إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالله افيدونى اليوم لا يوجد وقت ( هل طلبى للطلاق اثم ؟ )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالله افيدونى اليوم لا يوجد وقت ( هل طلبى للطلاق اثم ؟ )

    السلام عليكم ورحمة الله,

    أختكم فى الله كانت ارمله و معها طفل صغير و تبلغ الان من لعمر 30عاما, والأن هى متزوجه من اخ تحسبه على خير و لكن وقع فى قلبها الريب من ناحيته ولا تحس بالأمان على ولدها معه و الرغبه فى الحياه معه و هى الزوجه الثالثه , فضل عن ذلك تشعر بالخوف من الله لانه تحمل فى قلبها حب لأخ أخر كانوا على وشك الزواج و لكن حدثت ظروف خارجه عن ارادتهما عرقلت هذه الزيجه و هذا قضء الله و لكنه ليس سبب الانفصال على الرغم ان نفسها تحدثها انه سيكون نعم الزوج لها,ووهى لا تحب ان تقول ذلك و هى على ذمة رجل اخر و لهذ السبب اتت الى المنتدى فهى تشعر انه تخونه بمشاعرها كل لحظه مع الرجل التى ارتبطت بها مشاعرها ويمكن ان يكون ذلك ما قوى رغبتها فى لانفصال , والانفصال باكر ان أراد الله, فل هى اثمه ام ماذا يجب ان تفعل؟

  • #2
    رد: بالله افيدونى اليوم لا يوجد وقت

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    فمرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات قسم سرك فى بير.

    أنا أشكر لك أولاً اهتمامك باختيار الزوج الصالح في الرجل المتدين، ولكنني أصارحك القول بأنني اقول لكِ لايوجد احد حاز على مواصفات الكمال لأن صفة الكمال لا تجتمع في الإنسان.


    ومن ثم فلا بد من النظر إلى الجوانب الإيجابية في الإنسان وسلبياته، ثم يُحكم للأكثر منها، ونحن لم نر فيما ذكرت من صفات هذا الزوج ما يستوجب النفرة منه أو بغضه وكراهيته

    ولكن حقا مشكلتك تحتاج إلى قرار حقيقي وحازم، وحتى نصل إلى هذا القرار، لابد أن نفكر في أشياء مثل :

    - لو استعرضنا إيجابيات وسلبيات زوجك بشكل عادل ومنصف ؟ هل ستكون لديه إيجابيات في الرخاء تغفر له هذه السلبيات في الشدة؟

    - كيف زوجك مع أبنائك ؟ هل هو أب جيد ؟ يعاملهم معاملة حسنة؟ لا يقصر عنهم في المصروف أو في الاحتياجات؟ هل يربيهم تربية جيدة و يأمرهم بمكارم الأخلاق؟

    - ماذا عنك أنت؟ هل أنت حقيقة من النوع الصالح من الزوجات؟ أم أنك أيضا توجد عندك بعض الأخطاء؟ وبعض الحدة والعصبية؟

    هذه أسئلة لابد أن تجاوبيها أنت بنفسك و على إجابتك سيتحدد القرار الذي يجب أن تأخذيه.
    إما أن تجديه شخص يحمل الكثير من الإيجابيات ويستحق التضحية من أجله و تختاري البقاء معه وتحاولين في اللحظات الهادئة إيجاد نقاش وحوار هادئ لتافدي بؤرات الغضب التي تؤجج المشاكل.

    وإما أن تجديه شخصا يحمل من الإيجابيات ما هو أقل بكثير مما يجعلك تتحملين جلوسك معه، وتجدين أن بقاءك معه لن يدمرك فقط و إنما سيدمر أولادك أيضا و أنه لا فائدة ترجى من البقاء مع مثل هذا الإنسان .

    فهنا يجب أن تكوني حازمة وقوية و تعلنينها صريحة له أنك لا تريدين البقاء معه وإما أن يعيدك هو لبيت أهلك وإما يأتي أبوك ليأخذك ، لا يهم كثيرا الطريقة طالما أن النتيجة هي الأهم.

    المهم يا ابنتى .. أوصيك وأوصيك وأوصيك ألا تأخذي قرارا إلا بعد دعاء طويل واستخارة صادقة لله فإذا تهيأت نفسك لأمر وقرار فاعزمي عليه وتوكلي على الله في أول أمرك و آخره ولن يضيعك الرب سبحانه.. بعض الآلام لا تنتهي بعد تيسير الله إلا بقرار يجب أن يتحمله أشجع الطرفين، وهو ما سيكون في مصلحتهما بإذن الله.



    ابنتى الفاضلة

    بعد ان طرحت لك ان انظرى الى الايجابيات والسلبيات اقول لكى ما اراه :
    فنصيحتنا لك أن تبعدي عن نفسك هذه الأفكار واقصد افكار الطلاق حتى تتزوجى بمن تظنى انك تحبينى وتفكرى فيه ، وأن تعلمي جيدًا بأنه ما دام قد تم عقد الزواج، فإنه لا ينبغي أبدًا أن تسألي الطلاق لغير مبرر شرعي،ولا ان تخونى بفكرك هذا الزوج فإن هذا مع ما فيه من ضرر ديني عليك هو أيضًا قد يصيبك بأضرار دنيوية بالغة، فيؤدي ذلك إلى نفرة الناس منك، وانطباعهم عنك أنك لا تصلحين زوجة، ولن تقومي بمسؤولية أسرة، إلى غير ذلك من الانطباعات السيئة التي قد تتكون في أذهان الآخرين حولك.


    ولذا فنصيحتنا لك - وهي نصيحة من يحب لك الخير ويتمنى لك السعادة – أن تتعاملي مع الأمور بنوع من الجدية، وأن تعطي الأمور حقها من الدراسة والنظر، وأن تعلمي بأنه لا يمكنك أبدًا الحصول على زوج مكتمل الصفات والهيئات، وما ذكرته عن زوجك هذا نحن نرى أنه من الممكن ان يكون فيه صفات كثيرة يدعوك للتعلق به وعدم التفريط فيه، فربما جعل الله عز وجل سعادتك الزوجية في هذه الصفات التي يتحلى بها زوجك.



    نصيحتنا لك أيتها الكريمة أن تستمري على ما أنت عليه من الزواج، وألا تفكري في الانفصال عن زوجك، ما دام ليس ثم ما يدعوك إلى الانفصال عنه من الضرر، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة)، فاحذري أن تقعي في المخالفة الشرعية أولاً، ثم الجناية على مستقبلك وحياتك بمثل هذه الأوهام التي أنت تتصورينها.


    والان عليك ان تقارنى بين المميزات والايجابيات وها نحن طرحنا لك رأينا وعليك انت الان الدعاء والاستخارة ثم قررى ماترينه مناسب لكِ


    يسر الله لك ما فيه خير، وشرح صدرك لما فيه سعادة دنياك و آخرتك، وهيأ لك من أمرك رشدا..

    تعليق


    • #3
      رد: بالله افيدونى اليوم لا يوجد وقت ( هل طلبى للطلاق اثم ؟ )

      الله المستعان

      يجزيكم لله خيرا , ويجعل عملكم فى ميزان حسناتكم , ربنا يقدر ما فيه الخير , بارك الله فيكم و فى المنتدى و بالله حافظوا على هذا الركن فى المنتدى أثابكم الله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X