إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصوت المزعج حسبي الله ونعم الوكيل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصوت المزعج حسبي الله ونعم الوكيل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بخصوص ان رمضان اقترب والصلاة التراويح الرااائعة الني تجمع المصلين
    مشكلتي اريد ان اعرف هل الذي افعله يرضي الله ام لا
    في صلاة التراويح يملتئ قلبي ( حقدا وغلا بشكل لا يوصف وابقى في عصبية شديدة من بعض المسلمات وليس كلهم ) نعم مثلما وصفت هذا حال قلبي ولكن ساخبركم السبب عندما اصلي الله يبتليني في امرأة تصلي بجواري بصوت والله ثم والله ( مزعج ) بمعنى كلمة مزعج ويكون المسجد مزدحم جدا جدا ولا حال ولا مجال للهروب وارتياح الأذن فالمصلية بعضهم عند الدعاء في السجود والله ظلم لي والله صوتها عالي وصوت كثييييير سيئة سيء انا لااعلم كيف اصفه والله في الركوع والسجود اصوات الله يشهد علي كيف اصواتها فعلا مزعجة لا اتكلم ن ذكر الله ولكن الصوت المرتفع مع اصوات لا اعرف كيف اصفها والله اني والله قلبي فعلا فعلا فعلا احقد عليها لاني اريد ان ادعوا مثلها هذه فرصة فرصة فرصة للدعاء واعظم فرصة اريد ان اكلم الله والكن مع هذا الصوت فقط دعائي حسبي الله ونعم الوكيل او اجتهاد مع نفسي في تهدئتها واحااااااول اهدء نفسي ولكن لا جدوى احاول اضع يدي في اذني احاول ان اسد اذني صحيح يقل الصوت والحمد لله الله دلني على هذه الطريقة ولكن طووووول السجود وانا احاول سد اذني بطريقة لا اضع يدي ولكن لا استطيع الدعاء لاني بكون في حالة جهاد .. طبعا خاااصة في التهجد الله يشهد بحالي ماذا يحصل لي وان كان فيه امكانية للهروب اهرب فورا وهكذا كل يوم اخشى ان اجلس بجوار احداهن ولكن كثيييييرا ما البتلى فيهم الله يشهد ان قلبي يكون غير نظيفا وابقى في حالة غضب غضب شديدة حاولت والله حاولت اتكلم مع نفسي اهدئها لكن لا فائدة وخاصة والله بعد الصلاة ولا احس بلذة الصلاة والليلة بسبب الحقد العظيم الذي يبقى في قلبي ومن ثم ماذنبي انا ماذنبي الله يشهد انه يأذيني فعلا ياذيني هي تدعوا وتدعوا وتزعج غيرها باصواتها سبحان العلي العظيم والله احيانا الى حالة اريد ان اصرخ واشق ملابسي من الصوت فعلا ابتلاء هل تتحملون الالم عندما تكون تحتكم نار لا اعتقد ذلك انا الصوت يؤذيني واحاااول ان لا ابكي من كثر القهر القهر القهر الذي بداخلي ليالي عظيمة وفرصة ان ندعوا الله ونتقرب اليه وانا احب كثييييرا الصلاة مع الشيخ كثيييرا لان الايات بتثبت واحس بخشوع الصلاة الحمد لله يارب اما في البييييت يختلف احساااسه عن المسجد سؤالي هل الله يحاسبني على هذا الحقد والغل والقهر وكرهي للمرأة التي تكون بججواري ؟!؟!؟

  • #2
    رد: الصوت المزعج حسبي الله ونعم الوكيل

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة ونسأل الله سبحانه أن يذيقنا وإياكِ لذة الخشوع فى الصلاة

    فإن ما ذكرتى فإنه لمؤذى فعلا لأننا ينبغى أن ندعو بصوت يُسمع أنفسنا لا يسمع من فى المسجد
    لكن أختى الفاضلة هذا غالبا يكون ممن هم فى عمر أمهاتنا فهم ربما تعوّّدوا على ذلك أو أنهم يشعرون بلذة فى الدعاء والمناجاة مع الصوت العالى منهم أو ربما يظنّون أن هذا هو الأفضل
    فعليكِ أختى الفاضلة أن توجّهى نصيحة عامة لكل من فى المسجد قبل بدء الصلاة ولكن عليكِ أن توجّهى نصيحة مضمّخة بطيب الحب والإحترام عسى أن تلاقى قبولا عندهم
    وذكريهم أن المشروع في تسبيح الركوع والسجود أن يكون سراً لا جهراً، ويتأكد ذلك إذا كان الجهر يشوش على المصلين
    واذكرى لهم قول الله تعالى (( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا )) والإخفات إذا كان المقصود منه المخافتة: فهي الإسرار ضد الجهر، ففي تفسير ابن جزي الكلبي الغرناطي عند تفسير وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها: المخافتة هي الإسرار.

    وعليه أختى الفاضلة فالمسلم ينبغى أن يجتهد فى أن يكون قلبه نظيفا لا يحمل فيه حقدا من أحد أو غلا من أحد
    فمن الأشياء التى تدخلكِ الجنة أن تباتى وليس فى قلبك شيئا من أحد
    أذكرك بهذا الحديث وفيه
    (( كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يطلع الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة ، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه وقد علق نعليه بيده الشمال فسلم ، فلما كان من الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم : مثل ذلك فطلع ذلك الرجل بعينه مثل المرة الأولى ، فلما كان يوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول ، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، فقال عبد الله : إني لاحيت أي خاصمت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا ، فإن أردت أن تؤويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت ؟ فقال : نعم ، قال أنس : وكأن عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار بالتشديد أي استيقظ وتقلب على فراشه ذكر الله تعالى وكبره ولا يقوم حتى تقوم الصلاة ، قال غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مرت الثلاث وكدت احتقر عمله فقلت يا عبد الله إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك أي عنك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات ، فأردت أن آوي إليك فأنظر ما عملك فأقتدي بك ، فلم أرك عملت كبير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ما هو إلا ما رأيت ، فلما وليت دعاني وقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد لأحد من المسلمين في نفسي غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله تعالى إياه فقال عبد الله : هي التي بلغت بك))

    فاجتهدى أختى أن تضبطى إنفعالكِ وليروا منكِ الإبتسامة المشرقة التى تنبعث منها الحب
    ثم انتقى المكان الذى ستصلى فيه ليتحقق الخشوع الذى من أجله تذهبى للمسجد

    وإن كرهتى أحدًا فليكن كرهك لله وليس دفعا من هواكِ
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان))

    نسأل الله أن يجمّلنا وإياكِ بمحاسن الإخلاق وأن يرزقنا الخشوع فى الصلاة .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X