حب الناس أتعب قلبى وأبكى عينى

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم والحزن يعمّ قلبى والدمع يملأ عينى
أنا تعبااااااااااااااااااااااااانه
بالله عليكم لى طلب ... ربنا يسعدكم تلبهولى
إن أكتر من حد فى الفريق يريح قلبى لو بكلمة واحدة
أنا حب الناس آلم قلبى وأتعبه
قلت صحبتى
أريد صحبة صالحة تأخذ بيدى لمرضاة الله
لا أريد أخت تحبنى هكذا مجرد كلمات بحبك فى الله وما إلى ذ لك من الكلمات التى أشعر أنه مجوّفة لا تحمل حبا
أريد والله لو أخت واحدة تخاف على .. أجدها وقتما أحتاج إليها ... لا تتضرر بمكالمتى لها ... تطمئن على .. تنصحنى .. تحفظ معى كتاب الله
تكون لى خير معين بعد الله
أنا أعلم أن أعظم حب الله وسمعت درس الشيخ حازم عن حب الله
لكن أنا والله ياناس تعبانه فعلا عايزه كلمات تريح قلبى لإنى أعلم قدر الله وقدر الناس
أريد أن أحب الناس بقدر حبهم لى لا يزيد
??????????????????
تم الحذف
(بالله عليكم تمسحوا من أول الكلام الللى كتبت إن يتمسح
ربنا يرضى عنكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: حب الناس أتعب قلبى وأبكى عينى

حياك الله وبياك أختي الكريمة
وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك
أختي الكريمة أنت من النوع الذي يحب بصدق وبعمق ويندفع في هذا الحب، وفي نفس الوقت تنتظري ممن تحبي أن يبادلك نفس المعنى، ولذلك كثيرًا ما تصابي بالهم والحزن والاستياء عندما لا تجدي ما تأمليه ممن توديهم وتحبيهم
والسؤال هنا ما هو القدر السليم الذي يجب أن احب به ؟؟
إن القدر السليم هو الذي بيَّنه سيد المرسلين – صلوات الله وسلامه عليه – بقوله: ( أحبب حبيبك هونًا ما – أي باقتصاد واعتدال –عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما ) رواه الترمذي في سننه
فهذا هو القدر الصواب وهو الاعتدال في المحبة وقيادة الشعور إلى القدر المعتدل بتعويد النفس على هذا وعدم الاستسلام للاندفاع العاطفي، فإن الناس أصناف وأشكال، فكم من إنسانٍ تحبه ولا يحبك وربما وثقت فيه وليس هو أهل للثقة، فلذلك كان الصواب الاحتراز وأخذ جانب الاعتدال حتى إذا وصلك ممن تودهم ما يحزنك حصل لك صبرٌ وتحمل ولم تصل إلى حالة من الإحباط والهم، وقد أحسن من قال:
فما كل من تهواه يهواك قلبه *** ولا كل من قد صافيته لك قد صفا
والحب في الله اختي الكريمة من لوازم الإيمان ومن علامات صلاح القلب ومن أفضل القربات إلى الله، كما أن من سعادة المرء أن يرزقه الله إخوانا يحبهم في الله ويحبونه ويتعاونون جميعا على البر والتقوى
لكن الحب إذا جاوز الحد صار مذموما، والقصد والاعتدال في الأمور من أسباب طمأنينة النفس وانشراح الصدر
فاعلمي _حفظك الله ورعاك_ أن المبالغة في الحب والبغض أمر غير محمود

فينبغي عليك أخيتي الكريمة
الحذر من الإفراط في التعلق بتلك الصديقة و ايضا التمسي لها العذر فقد تكون مشغولة عنك لكن تكن لك كل الإحترام والتقدير
وعليك أن تشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك فالله عزوجل لم يكلف أحداً أن يحب من يسيء إليه، ولكن هناك جزء من المحبة يجب أن يبقى في القلب، وهو المحبة في الله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله" رواه البزار.
فلا نبغض مطلقاً إلاَّ الكافر، وأمَّا المسلم فيجب علينا أن نحبه بقدر ما معه من الدين، ونبغضه بقدر ما هو عليه من المعاصي.

و لكي نصل بالنفس إلى هذا المستوى العالي من الاعتدال في الشعور فذلك يكون بخطوات سهلة حسنة فاحرصي عليها بارك الله فيك :

1- الاستعانة بالله وسؤاله التوفيق في كل الأمور؛ قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ).

2- تقوية العلاقة بالله والحرص على طاعته فإن القلب المملوء بمحبة الله لا يغلو ويتجاوز الحد في محبة المخلوقين.

3- أن تكون المحبة والصداقة والعلاقة في الله، فإن هذا من أوثق عرى الإيمان، ومحبة في غير الله محبة زائلة؛ قال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }، وقال صلى الله عليه وسلم: ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه ) رواه الترمذي.

4- عدم المبالغة في التفكير في الأصحاب والأصدقاء، فإذا أحببتي أختا في الله وآنستي بها وملتي إليها فلا تشغلي بالك إذا خلوت بنفسك في التفكير فيها وتخيل صورتها واستحضار كلامها ومعاملتها؛ فإن هذا التخيل والاستحضار يضر النفس جدًّا ويزيد من تعلقها، وربما خرج إلى حد المذموم غاية الذم، فانتبهي لهذا، فأصل الشفاء قطع الفكرة والبعد عن استحضار الصورة في الخيال.
5- إشغال النفس بالأعمال الصالحة النافعة التي تعود عليك بالخير في دينك ودنياك، فمن اشتغل بالحق اندفع عنه الباطل، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) رواه مسلم.
واهديك هذا المقطع
كفي بالله حبيبا ( استمعي بارك الله فيك)
http://www.youtube.com/watch?v=UUZSGQTRmMg
واهديك هذا الموضوع سيفيدك بأمر الله
محبة ام تعلق .... !!!
رزقنا الله وإياكم حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا إلي حبه
وفقك الله اختي الكريمة لكل ما يحبه ويرضاه

[غير مسجل]

رد: حب الناس أتعب قلبى وأبكى عينى

سبحان الله
والله أعجز عن شكرك أسأل الله أن يرزقك حبه سبحانه ورضاه
والله كأنك قرأت أفكارى
وشعرت بما يألمنى صدقا
ففعلا من أحبه أبذل له كل ما فى وسعى من الحب ويكون دائما فى مخيلتى وفى ذاكرتى حتى وصلت فعلا لحد التعلق بغير الله
حقيقة مؤلمة أنى وصلت لحد التعلق والأنس بغيره سبحانه
لكن قولى له بالله عليك
ماذا أصنع كخطوات عملية لأن ليست هذه أول مرة أتعلق بأخت واشعر منها بالبعد بعد تعلق قلبى بها
فلقد قرأت هذا الموضوع القيم وترسخ عندى أن حبى بهذا الشكل لا ينبغى أن يكون
أريد أن أحب الناس محبة وسط ... هونا ما
أعمل إيه الأمر ليس بيدى !!
والله دائما ادعو اللهم اشغلنى بما يرضيك
لكن أنا فعلا قلبى وعقلى وكلى مشغول بغير الله
أصدقك القول عسى أن أجد معكِ كلمات منيرة كهذه التى والله شرحت صدرى
وقولى لى أيضا هذه الأخت ماذا أصنع معها أهجرها ولا أكلمها مطلقا ؟؟ أم ماذا أفعل
فأنا أثق أنها لا تفكر فىّ ولا تحبنى قدر هذا الحب الخاطئ ودليل ذلك بعض مما ذكرت
فأنا أعلم بنفسى إن أقتربت منها ولانت لى فى الكلام أعود مرة أخرى لحبها بهذا الشكل البغيض
أما لو هجرتها فسيتعلق قلبى بها فترة ثم لا أفكر فيها
فلقد جربت ذلك مرارا
أنتظر منك جوابا
وأعتذر لك على الإطالة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: حب الناس أتعب قلبى وأبكى عينى

حياك الله وبياك اختي الكريمة
واهلا ومرحبا بك في بيتك الثاني
أسأل الله ان يبارك فيك ويرزقك حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربك إلي حبه سبحانه .. اللهم آمين
و بالنسبة لسؤالك الكريم

ماذا أصنع كخطوات عملية لأن ليست هذه أول مرة أتعلق بأخت واشعر منها بالبعد بعد تعلق قلبى بها

ونحن في الحقيقة سعداء بهذا السؤال الذي يدل على أنك وضعت رجلك على الطريق الصحيح ومما يُعينك على الخلاص بعد توفيق الله ما يلي –
- كثرة اللجوء إلى مصرف القلوب بأن يشغل قلبك بحبه سبحانه
- معرفة ما أنت عليه من التفكير والآهات والحسرات الحاصلة لك .
_إدراك خطورة التمادي في التعلق بصديقتك بهذا الشكل المذموم

ثم عليك حفظك الله ورعاك

1- الاستعانة بالله وسؤاله التوفيق في كل الأمور؛ قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ).

2- تقوية العلاقة بالله والحرص على طاعته فإن القلب المملوء بمحبة الله لا يغلو ويتجاوز الحد في محبة المخلوقين.

3- أن تكون المحبة والصداقة والعلاقة في الله، فإن هذا من أوثق عرى الإيمان، ومحبة في غير الله محبة زائلة؛ قال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }، وقال صلى الله عليه وسلم: ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه ) رواه الترمذي.

4- عدم المبالغة في التفكير في الأصحاب والأصدقاء، فإذا أحببتي أختا في الله وآنستي بها وملتي إليها فلا تشغلي بالك إذا خلوت بنفسك في التفكير فيها وتخيل صورتها واستحضار كلامها ومعاملتها؛ فإن هذا التخيل والاستحضار يضر النفس جدًّا ويزيد من تعلقها، وربما خرج إلى حد المذموم غاية الذم، فانتبهي لهذا، فأصل الشفاء قطع الفكرة والبعد عن استحضار الصورة في الخيال.

5- إشغال النفس بالأعمال الصالحة النافعة التي تعود عليك بالخير في دينك ودنياك، فمن اشتغل بالحق اندفع عنه الباطل، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) رواه مسلم.

وبالنسبة لسؤالك الثاني حفظك الله ورعاك

ماذا أصنع معها أهجرها ولا أكلمها مطلقا ؟؟

أخيتي الكريمة لابد ان يكون عندنا اعتدال في كل الأمور حتي تسير حياتنا بشكل سليم فيكون عندنا الاعتدال في الوصال والاتصال
فأنتي اوضحتي لنا مسبقا إنها اعانتك علي عدم خلع النقاب ووقفت بجانبك فهي اخت صالحة نحسبها كذلك ولا نزكيها علي الله ولكنها الآن تغيرت معك بعض الشيء عما كانت عليه سابقا
فأنتي لا تتدري اخيتي الطيبة ما يمربها فالتمسي لها العذر فإذا اتصلت بك وتحدثت معك فتحدثي معها ولكن لا تعودي لهذا التعلق المذموم ابدا بارك الله فيك
وإذا لم تتصل بك لا تهجريها بل كوني علي وصال ولكن بقدر الإعتدال

فإذا عاملتك الأخت بالسوء أو قصرت في حقك فلا تقصري أنت، فكوني دائمًا على الخير، وإذا هجرتك إحداهما فاعلمي أن النبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: (خيرهما الذي يبدأ بالسلام) .

ولكن يجب علينا أن ننتَبه لطبيعة علاقاتنا مع الآخرين، فحاولي أن تجعلي علاقتكِ بصديقتكِ ومحبتكِ لها في الله ومِن أجل طاعة الله؛ بحيثُ تكون محبتُكِ لها مِن أجْل طاعتها لربِّها، والْتِزامها بتعاليم دينها، وأن تتعاوني معها على ذلك، وبهذا يرتاح قلبُكِ مِن إرهاق هذا التعلُّق غير المرغوب فيه، وتبتعدين عن أيِّ انحرافٍ في العلاقة يؤدِّي إلى خُرُوجِها عن الطريق السليم.
فالصوابُ هنا أن تكوني حازمةً مع نفسك في حُدُود علاقتكِ بها، وأن تجعلي حبكِ لها حبًّا في الله، والتوسط والاعتدال في هذه الحالات مطلوبٌ، كما جاء في الحديث: ((أحْبِب حبيبك هونًا ما؛ عسى أن يكونَ بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما؛ عسى أن يكونَ حبيبك يومًا ما)).
ومن الوسائل التي تُعين على ذلك أيضًا: تكوينُ علاقات وصداقات مع فتيات أخريات ، وملء أوقات فراغكِ بالشيء النافع ودائمًا فكِّري في القُدرة على التغيير، واطردي مِن ذهنكِ العجز، واسعي لتغيير أفكاركِ ومُعتقداتكِ، وتسلَّحي بالإيجابيةِ والإصرار، وابدئي في مُواجهة الحياة بصدرٍ لا يخشى الهزيمة، وإن شاء الله سيزول هذا التعلُّق شيئًا فشيئًا.

وأخيرًا أوصيكِ ونفسي بالدعاء: أن تجعلي حبَّ الله وحب رسوله هو غايتكِ التي تبنين عليها كلَّ محبة في هذه الحياة.

واي استفسار نحن بجانبك اختي الكريمة وفي خدمتك
فلاتترددي ابدااااااااا في المشورة

وفقك الله أختي الكريمة ورضي عني وعنك
اللهم آمين ....