قلبي بيتحرق استحفلكم بالله تدعولي

[غير مسجل]

تعبت اوي والله

انا والله مش بتذمر بس حاسة انه فاض بيا مش قادرة اتحمل تاني

بالله عليكم كل اللي يشوف موضوعي يدعيلي ان ربنا يقبض روحي اليه عاجلا ليس اجلا

قلبي بينفجر من الكرب والله حاسة بتعاسة عمري ماحسيت بيها نفسي اشوف امي اوووي علشان احضنها تعبانة

وحشتني اوي وانا في كرب ومن غيرها كمان ... طول عمرها صاحبتي وحبيبتي ومليش غيرها في الدنيا

بالله عليكم ادعولها ربنا يرزقها الصحة وطولة العمر

انا اسفة سامحوني اني اثقلت بكلامي ولكن والله صدقا مفيش حد اتكلم معاه ولا افضفضله ...

حسيت اني ارتحت لما اتكلمت .. بالله عليكم قولوا لي اصبر ازاي على الكرب والابتلاء

حاسة ان قلبي تعبان ومقهورة اوي والله ... اول مرة اعرف يعني ايه القلب يتحرق ويعني ايه تعاسة

لا تنسوني من دعواتكم نفسي ارجع زي ماكنت .. كانوا بيسموني فلانة البشوشة ..

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: قلبي بيتحرق استحفلكم بالله تدعولي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بك في بيتك الثاني اختي الكريمة
وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع
ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يفرج عنك الهم ويزيل عنك الكرب
وأسأل الله ان يرزق أمك الفاضلة الصحة وطولة العمر في طاعة الله
وان يردها إليك عاجلا اللهم آمين
هوني علي نفسك أخيتي الكريمةفمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة واعلمي أن الحياة دار ابتلاء وينبغي للمسلم أن يصبر على الابتلاء، فإن عاقبة الصبر خير، والجزع لا يأتي بخير فات ولا يدفع شراً آتيا ، فنوصيك بالصبر وكثرة دعاء الله تعالى بأن يفرج عنك الهم، وعليك أن تستحضري أن هذه الدنيا فانية، وأن ما يقدر الله تعالى للمسلم فهو خير له، قال تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}
وبخصوص سؤالك الكريم

بالله عليكم قولوا لي اصبر ازاي على الكرب والابتلاء

اعلمي اخيتي الكريمة حفظك الله ورعاك إنك لن تتحصلي على الصبر إلا بالتدريب ..

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

"..من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر"[متفق عليه].. وعلى قدر استعدادك، يكن صبرك على المشاكل والابتلاءات التي تعتريك في الطريق

فعليك أن تستعدي بأخذ الأسباب وخطوات التصبر التالية؛ حنى يهون عليكي البلاء وتنالي عظيم الثواب:

أولاً: معرفة الحكمة من البـــلاء .. فالله سبحانه وتعالى يبتلي ليُهذب لا ليُعذب .. فعليك أن تفهم لماذا يبتليك الله تعالى ..

1) البلاء في حق المؤمن كفارة وطهور .. فقد نُبتلي بذنوبنا ومعاصينا؛ كي يُكفِّرها الله عزَّ وجلَّ عنا فلا نقابله بها، ويوم القيامة ستتمنى لو أنه قد أعطاك المزيد من الابتلاءات في الدنيـــا ..

فلقد قال النبي صلي الله عليه وسلم (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [متفق عليه] ..

2) البـــلاء دليل حب الله للعبد .. والمُحِب لا يتضجر من فعل حبيبه أبدًا، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع ) رواه أحمد وصححه الألباني

3) البـــلاء يُبلغك المنازل العلا .. برفقة النبي محمد صلي الله عليه وسلم فالعبد تكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها"[رواه أبو يعلى وابن حبان وقال الألباني: حسن صحيح،

ثانيًا: تذكَّر أحوال الأشد منك بلاءً .. فمن يرى بلاء غيره، يهون عليه بلائه ..
قال سلام بن أبى مطيع: دخلت على مريض أعوده، فإذا هو يئن .. فقلت له: اذكر المطروحين على الطريق، اذكر الذين لا مأوى لهم ولا لهم من يخدمهم، قال: ثم دخلت عليه بعد ذلك، فسمعته يقول لنفسه: اذكري المطروحين في الطريق، اذكري من لا مأوى له ولا له من يخدمه.
وتذكَّري لطف الله تعالى عليك ..مات ابن لعروة بن الزبير وكان قد بُترت ساقه، فقال رضي الله عنه "اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت، وإن كنت أخذت فقد أبقيت؛ أخذت عضوًا وأبقيت أعضاء، وأخذت ابنًا وأبقيت أبناء" ثالثًا: تلقى البـــلاء بالرضا بقضــاء الله وقدره .. وهذا من أعظم ما يُعين العبد على المصيبة، قال تعالى {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحديد: 22]
فالبلاء من قدر الله المحتوم، وقدر الله لا يأتي إلا بخيـــر ..
رابعًا: الجزع وعدم الرضا لا ينفعا .. فالتحسر على المفقود لا يأتي به .. كان يحيي بن معاذ يقول "يا ابن آدم، ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت؟!، وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت؟!"
خامسًا: معرفة طبيعة الدنيـــا وأنها دار عنــاء .. فالدنيـــا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها ..
سادسًا: معرفة ثواب الصبر العظيم .. وحينها يهون عليك كل بــلاء، قال تعالى {.. إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] ..
سابعًا: ثِق بحدوث الفرج من الله سبحانه وتعالى .. إذا رأيت أمرًا لا تستطيعي غيره، فاصبري وانتظري الفرج .. قال تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}[الشرح: 5,6].
ثامنًا: استعن بالله والجأ إليه واطلب منه المعونة ..واسأله أن يُلهمك الصبر والرضـــا بقضائه؛ كي يهون عليك البلاء وتنجح في الامتحــان الذي يورثك الجنة إن شاء الله تعالى ..
فلابد من التوكل والاستعانة، كي تنال الصبر ..قال الله تعالى{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ..} [النحل: 127].
تاسعًا: ترك التشكي .. فينبغي أن تحفظي لسانك عن الشكوى لأي أحد، سوى الله عزَّ وجلَّ ..
بُث شكواك إلى مولاك، كما فعل نبي الله يعقوب عليه السلام عندما قال {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ..}
عاشرا: إيـــــاك والغضب عند البــــلاء .. فإن الغضب ينافي الصبر، قال تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}
الحادي عشر: لا تستعجل .. فوِّض أمرك إلى الله وخذ بالأسباب، ولا تستعجل فكلٌ يأتي بقدر ..
الثاني عشر: لا تيأس وتستسلم لتثبيط الشيطان.. لا تيأس مهما كانت شدة البـــلاء، فإنه دائمًا يبدأ كبيرًا ثمَّ يتلاشى .. وقد قال الله تعالى {.. وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ
الثالث عشر : التأمل في قصص الصابرين .. فأي بلاء قد تتعرضي له، فقد تعرض النبي صلي الله عليه وسلم لمحن وابتلاءات أشد منه .. وكان خير الصابرين والشاكرين والحامدين فتأملي في صبره وصبر الصالحين من قبله وبعده ..

انا اسفة سامحوني اني اثقلت بكلامي ولكن والله صدقا مفيش حد اتكلم معاه ولا افضفضله ...

لا تعتذري اخيتي الكريمة فنحن هنا بجانبك ولخدمتكم فلا تترددي ابدااااا
في المشورة والفضفضة معنا

لا تنسوني من دعواتكم نفسي ارجع زي ماكنت .. كانوا بيسموني فلانة البشوشة ..

أسأل الله ان يزيل همك ويفرج كربك وان يجعلني وإياك من الصابرين علي البلاء وبإذن الله ستعود الإبتسامة إليك مرة آخري فقط عليك بالصبر

ومسك الختام
قول الله تعالى تسليةً لكل مُبتلى {.. لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ..}
وأهديك هذا المقطع أخيتي الكريمة الفاضلة
(استمعي له بالله عليك )
الصبر على الإبتلاء - قبسات ونسمات
http://www.youtube.com/watch?v=K1pfhJP19jw
وفقك الله اخيتي الكريمة ولا ترددي في الفضفضة معنا ابدا فدوما ستجدينا بجانبك ...

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: قلبي بيتحرق استحفلكم بالله تدعولي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية نسأل الله أن يفرج كربك ويزيل همك اللهم آمين
تعرفي أختي مشكلتك الحقيقية أيه ؟
التركيز على المشكلة كانها هى الدنيا بسسسسسسسسس
وده غلط كبير بيقع فيه كتير من الناس
الانسان لو حط فى دماغه مشكلة معينة ووقف عندها عمره ما حيتقدم خطوة لا فى حياته
وفى شغله ولا فى علمه ولا فى علاقته بربنا
والإبتلاء له حكم كثيرة نعلم منها بعضها والبعض الأخر لا نعلمه
حتقولى طيب أنا أعمل أيه
بصي أختاه أولاً خليكِ دائما على صلة بحبيبك وخالقك دائما حتى وأنتي ماشية فى الشارع
حسي انك فى معية الله وأنه لن يضيعك
أدعيييييييييي كتييييييييير جدا والله وأقسم بالله كنت أحيانا أتمنى أشياء يقول لى البعض
لا تحلم كثيرا وسبحان الله ربما بعد سنوات أستجيبت دعوتي فالصبر الصبر
لعل الله يريد أن يرفع درجتك لعل الله يصنعك فالبحار الناعمة لا تصنع بحار ماهر
الدنيا أختاه كلنا غارقين فى مشاكلها لكن مش نركز عليها
حاولي تسعدي نفسك بحفظ القرآن ولو فى البيت سماع دروس علم
مصاحبة الصالحات وأدعيييييييييي كتير جدا
وياريت تشغلي سورة البقرة في البيت علشان تطرد الشياطين ..
وعليكي بادعية تفريج الهموم ..
أهم شئ تقوليها بيقين وإنتي واثقة إن ربنا هيزيل همك ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب فيقول :
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم )
علمنا النبي أن نقول في الكرب:
(الله الله ربي لا أشرك به شيئا )
وكذلك دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت:
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
والدعاء ده جميل جداااا..قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما قال عبد قط إذا أصابه هم و حزن : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمَتك ، ناصيتي بيدك، ماض ٍ فيّ حُكمك ، عدلٌ فيّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك، سَمَّيت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحاً قالوا: يارسول الله ينبغي لنا أن تعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن )
وأكثري من هذا
حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونْ
يسر الله أمرك وفرج كربك ورزقك الزوج الصالح اللهم آمين