إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كنت ملتزما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كنت ملتزما

    السلام عليكم
    كنت ملتزما بمعنى الكلمه واصدقكم فى ذلك (اسال الله ان يجعلنا واياكم من الصادقين)
    ومرت على فتره انتكست فيها فدخلت على المواقع الاباحيه ومارست العاده السريه
    وتركت قيام الليل وهجرت القران
    وبعد ماكنت اذهب للمسجد قبل الاذان كنت اذهب اليه بعد ماينتهى الامام من الصلاه
    وتركت الصلاه مرات عديده بسبب العاده السريه
    وتراجعت فى دراستى يمر على الاسبوع ولم افتح كتابا
    ولاتسالنى عن بر الوالدين
    وجلست مع اصدقاء السوء للهو واللعب بعد ماكنت عندما اجلس معاهم اذكرهم بالله
    ووالله كنت استحى من الله حياء شديدا ان يرانى على معصيه ولكن ماااااااااااااااااااااااااااات قلبى

    اريد ان اعود الى ماكنت عليه قبل الانتكاسه واريد نصائحكم ؟

  • #2
    رد: كنت ملتزما

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ابنى الفاضل
    نسأل الله تعالى أن يبلغنا وإياك رمضان، وأن يوفقنا على صيامه والقيام، وأن يعتق فيه رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار

    ومرحبًا بك في بيتك الثانى، ونسأل الله أن يحشرنا وإياك في صحبة رسولنا المختار مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والأخيار، وأن يحسن لنا ولك الختام، وأن يكفر عنا سيئاتنا، وأن يجعلنا من الأبرار.
    الاول ارجوا منك ان تقرأ هذا الرد بهدووووووؤ
    ثم تابع القراءة معى الان



    وأرجو أن نبشرك بقول الله سبحانه:

    {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}


    بل إن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة من يتوب إليه، وقد سمى نفسه تواباً ليتوب علينا، وسمى نفسه رحيماً ليرحمنا، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقد أحسن من قال:


    تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك **** ربِّ كان عفوك أعظما



    وهنيئًا لك بهذه النفس اللوامة، وأرجو أن تجددي التوبة كلما ذكّرك الشيطان بالخطيئة، ورُب معصية أورثت ذُلاًّ وانكسارًا أفضل من طاعة أورثت كبرًا وافتخارًا.

    ومما يعينك على الثبات على التوبة ما يلي:


    (1) اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
    {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون * ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله}.


    (2) التخلص من كل آثار وذكريات وأرقام الخطيئة.


    (3) تغيير البيئة والرفقة.


    (4) الإكثار من الحسنات الماحية

    {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}.


    (5) المواظبة على ذكر الله وتلاوة كتابه وكثرة السجود له.


    (6) تقوى الله واستحضار مراقبته والخوف منه، {ألم يعلم بأن الله يرى}.
    وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بضرورة تجنب اليأس، وتذكري أن رحمة الله قريب من المحسنين، وكم نحن سعداء بتواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يرزقك زوجًا صالحًا يسعدك ويقر عينك به.


    فكما لا يخفى عليك أن لكل شيء تغذيه ينمو ويكبر ويترعرع، وإن الله جعل لكل شيء غذاءه الخاص به، فالجسم غذاؤه الذي أودعه الله في هذا الكون العظيم، والإنسان يختلف غذاؤه عن الحيوان والنبات إلى غير ذلك، وهكذا الإيمان فإن له عوامل تقويه وتغذيه إذا توافرت فإنه ينمو ويزداد


    وسأذكر لك بعضها كالآتي:

    1- الصحبة الصالحة لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمن).


    2- قراءة القرآن بصفة يومية ولو جزءا صغيراً يومياً؛ لأن القرآن للإيمان كالماء للزرع، فكما لا ينبت زرع ولا ينمو بغير ماء فكذلك (لا ينمو إيمان ولا يزيد بغير قرآن كما قال ابن القيم ).


    3- المحافظة على الصلاة في الجماعة لقوله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم) يعني صلاتكم، تسمى الصلاة إيمان كما قال العلماء.


    4- الدعاء حيث قال صلى الله عليه وسلم (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما ينزل ).


    5- دعاء الوالدين لك لأن دعائهما لا يرد كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.


    6- التزود بالعلم الشرعي سواء عن طريق حضور المحاضرات والدروس الشرعية عند الأئمة والمشايخ الثقات، كذلك سماع الأشرطة الإسلامية التي تتحدث عن الإيمان، كذلك مطالعة كتب العلم في العلوم التي تشعر بالرغبة إليها وتحتاجها أكثر من غيرها.


    7- زيادة المرضى بالمستشفيات لترى مقدار نعمة الله عليك خاصة نعمة الصحة.


    8- شهود الجنائز والوقوف على المقابر وزيارتها في فترات حتى تزهد في الدنيا أو على الأقل تعرف قدرها وقيمتها.


    9- لا تذهب إلى أماكن اللهو والغفلة كالأسواق وأماكن اللعب إلا عند الضرورة لأنها تقسي القلب.


    10- قراءة سير الصالحين والعلماء العاملين والأولياء الربانيين.


    وبالله التوفيق.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X