إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افيدونى جزاكم الله خيرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افيدونى جزاكم الله خيرا

    السلام عليكم
    لدى سؤالين
    الاول.....
    فى بلدتنا بصعيد مصر احيانا الشباب يتشاجرون مع بعضهم فيأتى الكبار فى السن ويفضون هذه المشاجرة دون التعصب القبلى ولكن المشكلة انهم اوقات يضربون ضربا مبرحا لكى يعودوا اولادهم الى صوابهم ولكى يغلقوا بحر الدم من بدايته
    فهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الضرب هنا محرما ولو كان بشدة؟

    السؤال الثانى
    عندما تشيع جنازة يكون حشد كبير جدا واجد الناس تتصارع لحمل النعش لدرجة انى لا استطيع حمله لمجرد لحظة واحدة ويأخذه غيرى وهكذا....
    هل هناك فرق بين من يسير خلف الجنازة ومن يحملها
    ارجوا ان تفيدونى
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: افيدونى جزاكم الله خيرا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أنا بعد ,مرحبا بكم ابننا الفاضل ,وبخصوص سؤالكم الأول فلاشك انه لعلاج هذه المشكلة لا بُد من الرجوع للدِّين ‏الإسلامي، أي الضرب بحكمة وعقلانية، وعقاب الأب لإبنه ‏يجب أن يكون مناسبا، فالوسائل البديلة للضرب لم تؤتِ ‏ثمارها بل ازدادوا عقوقا وإجراما،
    ويمكن الضرب غير المبرح وغير المؤذي كوسيلة ‏لتربية وتهذيب الأبناء، سواء داخل المنزل أم في ‏المدرسة مع وضع الضوابط اللازمة حتى لا يؤدي إلى ‏إلحاق الضرر بالأولاد".‏
    و نصيحتنا للآباء والأمّهات، اتباع أسلوب ‏عقلاني في تربية أولادهم بعيدا عن الضرب والإيذاء ‏النفسي والجسدي، وإذا عجزا عن حل مشكلة معيّنة ‏لأطفالهم، فلا يخجلوا من اللجوء إلى وحدات الإرشاد ‏الأسري أو الطبيب النفسي، خاصة وأن تربية الأبناء ‏مسؤولية مشتركة بين الأب والأم, مشيرا إلى أن هناك ‏بدائل عن الضرب، مثل: الترشيد والتوجيه. إظهار عدم ‏القبول، واستنكار الفعل المخالف، العتاب. اللوم. التأنيب ‏على انفراد، الإنذار، التهديد بالعقاب، الحرمان من أي ‏شيء يحبه، العقاب البدني -إذا لزم الأمر- على الكفين، ‏أو في مكان يؤلم ولا يضر. ‏ ولكن أن نحل مشكله بمشكله أخرى فهذا لايفيد
    وأما عن سؤالكم الثانى :
    الذي صحّ وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام سنيّة اتباع الجنازة . فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حق المسلم على المسلم خمس : ردّ السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس " .
    وأخرجا عنه أيضا رضي الله عنه ، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " من شهِد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ، قيل : وما القيراطان ؟ قال : " مثل الجبلين العظيمين " .
    ولا شك أن من حملها أو ساهم في حملها حتى تدفن يكون محصّلا لهذا الأجر العظيم وزيادة ، فإن حمْـل جنازة المسلم وإن لم يرد فيه حديث صحيح إلاّ أن قواعد الشريعة العامة تدلّ على مشروعيته ، إذ فيه إحسان إلى الميت . لكن إن كان ذلك الإحسان سيفضي إلى مفسدة التدافع المذكورة فدرء المفسدة مقدّم على جلب المصالح ، فالذي يطمع في الأجر المترتب على حملها ليس أعظم أجراً من الذي يدعها شفقة على إخوانه المسلمين ، وليس عجزاً عن حملها .



    والله الموفق والمستعان .




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X