ضرورى ربنا يجازيكم خير

[غير مسجل]

السلام عليكم
انا محبطة جداااا وحاسه انى كمان بقيت فى النازل وضعى مش راضينى زى الاول عايزة حد يعنى زى زوجى اولا
بداية
زوجى مش بيقرء قران خالص حتى فى رمضان مش بيقرء الاقليل ومش بيختم المصحف ابداا
بيصلى ومش بيقرء الفاتحة صلاة سرعه وبلمح كتير واقوال لابنه وهو رايح يصلى فى المسجد وزوجى واقف على السجادة فى البيت لازم تقرء الفاتحة بعد الشيخ ما يخلص علشان الصلاة لا تصح الا بها المشكلة انه بياكد كلامى وبينصح ابنه واقات بخلى ابنه يقوله تعالى نصلى فى المسجد اوقات بيكسف ويروح واوقات يقوله اصل انا مش قادر
بينصح ومش بيعمل
بيصلى فى البيت اكتر الاوقات
مش بيقبل النصيحة
بيخاصم بطريقة صعبة موت مع انى قلتله ان ابغض الرجال عند الله الالد الخصام
ولما بنصحة بحس والله اعلم
انه من كترت الذنوب مش بيقبل بفتكر قول ربنا كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يفقهون
وبنصحه انه يخاف وبقوله ما تفتكرش ان انت الا مش قابل نصح او استجابة

بيتكلم فى كل حاجة وبخاف يكون من الا بيكلموا فى امر العامة من غير ما يكون عنده فقه
ارجوك عايزة رد اعمل بيه ارجوكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ضرورى ربنا يجازيكم خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدى لزوجك لما يحب سبحانه ويرضى

اسمحيلى أختى الفاضلة أن أختلف معكِ فى طريقة نصحك لزوجك وطريقة كلامك عنه
أختى الفاضلة ... لابد أن تعلمى أننا كلنا يخطيء ويذنب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ))

لا شك أن زوجك مخطيء جدا فى كل ما ذكرتى
لكن أختى الفاضلة هل هو يقرأ الفاتحة بسرعة فى الصلاة لحد أنكِ تظنى أنه لم يقرأها أم أنه لا يقرأها مطلقا
فهناك فرق
فإن الإسراع مجرد الإسراع فى قراءة الفاتحة دون إخلال بالمعنى لا يبطل الصلاة وإن كان الأولى والأكمل أن يقرأها على مهل وبتأن فقد كان خير الخلق صلى الله عليه وسلم يرتّل القراءة

أما إن كان يترك قراءة الفاتحة فإن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونها سواء أكانت الصلاة فرضا أو نفلا

فعليكِ أختى الفاضلة أن تنصحيه برفق
نصيحة المشفق المحب ليس فيها تعالٍ
ولا تكن نصيحة يشمّ منها أنكِ أفضل منه وأنكِ حريصة على طاعة الله أكثر منه
ولا تملى النصح له حتى تستقيم صلاته

كما أنه ينبغى عليكِ أختى الفاضلة أن تذكرى له حكم ترك الفاتحة فى الصلاة ربما لا يعلم فلا يكون تذكيرك له مجرد تلميح بل أخبريه تصريحا بإسلوب مهذب رقيق أن الصلاة تبطل إن ترك قراءة سورة الفاتحة
وذكّريه كذلك بإن يتأنى فى قراءتها

أما عن قراءته للفاتحة فى حال صلاة الجماعة
فأنصحك بقراءة هذه الفتوى
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=1637

واقات بخلى ابنه يقوله تعالى نصلى فى المسجد اوقات بيكسف ويروح واوقات يقوله اصل انا مش قادر
بينصح ومش بيعمل

خيرا ياأختى
عليكِ بهذه الطريقة أن تشجعى ولدك أن يأخذ أباه إلى المسجد وأن يلح عليه فى الذهاب وأكثرى من الدعاء أن يهديه الله
ولازمى النصح وقتما يكون مهيئا لذلك ولا تملى النصح فلا ندرى متى يرق قلبه
وهذه بضع نصائح ستنفعك بإذن الله
1- اللجوء إلى الله والتضرع إليه من أجل هداية هذا الرجل، والصواب أن ندعو للإنسان بالليل وندعوه إلى الله بالنهار، وبقدر إخلاصنا وصدقنا يكون الخير وتأتي الاستجابة.

2- اتخاذ المدخل الحسن وانتقاء الكلمات الجميلة، واختيار الأوقات المناسبة، فتقولين له: أنت ـ ولله الحمد ـ طيب، وعندك وفاء، والناس يذكرونك بالخير وحبذا لو واظبت على الصلاة، فإني أحب أن أرى زوجي يخرج مثل الرجال ومعه العيال إلى بيوت الله.

3- تشجيع الصالحين من محارمك على زيارته ودعوته للصلاة دون أن يشعر أن هذا الأمر متفق عليه بينكم ويفضل أن تكون الزيارات في وقت الصلوات حتى يذهب معهم إلى الصلاة.

4- شراء أشرطة وكتيبات تبين حكم تارك الصلاة وعقوبة المتهاون في أدائها في أوقاتها ووضع الأشرطة في متناول يده.

5- الحرص على المواظبة على الصلاة أولاً ثم دعوته إلى إقامتها بخشوعها وركوعها وطمأنينتها ولن يحدث هذا إلا بالمواظبة على الصلاة، وقد مدح الله أهل الخشوع في الصلاة فقال: {والذين هم على صلواتهم يحافظون} فإن المواظبة والمحافظة على الصلاة توصل إلى الخشوع، ولا ينتفع إلا بالخشوع.

6- تبيين خطورة عدم أداء الصلاة في وقتها، وقد قال ولد سعد بن أبي وقاص لأبيه عندما قرأ قول الله تعالى: { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال يا أبتاه أهم الذين لا يصلون؟ فقال سعد لا؛ لو تركوها لكفروا، لكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها.

7- استخدام الوسائل والأسلحة المؤثرة التي تمتلكها المرأة لإجباره على المواظبة على الصلاة، كرفض الأكل معه، والجلوس والامتناع عن فراشه، ولا مانع من إعلان الرغبة في فراقه إذا لم يحافظ على أداء الصلوات، ولابد أولاً من معرفة الآثار المترتبة قبل الإقدام على هذه الخطوات حتى لا تكون الآثار عكسية.

http://www.youtube.com/watch?v=fRGr3UaU6bs

انه من كترت الذنوب مش بيقبل بفتكر قول ربنا كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يفقهون
وبنصحه انه يخاف وبقوله ما تفتكرش ان انت الا مش قابل نصح او استجابة

بيتكلم فى كل حاجة وبخاف يكون من الا بيكلموا فى امر العامة من غير ما يكون عنده فقه

عليكِ بالدعاء أن لا يجعلكِ وإياه وإياى من هؤلاء
ولأخاف على نفسى ولتخافى أنتِ كذلك على نفسك
بارك الله فيكِ .