إعـــــــلان

03-04-2013, 04:02 AM

رد: يارب اجتمعت على نفسى والبشر!! اين أنا ذاهبه؟ لا أعلم !

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ابنتى الفاضله ,,نعم أتذكرك ياابنتى ,,يسر الله أمرك واعانك ,,أولا ياابنتى أنتى تحملين نفسك فوق طاقتها ,,بمعنى ,,أنكِ الآن بعيده عن كل هذه المشاكل ,,وعند عودتك بسلامة الله ستكون أجازة طالت أم قصرا فهى ليست اقامة كامله ان شاء الله ,اعتبرى نفسك ضيفه عندهم ,تحملى ماتلاقيه ولكِ الله يوم تجتمع الخصوم سوف تأخذى حقك منهم ,مادام زوجك مجادل فلن تخلصى معه وستعكرى صفو عيشتكم ,وسوف تمرضى نفسك ,,أنا أعلم مابكِ ياابنتى ولدى بنات مثلك وأتخيل ماتقوليه ,واذا كانوا مكانك كنت سأنصحهم بذلك ,ان يعفو ويصفحو ويتناسوا مايحدث ,
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ‌ اللَّـهُ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿النور: ٢٢﴾
,لايهم من المخطأ ,لايهم حكم الناس ياابنتى المهم أن الله مطلع ويرى ما أنتى فيه ,,فإصبرى ياابنتى فإن عاقبة الصبر طيبة، والله سبحانه يعطي الصابرين بغير حساب، إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُ‌ونَ أَجْرَ‌هُم بِغَيْرِ‌ حِسَابٍ ﴿١٠﴾-الزمر)
والصبر نصف الإيمان، وما أعطي الإنسان بعد الإسلام عطاء أوسع من الصبر، ، وكل مشكلة أمرها سهل ما لم تكن مع الزوج.

ولا يخفى عليك أن صبرك عليهم سوف يغيرهم للأفضل

,فلماذا لاتنتظرى الخير ,,أليس من الجائز أن يكون حالهم قد تبدل الى الأفضل الآن ,,
رجعوا الله وشعروا بخطئهم تجاهك ,,تفائلى خيرا ياابنتي وتوكلى على الله وارمى حمولك عليه وواجهى مشكلاتك بصبر وإيمان وعزيمه على عدم الخوض معهم ى أى شىء يكدر صفو معيشتك أنتى وزوجك وأولادك ,,ابعدى عن القيل والقال ,جنبى والدتك هذه المشاكل ,وان سألتك عن أحوالك طمنيها أنكِ بخير والأمور على مايرام ,

ياابنتى ان الحياه مهما طالت فهى قصيره ,اعملى للغد ,دعى المشاحنات ,اخلصى النيه لله من الآن أنكِ غير عازمه على الخوض فى أى نزاع أو مشاكل واحتسبى نيتك عند الله ,إغلقى بابك على نفسك ,ولكن لاتهجريهم ,فقط اهجريهم الهجر الجميل ,,بمعنى ,ان تذهبى اليوم ,,والزياره القادمه اتركى زوجك يذهب وحده ,وتعذرى بأسلوب لطيف ,فهذا ليس به كذب ,انما هو تجنب المقابلات التى توجب مفاسد نفسيه وصحيه ,,عامليهم بالحب ,وسوف تجنى ثمار هذه المعامله من الله أولا ثم من زوجك وأهله ,جربى ياابنتى ولن تندمى ان شاء الله
وكم تمنينا أن تدرك كل زوجة أن إحسانها إلى أهل الزوج من أقصر الطرق إلى قلب الزوج، كما أن إحسانها لأهلها يحمل الزوج ويدفعه لتقدير أهلها ويعوضها الله بالأبناء البررة، وحصول الغيرة بين أم الزوج وأخواته وزوجته متوقع، لأن زوجة الأخ جاءت لتشاركهم في حبه وجيبه.

ونحن نوصي كل زوج بضرورة أن يحسن إلى أهله ويزيد في بر والديه بعد الزواج حتى يفوت الفرصة على شياطين الإنس والجن، ونوصي الزوجة أيضاً بأن تقدر تلك المشاعر وتجتهد في إظهار الاحترام لزوجها، وأن تقدم التنازلات رغبة في ثواب الله ثم طمعاً في رضى زوجها.

ومن هنا فنحن نحذرك من الرد عليهم ونحذرك من مقاطعتهم، ولا مانع من أن تتجنبي الأمور التي تولد الاحتكاكات كما قولت لكِ ،
ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
وأنتظر فى الرساله القادمه كل خير لكِ ان شاء الله ,,
فى حفظ الرحمن ياابنتي .

03-04-2013, 02:11 PM

رد: يارب اجتمعت على نفسى والبشر!! اين أنا ذاهبه؟ لا أعلم !

كيف أصدق مع الله؟كيف اجاهد نفسى وحملها عن تحمل عقبات الطريق فأنى اجدها لا تستطيع تحمل الابتلاءات فها أنا لا أستطيع التعامل مع البشر؟ واقل مشكله تحدث لى قلق!
كيف اعمل لدين الله وماذا اقول لربى غدا عندما يقول لى ما ذا أضفتى؟ ماعملتى فى دنياك؟ولدينك؟
كيف أضع الدنيا وراء ظهرى!ولأاعير اهتمام الى اى من كان واتجه لربى فقط؟كيف اجبر نفسى على الطاعه وهلى راغمه حتى اسوقها وهى سعيده؟ فلست تلك الفتاه التى دعت أخواتها فى الجامعه وأخذت بأيديهم؟وعملت للدين؟
ولم أكن تلك المرأه التى حافظت على حفظ القران باستمرار وتعليم أولادها!

أعلم ياابنتى واشعر بمعاناتك ولكن فى سبيل رضا الله ثم الزوج تهون كل العقبات ان شاء الله

ولتخطى العقبات هذه التى تمر بحياتك الإيمانيه فإعلمى ياابنتى أن محبة الله سبحانه وتعالى الوصول إليها يسير -بإذن الله تعالى- لمن وفقه تعالى وأراد به الخير، فهي ليست أمراً بعيد المنال، وقد وضح الله عز وجل طريق الوصول إليها أتم إيضاح، فقال سبحانه في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: (وما تقرب إليّ عبدي بأفضل مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه).

فهذا هو الطريق بسهولته ويسره، أن تؤدي فرائض الله عليك مخلصة فيها مبتغية بها وجه الله، وأن تؤديها على الوجه الشرعي لتكون صحيحة، فإذا أديتِ الفرائض: من صلاةٍ، وصوم، وزكاة مال إن كان لك مال، وحج، وعمرة، وصدقٍ في الحديث، وصلة للرحم، ونحو ذلك من الواجبات، وتركت المحرمات التي حرمها الله عز وجل عليك على اختلاف أنواعها سواءً بعينك أو بلسانك أو بغير ذلك، فأنتِ قد وضعتِ قدمكِ على الطريق الصحيح الموصل عن قرب -بإذن الله تعالى- إلى محبة الله تعالى ورضوانه.

ثم ينبغي لك أن تكثري من نوافل الأعمال بقدر استطاعتك، فتكثرين من ذكر الله تعالى، وتكثرين من الصلاة والاستغفار، وتكثرين من الصدقات إن قدرتِ على ذلك ونحو ذلك من نوافل الأعمال، فإذا فعلتِ ذلك مبتغية وجه الله فإنك تصلين إلى محبة الله بلا تردد، كما وعد سبحانه وتعالى وهو لا يخلف الميعاد إذ قال: (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه).

وقد أخبرنا سبحانه في كتابه بأن اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم طريق موصل إلى محبة الله فقال سبحانه وتعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}

وأحسني الظن بالله عز وجل فإنه سبحانه وتعالى جواد كريم رحيم، وهو شكور يشكر ما يقوم به العبد على ما فيه من خلل وتقصير، فإنه يعلم سبحانه وتعالى أن هذا الإنسان لا يستطيع أن يوفي ربه حقه، ومن ثم فإنه يتجاوز سبحانه وتعالى ويغفر.

فجاهدي نفسك على القيام بالفرائض كما أسلفنا، وأحسني ظنكِ بالله أنه سيتقبل منك هذه الفرائض، وسيثيبك عليها، فإنه سبحانه وتعالى غني عن عبادة العابدين، ولا تضره معصية العاصين، وإنما يختبرنا فقط ليجازينا عن هذه الأعمال التي نعملها.

نسال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يأخذ بيدك على كل خير، وخير ما نوصيك به: الرفقة الصالحة، فابحثي عن النساء الصالحات، وأكثري من مجالستهن، فإن حضور مجالس الذكر والإكثار من مجالس العلم تحيي القلب وتوقظه من غلفته، وتشغل هذه النفس بالنافع بدل من أن يتغلب عليها الشيطان، ويسيطر عليها الشيطان، فأكثري من مثل هذه المجالس وستظفرين -بإذن الله تعالى-، وأكثرى من الاستغفار (. وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُ‌وا رَ‌بَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْ‌سِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَ‌ارً‌ا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِ‌مِينَ ﴿هود: ٥٢﴾

,وبإذن الله سوف تعودى الى ماكنتى عليه وزياده فلا تيأسى ياابنتى من رحمة الله ,قاومى العقبات ,اقتربى من رب السموات ,تعلقى بكتابه ,.

نسأل الله أن يأخذ بيدك إلى كل خير وان يصلح حالك وأن يهدا سرك ويحفظك من كيد الكائدين ويسبل عليكِ ستره وأمنه وحفظه ويحفظك ويحفظ أولادك من كل شر ,وأدعوكِ لسماع هذه المواد :

كيف اصدق مع الله.

.كيف أزيل الهم من قلبى