أنا صاحبة موضوع كيف أتعامل مع هذه السيدة

[غير مسجل]

السلام عليكم ولاحمة الله وبركاته
أنا صاحبة موضوع كيف أتعامل مع هذه السيدة
أولاً شكرا لردكم الكريم لكن اللى حصل انى اتكلمت مع واحدة قريبتنا واحيانا مع امى انا بقول ان كل حاجة بتقول ان هى اللى عملت الحكاية دى المهم خلاص الموضوع احنا قفلنا عليه وحساب اللى عمل كده على ربنا بس بقى انا خايفة من شوية الكلام اللى اتكلمتهم دول ونتضايقة جدا وان شاء الله مش هتكلم في الموضوع ده تانى بدون داعى للكلام وربنا يسامحنى بس اتوب ازاى من الذنب ده واعمل ايه انا هيبقى صعب عليه جدا انى اروح اكلمها واقولها انا قولت عليكى كذا وكذا وسامحينى صعب جدا
ادعولى ربنا يسامحنى
وجزاكم الله خيرا َ والسلام عليكم ورحمة الله

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أنا صاحبة موضوع كيف أتعامل مع هذه السيدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
---------
حياكِ الله وبياكِ أخيتى الكريمة وجعل ربى الجنة مثوانا ومثواكِ
وأهلاً ومرحباً بكِ دوماً معنا فى منتدانا الحبيب (( الطريق إلى الله)
فاعلمى يا أخيتى الكريمة أن باب التوبة مفتوح بفضل الله لكل إنسان مهما بلغت ذنوبه، ما لم تطلع الشمس من مغربها، أو ينزل الموت بالمذنب ويتيقنه.
فقد قال الله تعالى:(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) {الزمر:53}
فهذا إخبار من الله بسعة عفوه وكرمه، ونهي عن اليأس من رحمته سبحانه وتعالى وتبشير بمغفرة الذنوب للتائب، وقال -صلى الله عليه وسلم-:(( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا)). رواه مسلم.
ولكى تتوبى من ذنبكِ أخيتى لابد من توافر شروط التوبة ألا وهى
* الإخلاص لله تعالى
* الندم الشديد على هذا الذنب
* الإقلاع عن هذا الذنب
*العزم على عدم العودة إلى هذا الذنب
*وإن كانت الذنب فى حق العباد فلا بد من رد حقهم
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ ولا دِرْهَمٌ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْه. رواه البخاري.
ولقد رأى فريق من أهل العلم بعدم إخبار المغتاب بمن اغتابه لعدم التسبب فى حدوث المقاطعة وما شابه ذلك ولكن عليكِ الإكثار من فعل الحسنات والإستغفار والدعاء لمن اغتبتيها وذكرها بذكر حسن فى المجلس الذى ذكرتيها فيه بسوء

وابشرى أخيتى فالله كريم رحيم بعباده واعزمى على ألا تعودى لمثل هذا الذنب
حفظنا الله وإياكِ من شر المعاصى والذنوب

http://www.youtube.com/watch?v=k464ao0U3JQ