، وأن تزوريها، وألا تلتفتي إلى ما يصدر منها، ونبشرك بأنك ستفوزين في نهاية المطاف بحب الزوج وتقدير هذه الأم، وستفوزين أيضًا بأن يُكرم الزوج أهلك لأنك أكرمت أمه وصبرت عليها، واعلمي أن المشوار ليس بطويل، والحياة هذه لا يجتمع فيها الناس طويلاً، فالدنيا صبر ساعة، والشجاعة صبر ساعة، فاتقي الله واصبري، واحرصي على خدمة الزوج ورعاية مشاعر أمه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد والصواب، هو ولي ذلك والقادر عليه.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X