إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد الاشتراك بجمعية للعمل الخيرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد الاشتراك بجمعية للعمل الخيرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا فتاة وعندى فراغ كبير ويؤلمنى جدا ماأراه من مشاهد لاناس يعانون من صعوبة المعيشة واناس اميين وغير ذلك واتمنى لو انى اساعد في عمل الخير لكنكم تعرفون ان المرأة اذا خرجت من ببيتها استشرفها الشيطان من زمن بعيد جدا وانا اتمنى العمل الخيرى ولكن تراودنى افكار تعكر نيتى في هذا العمل فأتراجع وكلما ارى احدا يعمل في الخير احزن جدا لانى استطيع ان افعل ذلك ولكنى اخاف من نفسى الضعيفة
    بما تنصحونى خاصة ان الفراغ يسبب لى الكآبة أحيانا وافتعال المشاكل مع الاهل ماذا أفعل ؟
    ليتكم تسرعون في الاجابة وجزاكم الله خيراً

  • #2
    رد: اريد الاشتراك بجمعية للعمل الخيرى

    حياك الله وبياك اختنا الكريمة
    أسأل الله ان يبارك فيك علي هذا الحرص الكريم للمساعدة علي فعل الخير
    وبخصوص سؤالك نقول لك أخيتي الكريمة
    إن الاجتماع على الخير والتعاون في أمر الدعوة إلى الله سبحانه أمر مرغب فيه شرعاً، ولكن الواجب علينا أن نضبط هذا الأمر بضوابط الشرع حتى تتحقق غايته وتجني ثمرته
    فهناك جمعيات خيرية يكون بها اختلاط بين الرجال والنساء وهذا قد يؤدي إلي كثير من المفاسد ويؤدي إلى عكس المقصود في الدعوة إلى الله من تزكية النفوس وزيادة الإيمان
    فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
    أما إذا كاانت هناك جميعات خيرية من غير الإختلاط
    بالرجال فليس هناك مانع من ان تشاركي فيها اختي الكريمة
    ويرجي مراجعة هذه الفتوي
    السؤااااااااال

    تريد أن تذهب للجمعيات الخيرية ودور الأيتام ، ولكن قد تتعرض للاختلاط ، فهل تذهب ؟


    الجواااااااب
    أولا :
    الأصل في المرأة هو أن تلزم بيتها ، وتقر فيه ، فهو أرضى لربها ، وأتقى لدينها ، وخاصة في هذا الزمان الذين كثرت فيه الفتن وعمت سائر البلدان ، وذاعت وانتشرت حتى دخلت على الآمنين بيوتهم .
    قال الله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) الأحزاب / 33 . وهذا خطاب لأمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدخل معهن فيه نساء المؤمنين باللزوم وبمقتضى التأسي والاقتداء.
    فإنه إذا أُمِر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ؛ فغيرهن مأمورات من باب أولى .
    قال علماء اللجنة :
    " ليست الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي عامة لجميع نساء المؤمنين ، إلا أنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم أصالة ، ويشمل سائر نساء المؤمنين حكمها ، فجميعهن مأمورات أن يلزمن بيوتهن " انتهى .
    "فتاوى اللجنة الدائمة" (17 / 222)


    وروى الإمام أحمد (26550) عن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنهما أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ . قَالَ : ( قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي ، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي )
    فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . حسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (340)
    وروى ابن خزيمة (1692) عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن أحب صلاة تصليها المرأة إلى الله أن تصلي في أشد مكان من بيتها ظلمة ) .
    حسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (348)
    قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :
    " إذا شرع في حقها أن تصلي في بيتها ، وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، فلأن يمنع الاختلاط من باب أولى " انتهى .
    "فتاوى الشيخ ابن إبراهيم" (10/29)
    وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
    " خير حجاب المرأة بعد حجاب وجهها باللباس هو بيتها . وحرم عليها الإسلام مخالطة الرجال الأجانب ; لئلا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر أو غير مباشر , وأمرها بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي , وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا , وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها . فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه " انتهى .
    "مجموع فتاوى ابن باز" (1 / 422) .
    ثانيا :
    إذا كان من نيتك الذهاب إلى تلك الجمعيات الخيرية ودور الأيتام لتقديم المعونة ، فيمكنك تقديمها وأنت في بيتك بإرسالها مع ثقة ، سواء كانت معونات نقدية أو عينية .
    وهذه الجمعيات الخيرية أصبحت الآن توفد مندوبيها إلى أهل الإحسان لتحصيل هذه المعونات ، كما أن لها حسابات بنكية يمكن إيصال التبرعات إليها من خلالها .
    وإذا كنت تقومين بالتدريس لهؤلاء الأيتام ، أو رعايتهم ، أو غير ذلك من المصالح ، فالواجب أن يكون هناك تنسيق مع القائمين على هذه الجمعيات : أن يمنعوا من الاختلاط فيها ، لأجل تحصيل هذه المصالح الشرعية ؛ فإذا تم اجتناب ذلك ، وأمكنك أن تعملي في هذا ، من غير اختلاط بالرجال : فليس هناك مانع من هذه المشاركة .

    يراجع لبيان مضار الاختلاط ومفاسده إجابة السؤال رقم : (97231) ، (112188) .
    وتراجع أدلة تحريم الاختلاط مستوفاة في إجابة السؤال رقم : (1200)
    وللاستزادة : نرجو مراجعة إجابة السؤال رقم : (119402) ، (126983) .
    والله أعلم .
    وننصحك اخيتي الكريمة
    بما ان لديك وقت فراااااااااااااغ
    وتريدين فعل الخيرات
    فلما لا تخدمي دينك بأقل مجهود
    عن طريق المشاركة في فرق عمل موقع الطريق إلي الله
    سااااااااارعي إلي الخيرات وإلي كسب الحسنات
    اكيد نفسك في حاجة تعمليها علشان ربنا يرضى عنك
    وهذا مالا حظته في كلامك حفظك الله
    ولن تخرجي من منزلك بل ستقومي بدعوة إلي الله وفعل الخير من عقر دارك
    فالآن .. فرصتك .. فرصتك
    وإذا احببتي المشاركة في الخيرات مع اخوات الطريق إلي الله
    وتسعدي بأحلي صحبة في طاعة الله فهلمي إلينا ونحن بانتظارك ونسعد بك فهناك فريق خاص للأخوات نصنع فيه ورش دعوية نخدم بها ديننا
    ♥♡ღ◦˚° ‏ لــنـقـول لـمن انـضم الـينا قـسـم الأخـوات الخـــاص بـإنـتـظـاركـم ♥♡ღ◦˚° ‏
    وفقك الله اختي الكريمة لكل مايحبه ويرضاه
    اللهم آمين

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X