السلام عليكم مشايخنا الكرام عندي سؤال وارجو من سيادتكم الرد لاني متعبه من هذه المشكله اولا ارجو الاجابه علي عده اسئله جزاكم الله خيرا -1- لدي والدي عقارين عقار جديد واخر قديم من فتره من الزمن قرر ان العقار الجديد يساوي 160 الف جنيه وله ولد واربع بنات فقال للولد ادفع ثمانين الفا ونصيبك مني ثمانين وتاخذ هذا العقار الجديد والعقار القديم ب120 الف جنيه يقسم لثلاث بنات بحيث ان يكون لكل واحده 40 الفا والبنت الرابعه تاخذ فلوس من الوالد مرن حقبه من الزمن قرابه 8 سنوات فقال الوالد ان العقارات ارتفع سعره فاصبح العقار القديم لاربع بنات وليس لثلاثه هكذا قال الوالد ولم ينظر للعقار الجديد الدي اعطاه لولده ثم عاد بعد ذلك وقال ان للام 25 الفا مبلغا مع بناتها في العقار القديم ثم جاء الان وفضل ان يعطي العقار القديم لابنتين من بناته وقال للبنتان الاخرتان ياخذوا مبلغ من المال رغم انفهم لان هاتان البنتان متزوجتان من اقارب امهم مع العلم ان زوجي كان يشتري هذا البيت ودفع الفلوس ووالدي يمشي في البيعه ثم اخذ والدي البيت لانام زوجي شكت انه يعلي السعر عليهم وبعد ذلك سدد والدي لزوجي ثمن البيت علي مهل فهل ما قام به الوالد صحيح الان وزوجي الان منع اولادي من زياره ابي وخالهم وخالاتهم وقال لي اذا رغبتيهم اذهبي لهم واتركي اولادي واتركينا وانا عندي اولاد صغار ومعاقين يستحقون الرعايه ولا استطيع تركهم وجزاكم الله خير ارجو الرد بارك الله فيكم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سؤال عن معامله الاباء لابنائهم والظلم لاحدهم
تقليص
X
-
رد: سؤال عن معامله الاباء لابنائهم والظلم لاحدهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,مرحبا بالإبنه الفاضله
فى البدايه أنوه لحضرتك بأن القسم خاص بالمشاكل الإيمانيه والإجتماعيه والفتاوى الخاصه بالطهاره وماشابه أما أحكام المواريث والطلاق والرضاع فلا تصنف من تخصص قسم سرك فى بير فنتعذر لكِ
وأما عن أمر الزوج بمقاطعة الأحفاد لجدهم فهذا لايجوز
لقوله تعالى: وَاتقوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ {النساء:1}.
ولذا فلا يجوز لزوجك أن يمنع أولاده من زيارة أجدادهم لغير مسوغ يستدعي ذلك بل لمجرد أنه على خلاف مع أهلك؛ فينشئهم بذلك على القطيعة ويربيهم على العقوق, وهو بذلك ظالم لأن لوالديك حق في رؤية أحفادهم وهو يمنعهم ذلك الحق، فالذي ننصحك به هو أن تحاولي أولا أن تعملي على إزالة الخلافات بينه وبين أهلك والتي أدت إلى هذا الجفاء والتشاحن؛ لأن فساد ذات البين هي الحالقة كما سماها رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة, لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.وتحاوللا جاهده أن تحلى الخلاف المادى الذى حدث بينه وبينهم وأنا أرى من وجهة نظرى أن الأب مسؤل عن أفعاله واذا كان ظلم أبنائه فله رب يحاسبه يوم تجتمع فيه الخصوم ,وان كان زوجك قد غضب لأن والدك أسترد العقار منه بعد أن قبض ثمنه ,فكان أولى أن يتفاهم مع والدك فى أسباب ذلك ولكن دون قطيعه ,مادام حقه رجع اليه ,فهو والد زوجته وعليه أن يسامحه ويقدر سنه ,وعلى والدك أن يسترضيه حتى ينتهى الخلاف .
ثم عليك أن تذكريه بالله, وأنه لا يحق له أن يمنع والديك من رؤية أحفادهما فهذا ظلم لا يجوز, فإن استجاب لك وإلا فيمكنك أن توسطي أهل الخير ممن لهم وجاهة عند زوجك ليذكروه بالله ويردوه عن التمادي فيما يريد, فإن استجاب وإلا فلك أن تمكني والديك من رؤية أولادك دون علمه لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، اللهم إلا أن تخشي أن يعلم بذلك ويتسبب ذلك في حدوث طلاق، فالأولى في هذه الحالة طاعته والاستجابة لأمره حفاظا على الأسرة في غير معصية، مع الدعاء أن يغير الله الأحوال ويذهب ما في النفوس من تشاحن وبغضاء, ومع الاعتذار لوالديك عما يحدث ومحاولة تسليتهما، وسيتحمل الزوج أثر فعله أمام الله سبحانه.
هذا وبالله التوفيق .
- اقتباس
تعليق