ذنوب

[غير مسجل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاهدت الله أن أقلع عن ذنب معين لكني بعد العهد عدت له

ما هي الكفارة. غير الاستغفار والتوبة وعزم النية على عدم العودة. ومعاهدت الله من جديد ألا أعود.

أرجو منكم الرد سريعا جزيتم خيرا.

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ذنوب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ,مرحبا بكم
إذا كنت قد حلفت بالعهد فقلت:"وعهد الله" فذلك يمين يجب تكفيرها إذا حنثت فيها على الراجح من أقوال أهل العلم، وهذا مذهب مالك والحنابلة وغيرهم.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني"، أخرجه البخاري (6623)، ومسلم (1649) من حديث أبي موسى -رضي الله عنه-،

الخلاصه أن ما تلفظت به خرج مخرج اليمين فعليه كفارة اليمين، وهي كما قال الله - تعالى - : " فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم ...الآية "[المائدة:89].
والله أعلم.

[غير مسجل]

رد: ذنوب

السلام عليكم
أنا عاهدت ربنا بقولي
بعاهدك يا رب أن لا أعود مرة أخرى ........فهل في ذلك كفارة.

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ذنوب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم ونسأل الله سبحانه أن يهديكم لما فيه رضاه وأن يجنبنا وإياكم معصيته سبحانه على المسلم أخى الفاضل أن يحرص على الوفاء بعهوده على العموم، وأهمها وأعظمها ما عاهد عليه الله، وخاصة إذا كان على ترك معصية
فلا تستهين بعهد عاهدت الله عليه ثم نقضتّه !
تأمّل هذه الآيات
قال تعالى (( وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ{75} فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ{76} فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ{77} ))

أما عن سؤالكم الكريم وقد وضّحنا الجواب على العموم فى جوابنا السابق ولكن لمزيد إيضاح يرجى الإضطلاع على هذا الرابط فبه الجواب بإذن الله

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id= 25974

بارك الله فيكم وهدانا وإياكم لما يحب سبحانه ويرضى .