إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أتعامل مع هذه السيدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أتعامل مع هذه السيدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوتي انا عندى مشكلة ولا أعرف كيف أتعامل معها
    المشكلة هى ............... ان لى سيدة قريبة منى جدا زوجة احد محارمي وقريبي هذا توفى وهى جارتي في نفس الوقت ولها اولاد تربطني بهم صلة رحم المهم انها بدر منها فعل وهو انه حدثت في بيتنا سرقة من المنزل شىء سرق وانا عندما تكلمت معها لانى كنت شاكة انها هى الفاعلة زادت عندى الشكوك جدا جدا انها هى الفاعلة والشيء المسروق يخص اخى وانا قلت له انا اشك انها الفاعلة واردنا ان نصارحها وان كانت هى الفاعلة ان ترجعه بدون فضائح بيننا وبينها ولكنى خفت على اخى منها خفت ان تتبلى عليه بأى شىء حيث ان لها سوابق معنا غير مطمنة بالمرة فقلت له ان يكلم اخو زوجها وهو المسئول عن امورهم هى واولادها وكلمه بالفعل وعرف منه انا لم تخبره بحادثة السرقة هذه مع اننا كلنا في عمارة واحدة وهذا امر غريب المهم هو قال له ان لك ان تشك في اى احد وان لااحد يجروء على دخول البيت وسرقته لان البيت بيت عائلة مع بعض ولايوجد به احد خارج العائلة المهم كلمها هذا الرجل ولكن دون جدوى وهو اوصاها بأن لاتقول لاحد عن هذا الامر ولكنها تكلمت وادعت انا غاضبة من اتهام اخى لها ومن وقتها تدعى انا غاضبة مننا واوصت اولادها ان لا يكملونا انا قلت لاخى ان يكلم ابنها الاكبر بعد ما علم بالموضوع حتى لايكون بينهم اى ضغائن وتكون الامور صافية والله ما قصدت الا ان تكون تكون العلاقة بينهم جيدة لايشوبها شىء وقالوا انه غاضب من اخى لانه يريد ان يجعل اهل البيت يحلفون بالقرآن انهم لو يسرقوا هذا الشىء(للعلم انى قلت لها انى سمعت من قريبة لنا انه سرق شىء من جدى وشك في شخص وحلفه على القرآن وقيل ان هذا الشخص بعدها حلف وبعد هذا الامر قيل انه كان جالسا في بيته واشتعلت به النار انا قصدت من هذه القصة تخويفها حتى ترجع هذا الشىء المسروق ان كانت الفاعلة بعدما شككت فيها شكا كبيرا جدا جدا وهذا المر حكى لى بالفعل حتى ابنها كان موجود وقال انه سمع هذا المر انا كنت احذرها بطريق غير مباشر ) المهم اخى قال له انه شاكك بأمه وقال له الولد لن يكلمه ابدا بعد ذلك
    سؤالى................. انا حزينة لان العلاقات بيننا وبين اقاربى هؤلاء لم تعد طبيعية ولا اعرف كيف اتعامل مع هذه السيدة ماذا افعل اخى يقول لى اننى بوجهين ومنافقة لانى قلت له انى اريد الا اخاصمهم وان تكون العلاقات طبيعية ويقول لى انى سبب المصائب لانى قلت له انا اشك بها مع انه طلب منى ان اوقعها بالكلام حتى اتحقق انكانت الفاعلة ويقول انى مخطئة وسبب المصائب هل انا فعلا مخطئة (ان من اسباب كونى جعلتها في دائرة الشبهة بالسرقة انى كنت في الشقة قبل ذلك ووجدتها تدخل عليه الغرفة وكانت تحسب انه لايوجد احد بالبيت واخى دخلت عليه مرة وهو نائم ايضا)
    وانا لم اخبر احد بهذه القصةقبل ذلك حتى استر عليها ولا افضحها ولكن بعد السرقة قلت لاخى وهى علمت انى قلت عليها ذلك وا
    دعت انها حزينة انى قلت عليها ذلك وقالت انها ستاعتبنى لكنها لم تكلمنى الحقيقة انا أخاف منها وايضا لا احب المشاكل والتوتر خاصة اننا نعيش في بيت واحد ماذا افعل اشيروا على وهل انا مخطئة في نصيحتى لأخى
    وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: كيف أتعامل مع هذه السيدة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ,مرحبابكِ ابنتى الفاضله ,

    اعلمى يابنتى إن الإسلام يرفض أن يأخذ الناس بالشبهة، أو بالشائعة، فهذا حرام ومن سماحة ديننا الحنيف أنه لا يؤاخذ البريء، ولا يؤاخذ إلا الظالم، وإذا تردد الأمر بين المؤاخذة والمعافاة فإن ديننا يرشدنا إلى العفو وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
    "ادْرَؤُوا الْحُدُودَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ لِلْمُسْلِمِ مَخْرَجًا، فَخَلُّوا سَبِيلَهُ، فَإِنَّ الإِمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعَفْوِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعُقُوبَةِ" وقد أقر ديننا مبدأ أن الأصل براءة الإنسان حتى يثبت ما يدينه.

    والسبيل القويم ليس أخذ الناس بالظنون أو رمي الناس بالشبهات فهذا يوقع المسلم في دائرة ظلم الآخرين، وإنما من تعرض لمظلمة ما فعليه أن يرفع أمره إلى القضاء لكي يرفع مظلمته، ومن رأى منكرا أو فسادا له على ذلك برهان صادق فعليه أن يرفع الأمر للقضاء حتى تسترد أموال الدولة المنهوبة أما الخوض في أعراض الناس بالباطل أو الشبهة أو الظن فهذا لا يجوز. ومن يقع في هذا الأمر يكون قد أهدى حسناته لمن رماه بالظن، كما أنه علاج الفساد بفساد مثله أو يزيد .


    فالاتهام بغير بينة أو دليل حرام شرعا، والواجب الذي يحتمه الدين والعقل هو أن من يتهم أحدا أن يأتي بالبينة والدليل، وأما مجرد الريبة والشك فليس مستندا شرعا.

    والدليل على ذلك:
    النهي عن اتباع الشك، كما قال سبحانه
    (
    . إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿النجم: ٢٨﴾ )،
    وقوله صلى الله عليه وسلم : " البينة على من ادعى واليمين على من أنكر"، وكما ورد : "لأن أخطئ في العفو خير من أن أخطئ في العقوبة".

    ولأننا نتكلم في حدود وأعراض فلا يصح فيها الوهم أو الشك أو الظن، خاصةً ان بينكم وبين هذه السيده صلة رحم فنراعى هذه الصله بحسن الظن واذا حدث أمرا يثير الشك لابد فيه أن نصل إلى درجة اليقين.

    واذا تبين لنا انها سرقت فهذه الأمور مردها إلى القضاء العادل وليس إلى ظنون الناس، وإلا اتهم كلا منا من نشاء .

    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X